الرياض

برز اسم الشاب عبدالله العنزي كواحد من الرواد في مجال تصميم الروبوتات، حيث بدأ رحلته في ميكانيكا السيارات قبل أن ينتقل إلى عالم أكثر تعقيدًا، حيث أثبت جدارته بفضل شغفه وجهوده المتواصلة.

وأشار العنزي خلال تقرير نشرته قناة “العربية”، أنه بدأ حياته المهنية في ورش السيارات، حيث تعلم أساسيات الميكانيكا واكتسب خبرة عملية في فهم الآليات الميكانيكية المعقدة.

وتابع أن هذه الخبرة كانت حجر الأساس الذي ساعده لاحقًا على الانتقال إلى مجال تصميم الروبوتات، إذ زودته بفهم دقيق للحركة والميكانيكا، وهو عنصر أساسي في بناء الروبوتات.

ولم يكن شغف العنزي بالتكنولوجيا مجرد اهتمام عابر، بل كان دافعًا قوياً للبحث والتطوير، حيث قرر خوض تحدٍ جديد عبر تعلم البرمجة والإلكترونيات، مما مكنه من بناء روبوتات قادرة على أداء مهام متعددة.

وهذه النقلة النوعية لم تكن سهلة، لكنها تعكس قدرة العنزي على التعلم المستمر والتكيف مع التطورات السريعة في عالم التكنولوجيا.

وبفضل جهوده الدؤوبة، تمكن العنزي من تحقيق إنجازات بارزة في مجال الروبوتات، حيث حصل على عدة جوائز تقديرًا لابتكاراته.

وأشار أنه يخصص وقتًا للبحث والتطوير، حيث يقضي 8 ساعات يوميًا في دراسة أحدث التقنيات وتطوير أفكار جديدة.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/8F64ERI3WjrB86n5.mp4

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الميكانيكا تكنولوجيا روبوتات شغف عبدالله العنزي

إقرأ أيضاً:

السوشيال ميديا حرب الاستنزاف القادمة !؟

الجزء الثاني .. الروبوتات البشرية تقضي على الحياة المستقبلية ..

بقلم : عمر الناصر ..

استعرضت في احدى مقالاتي السابقة ” لعنة كوسموس 1408“ والاثار الناجمة من عسكرة الفضاء ، واليوم لابد من التطرق والاستشراف لخطورة التحولات في ” الحروب السيبرانية Cyber attack ” واثر مواقع التواصل الاجتماعي في تغذيتها ، خصوصاً ان الرقمنة اصبحت خطر ينقلنا من مرونة وانسيابية واختصار الوقت والجهد والتراكم الايجابي، الى احد مصادر ايصال وتوريد البيانات والمعلومات لبعض الدول الراعية للتكنولوجيا، التي تعد احدى اهم ادوات التكتيكات العسكرية الحديثة لديها لتركيع الدول الاخرى ، في وقت قد يعتقد البعض ان اكبر قاعدة بيانات معقدة وضخمة في العالم موجودة اليوم لدى ال “CIA”او لدى “GRU”، الا ان هذا الرأي حسب اعتقادي يحتاج لتصحيح ولاعادة مراجعة دقيقة. وفي جانب اخر اكثر اهمية لم يكترث الاعلام بخطورة ما تحدث عنه ايلون ماسك في “مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار ” في الرياض على ان الروبوتات البشرية سيصبح عددها اكثر من ١٠ مليار روبوت ، اي ضعف عدد سكان الكوكب وستكون ملازمة للبشر بحلول عام ٢٠٤٠ ، مما يزيد من تحديات جدلية ” الامن السيبراني “ويستدعي مراكز الفكر والابحاث ومؤسسات التحليل النفسي والاتصالات لجلسات طارئة وفورية لايجاد تحرك استباقي لحلول مستقبلية تعزز من ترسانة وسيادة امن المعلومات ، بالوقت الذي مازالنا بحاجة لمواجهة التحديات السيبرانية المستقبلية والتي ستخلق بيئة نشطة جديدة للابتزاز والاجرام الالكتروني الممنهج والارهاب ، وازدياد عدد مستخدمين هذه المواقع في العراق والعالم الى اكثر من اربعة مليار ونصف ، لتصنف مواقع التواصل الاجتماعي هذا اليوم كأكبر جامع للبيانات على مستوى المعمورة كشركة جوجل وفيسبوك وتشات جي بي تي ChatGPT وبقية البرامج الأخرى .

