الفاتيكان يمدد إقامة البابا فرانسيس في المستشفى بسبب مضاعفات
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
أعلن الفاتيكان يوم الاثنين عن تمديد فترة إقامة البابا فرانسيس في مستشفى "أغوستينو جيميلي" في روما بعد تدهور حالته الصحية بسبب التهاب في الجهاز التنفسي، الذي أظهر "صورة سريرية معقدة".
قال المتحدث باسم الفاتيكان، ماتيرو بروني، إن البابا البالغ من العمر 88 عامًا سيحتاج إلى دورة علاجية جديدة للتعامل مع التهاب الجهاز التنفسي متعدد الميكروبات.
وأكد بروني أن الفحوصات الأخيرة أظهرت أن الحالة تتطلب إقامة ممتدة في المستشفى، حيث يحتاج البابا إلى مزيد من الرعاية الطبية. وأضاف أنه على الرغم من حالته الصحية، فإن البابا ينام جيدًا، وقد قرأ الصحف، وتناول وجبة الإفطار.
وكان البابا قد دخل المستشفى الأسبوع الماضي لإجراء فحوصات طبية بسبب العدوى التنفسية. ثم ألغى الفاتيكان جميع اجتماعاته الأسبوعية، بما في ذلك لقائه المخطط يوم الأربعاء، كما غاب عن صلاة التبشير الملائكي الأسبوعية يوم الأحد للمرة الثانية فقط خلال 12 عامًا من فترة بابويته.
وخضع البابا فرانسيس، المولود باسم خورخي ماريو بيرغوليو في الأرجنتين، لعملية جراحية لاستئصال جزء من رئته بسبب التهاب رئوي حاد أصابه في شبابه. كما تعرض مؤخرًا لسقطتين أصابتاه في ذراعه. وفي عام 2023، أُدخل المستشفى بسبب التهاب القصبات الهوائية وصعوبة في التنفس.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية صندوق فضائح الفاتيكان الأكثر إيلاما.. البابا فرنسيس يكشف عن أوراق تسلمها من سلفه بنديكتوس البابا فرنسيس والرئيس الفلسطيني يلتقيان في الفاتيكان: دعوات لوقف إطلاق النار وحل الدولتين البابا لن يستبدل عيد الميلاد بـ"عيد السلام".. الفاتيكان يرد على الشائعات مستشفياتبابوية كاثوليكيةالبابا فرنسيسالفاتيكانعلاجالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب فولوديمير زيلينسكي روسيا الحرب في أوكرانيا إسرائيل الاتحاد الأوروبي دونالد ترامب فولوديمير زيلينسكي روسيا الحرب في أوكرانيا إسرائيل الاتحاد الأوروبي مستشفيات البابا فرنسيس الفاتيكان علاج دونالد ترامب فولوديمير زيلينسكي روسيا الحرب في أوكرانيا إسرائيل الاتحاد الأوروبي إيطاليا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حفل موسيقي تقاليد فلاديمير بوتين بروكسل البابا فرانسیس البابا فرنسیس
إقرأ أيضاً:
البابا فرنسيس يظهر لأول مرة من مستشفى في روما بعد أسابيع من المرض
أطلّ البابا فرنسيس من نافذة المستشفى في روما لأول مرة منذ دخوله المستشفى في 14 فبراير الماضي، إثر معاناة مع التهاب رئوي.
وأعلن الأطباء المعالجون للبابا، البالغ من العمر 88 عاماً، أن الحبر الأعظم سيغادر المستشفى يوم الأحد، وسيحتاج إلى شهرين على الأقل من الراحة في الفاتيكان.
وصرح الدكتور سيرجيو ألفيري، أحد الأطباء المعالجين للبابا، بأنه خلال الأسابيع الخمسة الماضية، عانى من “نوبتين حرجتين للغاية” وضعت حياته على حافة الخطر.
وأضاف الدكتور ألفيري أن البابا فرنسيس لم يُوضع له أنبوب تنفس قط، وظل دائماً في حالة يقظة ووعي.
ولم يتعافَ البابا تماماً، لكنه لم يعد يعاني من الالتهاب الرئوي، وهو الآن في حالة مستقرة، وفقًا لأطبائه.
والقى البابا التحية من نافذته في مستشفى جيميلي – وهي المرة الأولى التي يظهر فيها علناً منذ دخوله المستشفى – قبل عودته إلى مقر إقامته في الفاتيكان.
وأضاف الدكتور ألفيري أن مرضى الالتهاب الرئوي المزدوج يفقدون أصواتهم قليلًا، و”خاصةً لدى كبار السن، سيستغرق الأمر بعض الوقت حتى يعود الصوت إلى طبيعته”.
وذكرت وكالة رويترز أن الكاردينال فيكتور فرنانديز قال الجمعة الماضية إن “الأكسجين عالي التدفق يُجفف كل شيء”.
وأكد الأطباء أنه إذا استمر هذا التحسن، فسيكون البابا قادراً على العودة إلى العمل في أقرب وقت ممكن.
البابا فرنسيسAPTN
وأعلن الفاتيكان أن البابا لاحظ بعض التحسن في تنفسه وحركته.
وأكد أنه لم يعد يستخدم التهوية الميكانيكية للتنفس ليلاً، بل يتلقى الأكسجين عبر أنبوب صغير تحت أنفه. أما خلال النهار، فيستخدم كمية أقل من الأكسجين عالي التدفق.
ولم يظهر البابا للجمهور إلا مرة واحدة منذ دخوله المستشفى، في صورة نشرها الفاتيكان الأسبوع الماضي، والتي أظهرته وهو يصلي في كنيسة المستشفى.
وفي وقت سابق من شهر مارس الجاري، عُرض تسجيل صوتي للبابا فرنسيس وهو يتحدث بلغته الأم الإسبانية في ساحة القديس بطرس بمدينة الفاتيكان. كان صوته لاهثاً وهو يشكر المؤمنين الكاثوليك على صلواتهم.
وأمضى البابا فرنسيس 12 عاماً كزعيم للكنيسة الكاثوليكية الرومانية، وعانى طوال حياته من مشاكل صحية عدة، بما في ذلك استئصال جزء من إحدى رئتيه في سن 21، مما جعله أكثر عرضة للإصابة بالعدوى.
“رعاية دؤوبة”
أصدر الفاتيكان، بياناً موجزاً قال إنه من إعداد البابا فرنسيس. وشكر البابا في البيان أطباءه على “رعايتهم الدؤوبة”. وواصل البابا قيادة الكنيسة بينما كان في المستشفى.
وكان يُجري التعيينات المعتادة للأساقفة الكاثوليك حول العالم، كما أطلق عملية إصلاح جديدة للمؤسسة العالمية مدتها ثلاث سنوات.
لكن فترة راحة لمدة شهرين للبابا فرنسيس ربما تُؤدي إلى تغييرات كبيرة في جدول أنشطة الفاتيكان خلال الفترة المقبلة.
وكان من المقرر أن يلتقي البابا بالملك تشالز الثالث ملك بريطانيا في الثامن من أبريل المقبل وأن يقود احتفالات الفاتيكان السنوية بعيد القيامة في 20 من الشهر ذاته. ولم يعلن الفاتيكان ما إذا كان البابا سيتمكن من القيام بهذه الأنشطة.