وقف إطلاق النار 10 سنوات.. لميس الحديدي تكشف تفاصيل الورقة المصرية في غزة
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
كتبت- داليا الظنيني:
كشفت الإعلامية لميس الحديدي تفاصيل الورقة المصرية التي تطالب بوقف إطلاق النار في غزة لمدة عشر سنوات.
خلال برنامجها "كلمة أخيرة" المذاع على قناة ON، أوضحت الحديدي أن هذه المبادرة تهدف إلى توفير ضمانات دولية لوقف إطلاق النار، والتزام إسرائيل بعدم شن أي عمليات عسكرية خلال هذه الفترة، بالإضافة إلى تشكيل لجنة إدارية لإدارة قطاع غزة وإنشاء لجنة من الدول المانحة للإشراف على صرف الأموال المخصصة لإعادة الإعمار.
وأشارت "الحديدي"، إلى أن مدة العشر سنوات في المبادرة المصرية تهدف إلى تشجيع الدول على تمويل عملية إعادة الإعمار، حيث إن العديد من الدول تتردد في المشاركة بسبب التصعيد العسكري المتكرر الذي يؤدي إلى تدمير البنية التحتية مجددًا.
وفي سياق متصل، قالت الحديدي إن هناك حالة من الترقب لزيارة وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إلى الرياض، حيث التقى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ونظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان.
وأضافت أن هناك اجتماعًا روسيًا-أمريكيًا قد يُعقد في العاصمة السعودية بشأن الحرب الأوكرانية، لكن فيما يخص غزة، فمن المتوقع أن يبلغ الوفد الأمريكي القيادة السعودية بالمطالب الأمريكية المتعلقة بإدارة القطاع، والتي تتضمن خروج حركة حماس من غزة، وتفكيك جناحها العسكري، ومغادرة قياداتها من القطاع.
اقرأ أيضا:
الرئيس السيسي ونظيره القبرصي يشهدان توقيع اتفاق في مجال الطاقة بين مصر والسعودية
مواعيد التصفيات النهائية لمسابقة الأزهر 2025 لحفظ القرآن لجميع المحافظات
راكب مدني مخالف.. إجراءات تسليم الركاب المخالفين بالسكة الحديد
تخفيضات 30%.. الحكومة تزف بشرى سارة للمواطنين بمناسبة شهر رمضان
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
لميس الحديدي برنامج كلمة أخيرة وقف إطلاق النار 10 سنوات الورقة المصرية في غزة الأموال المخصصة لإعادة الإعمار عملية إعادة الإعمارتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
إعلان
وقف إطلاق النار 10 سنوات.. لميس الحديدي تكشف تفاصيل الورقة المصرية في غزة
© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
القاهرة - مصر
23 14 الرطوبة: 28% الرياح: جنوب غرب المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانكالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: سفاح المعمورة الحرب التجارية مسلسلات رمضان 2025 مقترح ترامب لتهجير غزة صفقة غزة سكن لكل المصريين سعر الفائدة أول أيام شهر رمضان 2025 لميس الحديدي برنامج كلمة أخيرة الورقة المصرية في غزة عملية إعادة الإعمار مؤشر مصراوي الورقة المصریة صور وفیدیوهات لمیس الحدیدی إطلاق النار فی غزة
إقرأ أيضاً:
ترامب ومائة يوم في الحكم
مائة يوم مرّت على تسلّم دونالد ترامب مقاليد رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، وقد كشفت هذه الأيام، ولو جزئيا، ولو أوليّا، ما يمكن أن يُنجزه ترامب خلال أربع السنوات لإدارته الراهنة. فقد تكشفت بأن تهديداته، وما يلوّح به من تغيير، لم يقم على دراسة استراتيجية، أو خطط مدروسة معدّة للتنفيذ.
فهو يعتمد على نمط من الحرب النفسية، أو إخافة من يتوجّه إليهم، في تحقيق ما يطلبه منهم، فإذا قوبل برفض ومعارضة، أو واجه مقاومة مبطنة بالمساومة، فلا حرج عنده من التراجع، أو التقدّم بطلبات أخرى. فهذا ما حدث له، مثلا، مع عدد من الدول الحليفة لأمريكا، أو غير الحليفة، وهو يعالج رفع الرسوم الجمركية. وقد تراجع متخذا قرارا لتنفيذ وعده بعد تسعين يوما، طبعا قابلة للتمديد، بل هي قابلة أيضا للتراجع بعد مفاوضات.
الأمر يكشف، مع مرور مائة اليوم على عهد ترامب، ما وصله من انسلاخ عن الواقع وقوانينه، وموازين قواه. وذلك ابتداء من مطالبته بضم كندا إلى الاتحاد الأمريكي، فتصبح الولاية الواحدة والخمسين، مرورا برفع الجمارك الأمريكية على كل دول العالم تقريبا، وانتهاء بالحرب الإبادية الإجرامية، التي تُشنّ ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة
وهذا ما حدث له بالنسبة إلى مطالباته من كندا والمكسيك وبنما، أو ما سيحدث له في مطالبته بإعفاء السفن الأمريكية من الرسوم لعبور قناة السويس. بل يمكن اعتبار تخليه عما فرضه على نتنياهو من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مثلا آخر على تردّده، أو في الأصح على عدم ثباته على الموقف، وتحويل ما حققه من نجاح إلى فشل، وذلك عندما عاد ليعطي الضوء الأخضر لنتنياهو الذي أطلق العنان لحرب إبادة ثانية، كانت نتيجتها عزلة عالمية، إذ لم تؤيدّهما دولة واحدة في العالم.
وبهذا عاد ترامب إلى سياسة متردّدة مرتبكة، بين المضيّ في تغطية سياسة نتنياهو الخرقاء الفاشلة من جهة، وبين الضغط مرّة أخرى لوقف إطلاق النار، لكن بازدواجية راحت تراوح بين المفاوضات واستمرار الحرب.
ترامب وطاقمه التنفيذي منحازون تماما للكيان الصهيوني، وقد وصل التطرّف بهم إلى المطالبة بترحيل فلسطينيي غزة، ودعك من المزحة السخيفة المتعلقة بتحويلها إلى "ريفييرا". ثم أضف التناقض الصارخ في نهج ترامب وإدارته للسياسة أو الحرب، عندما يصرّ على ضرورة إطلاق الأسرى جميعا، وهو الأمر الذي لا يتحقق إلّا بوقف إطلاق النار، ضمن الشروط التي تقبل بها المقاومة.
وهذا الأمر يكشف، مع مرور مائة اليوم على عهد ترامب، ما وصله من انسلاخ عن الواقع وقوانينه، وموازين قواه. وذلك ابتداء من مطالبته بضم كندا إلى الاتحاد الأمريكي، فتصبح الولاية الواحدة والخمسين، مرورا برفع الجمارك الأمريكية على كل دول العالم تقريبا، وانتهاء بالحرب الإبادية الإجرامية، التي تُشنّ ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
من هنا يحق توقع التقلّب والتذبذب والفشل لترامب على مستوى عام، كما على المستوى الفلسطيني، ولا سيما إذا لم يحسم في وضع حدّ لنتنياهو المأزوم، والآخذ بأمريكا والغرب إلى العار، وتغطية جرائم الإبادة.