الاعلام والتكنولوجياً والآلة العسكرية ثلاث اثلاث ينبغي توافرهر لدى الدول التي تسعى للارتقاء الى مصافي وتصنيفات الدول العظمى ، كأدوات للتوسع والنفوذ والهيمنة على القرار السياسي الدولي ، خصوصاً بأن الحكومات التي تستثمر “قواعدها الرقمية” في تصفية الخصوم بالامكان وصفها ب “نفط المستقبل” تعد اكثر نفعاً ونجاعة من عمليات تفقيس وتفريخ وانشاء القواعد العسكرية حول العالم ، ولا تضطرها لخوض حروب ناعمة او خشنة كي تصل لاهدافها الاستراتيجية ، بل من خلال الحصول على بيانات رقمية دقيقة ومعلومات في غاية السرية بطرق احترافية غير مباشرة على غرار عمليات تغذية “الذكاء الاصطناعي” بحيل الرسوم الكارتونية او برامج التصميم وبرامج التشابه بين المستخدم ومشاهير السوشيال ميديا الخ، سيما ان هذه المواقع اصبحت اغنى اكبر بنك محصن للبيانات والرقمنة، ومن انجع السبل الشفافة والاسلحة المخفية الغير ملموسة التي لا تثير حفيظة العقل الجمعي ودوائر صنع القرار السياسي ، بعد ان اختصرت الدوائر الاستخباراتية للانظمة المخابراتية الحديثة الطريق بالتحوّل من سباق العسكرة التقليدية الباهضة الثمن الى العسكرة الرقمية الذكية الاكثر براعة والقادرة على تركيع دول ومنظمات ومؤسسات عملاقة “بكبسة زر “واحدة وبنسبة خسائر ” صفر “، خاصة بأن الحروب العسكرية باتت مكلفة حتى على الجيوش المنتصرة ، فكيف اذا ما كانت على الدول الضعيفة التي تعاني من تداعيات الازمات الاقتصادية وتعاني من اعباء سد تكلفة الالة العسكرية المدمرة لديها.

انتهى …

خارج النص / اولى خطوات ايقاف النمو السكاني هو غزو الروبوتات البشرية للكوكب .

عمر الناصر

مقالات مشابهة

  • بداري:الانتهاء من تصميم أول شريحة إلكترونية تُستخدم في البطاقات الإلكترونية
  • الطالبة سوريا تتسلم لاب توب ومنحة برمجة بعد 3 أيام من طلبها لرئيس الوزراء.. فيديو
  • الصين تكشف عن أول روبوت يتعلم ذاتيًا وينقل خبراته لزملائه.. فيديو
  • توانا الجوهري تروي قصتها في «الصفا الثانوية بنات».. وتفاصيل مثيرة لدخولها عالم التمثيل|فيديو
  • الداخلية تشرف على وضع خارطة طريق لاستكمال تنزيل ورش الجهوية المتقدمة
  • السوشيال ميديا حرب الاستنزاف القادمة !؟
  • حادث مروّع يهزّ قصقص في بيروت.. السيارات تتحطّم (فيديو)
  • خبير سيارات: تسلا رأت جدية المملكة في الاستثمار في السيارات الكهربائية. فيديو
  • «ايدج» و«4iG» تتعاونان في تطوير تقنيات الفضاء
  • الكشف عن تفاصيل فستان الأميرة حصة بنت فيصل بن عبدالله آل سعود.. فيديو