أعلنت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، اعتماد جدول صلاتي التراويح والتهجد بالحرمين الشريفين خلال شهر رمضان لهذا العام 1446هـ.

وتضمن جدول صلاتي التراويح والتهجد بالمسجد الحرام لعام 1446هـ، كلًا من معالي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، والشيخ الدكتور ماهر المعيقلي، والشيخ الدكتور عبد الله الجهني، والشيخ الدكتور بندر بليلة، والشيخ الدكتور ياسر الدوسري، والشيخ بدر التركي، والشيخ الدكتور الوليد الشمسان.

يُذكر أن الرئاسة دشّنت خطة شهر رمضان، التي تمحورت في خدمة الضيف، وإثراء تجربة القاصدين والزائرين للحرمين الشريفين في هذا الشهر الفضيل، وتهيئة الأجواء التعبدية الإيمانية لهم وفق تطلعات القيادة الرشيدة-حفظها الله-، وبما يلبي تطلعات الأعداد المليونية من المعتمرين والقاصدين والزائرين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التراويح المسجد النبوي التهجد الحرمين الشريفين المسجد الحرام شهر رمضان المزيد والشیخ الدکتور

إقرأ أيضاً:

بسببها يشتد البلاء وتكثر المصائب.. خطيب المسجد الحرام يحذر من 3 أفعال

قال الشيخ أسامة بن عبدالله خياط، إمام وخطيب المسجد الحرام ،  إن مواقف الناس أمام نزول البلايا وحُلول المصائِب أحد أمرين، إما أهل الجزع أو أولي الألباب.

يزيد مصيبتك ويشتد عليك البلاء 

أوضح “ خياط” خلال خطبة الجمعة الأولى من شهر ذي القعدة اليوم من المسجد الحرام، أن أهل الجَزَع، ومن ضعُف إيمانُه واضطربَ يقينُه، فيحمِلُه كل أولئك على مُقابلة مُرِّ القضاء ومواجهة القدَر، بجزَعٍ وتبرُّمٍ وتسخُّطٍ، تعظُمُ به مُصيبتُه، ويشتدُّ عليه وقعُها، فيربُو ويتعاظَم.

وتابع: فينوءُ بثِقَلها، ويعجِزُ عن احتمالها، وقد يُسرِفُ على نفسه، فيأتي من الأقوال والأعمال ما يزدادُ به رصيدُه من الإثم عند ربِّه، ويُضاعِفُ نصيبَه من سخَطِه، دون أن يكون لهذه الأقوال والأعمال أدنى تأثيرٍ في تغيير المقدور، أو دفع المكروه.

وأشار إلى أن  أولي الألباب، يقِفُون أمامَها موقفَ الصبر على البلاء، والرضا ودمع العين، لا يأتون من الأقوال والأعمال إلا ما يُرضِي الربَّ سبحانه، ويُعظِمُ الأجرَ، ويُسكِّنُ النفسَ، ويطمئنُّ به القلبُ.

وأضاف أنه يدعوهم إلى ذلك، ويحُثُّهم عليه، ما يجِدونه في كتاب الله من ذكر الصبر وبيان حُلو ثِماره، وعظيمِ آثاره، بإيجاب الجزاء لهم بأحسن أعمالهم: (وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُواْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُون).

سنة من سنن الله

وأكد أن نزول البلايا وحُلول المصائِب في ساحةِ العبد، على تنوُّعها، وتعدُّد ضُرُوبها، وما تُعقِبُه من آثار، وما تُحدِثُه من آلامٍ، يتنغَّصُ بها العيشُ، ويتكدَّرُ صفوُ الحياة؛ حقيقةٌ لا يُمكِنُ تغييبُها.

وأردف: ولا مناصَ من الإقرار بها، لأنها سُنَّةٌ من سُنن الله في خلقه، لا يملِكُ أحدٌ لها تبديلًا ولا تحويلًا، منوهًا بأن المرءُ بالصبر خيرَ عيشٍ في حياته، كما قال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-: "خير عيشٍ أدركناه في الصبر".

ونبه إلى أن أمرُ المؤمن كلُّه خير له، لأنه دائرٌ بين مقامَي الصبر والشُّكر، حيث قال صلى الله عليه وسلم-: "عجبًا لأمر المؤمن، إن أمرَه كلَّه له خيرٌ، وليس ذلك لأحدٍ إلا للمؤمن؛ إن أصابَته سرَّاء شكَرَ فكان خيرًا له، وإن أصابَته ضرَّاءُ صبَرَ فكان خيرًا له".

طباعة شارك خطيب المسجد الحرام إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ أسامة بن عبدالله خياط خطبة الجمعة من المسجد الحرام سنة من سنن الله يزيد مصيبتك ويشتد عليك البلاء

مقالات مشابهة

  • تسجيل نادر لأذان العصر من الحرم المكي الشريف قبل 22 عامًا
  • بسببها يشتد البلاء وتكثر المصائب.. خطيب المسجد الحرام يحذر من 3 أفعال
  • عشرات آلاف المصلين يؤدون صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى
  • خطيب المسجد الحرام: نزول البلايا على العبد من سنن الله في خلقه
  • خطبة الجمعة من المسجد الحرام
  • خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف
  • خطبتي الجمعة من المسجد الحرام و المسجد النبوي
  • بث مباشر.. خطبة الجمعة من الحرمين الشريفين
  • تأملات قرآنية
  • رئاسة الشؤون الدينية تستقبل طلائع ضيوف الرحمن بالإهداءات والمحتوى التوعوي