خطة مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية لشهر رمضان 1446هـ
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
يقدم مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية باقة متنوعة من البرامج الرمضانية الفقهية، والدعوية، والمشاركات الإعلامية والميدانية، خلال شهر رمضان المبارك 2025-1446.
وتشمل الخطة الرمضانية على ما يلي:
أولًا: استقبال أسئلة واستفسارات الجمهور على هاتف رقم: 19906 بسعر المكالمة العادية في أيام العمل الرسمية من السبت إلى الخميس من التاسعة صباحًا وحتى التاسعة مساءً.
وعبر رسائل فيس بوك الخاصة: https://www.facebook.com/fatwacenter
ومن خلال تطبيق المركز لتلقي الفتاوي:
http://www.azhar.eg/fatwacenter
إضافة إلى الرد على الأسئلة الهاتفية الواردة على الخط الساخن لبيت الزكاة والصدقات المصري.
ثانيًا: عرض باقة متنوعة من النسائم الدعوية والإرشادات الفقهية والتوعوية في وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المختلفة.
كما سيتم ترجمة العديد من الفتاوى والإرشادات، التي تسهم بدورها في التواصل الفعال مع المسلمين في شتى أنحاء العالم.
ثالثًا: البث المباشر على الصفحات الرسمية للمركز؛ ويشتمل على:
-بث مباشر للرد على فتاوى واستفسارات الجمهور.
-بث مباشر على موقع بيت الزكاة والصدقات المصري.
-بث مباشر يومي لنقل صلاة التراويح من الجامع الأزهر.
رابعًا: عرضُ أكثر من (200) فيديو قصير عبر وسائل التواصل الاجتماعي بالتعاون مع الصحف والمواقع الإلكترونية المختلفة.
خامسا: عرض أكثر من (40) حلقة تلفزيونية بالتعاون مع القنوات التلفزيونية، إضافة إلى أكثر من (30) حلقة إذاعية فى الإذاعة المصرية.
سادسا: نشر أكثر من (15) مقالة وحوارًا صحفيًّا بالجرائد والمواقع الإلكترونية المختلفة.
سابعا: يستمر المركز في استقبال وحلّ النزاعات الأسرية والمجتمعية بوحدة لم الشمل، وذلك من خلال التسجيل على بوابة الأزهر أو عبر الاتصال بالخط الساخن 19906 طوال شهر رمضان المبارك، واستقبال الحالات الخاصة بوحدة بيان المختصة بمواجهة الإلحاد والفكر اللاديني.
كما يستمر المركز في تنفيذ برنامج التوعية الأسرية والمجتمعية بالتعاون مع مؤسسات الدولة وهيئاتها؛ للحفاظ على استقرار الأسرة المصرية وحمايتها من التفكك.
يقوم المركز باستقبال حالات الدعم النفسي (هاتفيا - ميدنيا) عبر الاتصال بالخط الساخن 19906 طوال شهر رمضان المبارك.
ثامنا: يقدم قسم فتاوى النساء عددًا من الفتاوى، التي تهم المرأة في رمضان وتساعد على معرفتها بشئون دينها لا سيما فقه الصيام.
تاسعا: أعدّ بنك فتاوى الأزهر الإلكتروني عددًا من الفتاوى المحقّقة والمؤصّلة علميًّا والتي تخص فقه الصيام، وما يشغل أذهان الصائمين في أمور العبادات أو المعاملات أو الأحوال الشخصية والأسرة أو الفكر والأديان.
عاشرًا: يتابع المركز المحتوى الإعلامي الديني، ويُعد تقارير متخصصة عن جميع المحتويات الإعلامية الخاصة بالشأن الديني الرمضاني على كافة الأصعدة الإعلامية داخليًّا وخارجيًّا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية البرامج الرمضانية الخطة الرمضانية الفتاوي المزيد أکثر من
إقرأ أيضاً:
بيبرس لأئمة وباحثي ألمانيا: التعصب والجهل أهم أسباب فوضى الفتوى الإلكترونية
ألقى الدكتور أحمد بيبرس، الأستاذ بجامعة الأزهر، محاضرة لعدد ٣٢ متدربا وباحث فتوى، من دولة ألمانيا، تحت عنوان: "فوضى الفتوى الإلكترونية"، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، ضمن الدورة التي تعقدها المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، بالتعاون مع أكاديمية الأزهر العالمية للتدريب.
وقال أحمد بيبرس، الأستاذ بجامعة الأزهر، إن الإفتاء علم دقيق ينبغي أن لا يتصدى له إلا المتخصصون فيه، أولئك الذين قضوا أعمارهم في دراسة الفقه وأصوله، والفقه المقارن والمعاصر، وألموا باللغة العربية التي نزل بها الوحي، وعرفوا مقاصد الشريعة وأسباب النزول، مؤكدا أن هذا كله يكون عقلية فقهية واعية ومدركة لأهمية الفتوى.
أضاف الدكتور بيبرس، أن الفضاء الإلكتروني فتح الطريق أمام الجميع أن يتحدثوا في كل القضايا وكل التخصصات، وبالتالي شهدنا ظاهرة فوضى الفتوى الإلكترونية، التي يتصدر لها غير المتخصصين، منبها أنها نشأت عن الجهل والتعصب للرأي، مع عدم إدراك فقه الواقع، وهو أمر ينافي الضوابط الفقهية التي نبه عليها كبار الفقهاء المعتبرين، مؤكدا أن الفقهاء الأربعة ضربوا لنا نموذجا مثاليا للاختلاف في الرأي، واصفا ذلك بأنه هو الاختلاف المبني على الرسوخ في العلم.
وأشار الدكتور بيبرس، إلى دور مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية في محاربة فوضى الفتوى الإلكترونية، وتصديره للفتوى الإلكترونية السليمة التي يصدرها مجموعة من المتخصصين الملمين بعلوم الدين والدنيا، ناصحا الجميع بأن لا يأخذوا الفتوى إلا من العلماء المتخصصين، سواء أكان ذلك شفيها أو إلكترونيا.
وفي نهاية المحاضرة، أجاب الدكتور بيبرس عن أسئلة المتدربين، وحثهم على دراسة الفقه وأصوله، والجمع بين علوم الدين والدنيا، التي من شأنها أن تكون عقلية فقهية واعية بقضايا الواقع وضوابط الفتوى.