بدء تنفيذ مشروع طريق العر الجَحْرَة وتفقد أعمال الرصف بطريق بيت يريس في الحيمة الداخلية
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
يمانيون../
سلّمت قيادة قطاع الأشغال بمحافظة صنعاء، موقع مشروع شق وتوسعة طريق نقيل العر الجَحْرَة بمديرية الحيمة الداخلية، للوحدة التنفيذية للمشاريع وصيانة الطرق والأماكن العامة بالمحافظة.
وأوضح مدير المبادرات بالمحافظة ورئيس لجنة التسليم المهندس محمد النزاري، أن المشروع يشمل شق وتوسعة الطريق، ورصف بعض المقاطع، وإنشاء جدران ساندة وثلاث عبارات صندوقية، بطول ستة كيلومترات، وبتكلفة 71 مليونًا و777 ألف ريال بتمويل من السلطة المحلية بالمحافظة.
وأشار إلى أن المشروع سيخدم أكثر من 50 ألف نسمة، داعيًا السائقين والمواطنين في المناطق المستفيدة إلى استخدام مسارات بديلة خلال فترة التنفيذ، لضمان إنجاز المشروع في الوقت المحدد وفق المعايير المطلوبة.
من جانبه، ثمّن مدير المديرية كمال العسكري جهود قيادة المحافظة في اعتماد مشاريع البنية التحتية الحيوية، لا سيما في قطاعي الطرق والمياه، مؤكداً أن الطريق يمثل شرياناً رئيسياً يربط بين عدة عزل، منها بني عمرو، الحدب، بني يوسف، وبني الحذيفي.
وشهدت عملية التسليم حضور عدد من المسؤولين المحليين والمهندسين المختصين، في مقدمتهم عضو المجلس المحلي دارس الشقاقي، ومسؤول الأشغال بالمديرية المهندس جابر القرعفي، ومهندسو الأشغال العامة بالمحافظة.
تفقد أعمال الرصف في طريق بيت يريس – بيت الريمي
في سياق متصل، تفقد مدير المبادرات المهندس محمد النزاري ومسؤول الأشغال بالحيمة الداخلية المهندس جابر القرعفي، سير العمل بمشروع رصف طريق بيت يريس – بيت الريمي في عزلة الأحبوب.
وأوضح النزاري أن المشروع، الذي يتم تمويله من إدارة المبادرات بالمحافظة، وتنفيذه من قبل جمعية القطاع الغربي التعاونية الزراعية وجمعية الأحبوب التنموية، يستهدف رصف المقاطع الوعرة في الطريق البالغ طوله ثلاثة كيلومترات، ما سيُسهم في تخفيف معاناة آلاف المواطنين في قرى بيت يريس، الذيب، الريمي، والعبرة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
انطلاق أعمال المرحلة الخامسة من مشروع مسح الثدييات البحرية بمحافظة مسندم
خصب -العُمانية
انطلقت اليوم في ولاية خصب بمحافظة مسندم أعمال المرحلة الخامسة من مشروع مسح أنواع الثدييات البحرية الذي تنفذه هيئة البيئة بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية ذات العلاقة، ويستمر حتى 24 أبريل الجاري.
ويأتي هذا المشروع ضمن جهود الهيئة المتواصلة لحماية الحياة الفطرية والحفاظ على التنوع الأحيائي في البيئة البحرية العُمانية.
ويهدف المشروع إلى إنشاء قاعدة بيانات شاملة عن الثدييات البحرية في محمية المنتزه الوطني الطبيعي بمحافظة مسندم، إلى جانب إعداد خارطة انتشار دقيقة للأنواع ضمن نطاق المحمية، مما يُسهم في تعزيز أسس الإدارة البيئية المستندة إلى البيانات العلمية.
وقالت المهندسة عايدة بنت خلف الجابرية، رئيسة فريق المشروع من هيئة البيئة، إنّ المشروع يُنفذ ضمن برامج المسوحات والرقابة المدرجة في خطة إدارة محمية المنتزه الوطني الطبيعي، ويشمل عددًا من المهام الميدانية الأساسية الموزعة على الفريق، من بينها المراقبة البصرية لرصد الثدييات البحرية باستخدام العين المجردة أو المناظير، من خلال تتبع البقع أو الاضطرابات على سطح البحر، أو رصد الأجسام الداكنة، أو تحليق الطيور في مواقع محددة تشير إلى وجود الأسماك، التي بدورها تجذب هذه الكائنات البحرية.
وأضافت أنّ فريق المشروع يتولى قيادة قارب البحث ضمن المسارات المخصصة، وتصوير وتوثيق المشاهدات باستخدام آلات تصوير احترافية عالية الجودة، وتسجيل البيانات ميدانيًّا باستخدام تطبيق إلكتروني خاص بالمشروع (سبينر) ، تمّ تطويره خصيصًا لتوثيق جميع المشاهدات والمعلومات المصاحبة بدقة.
ووضحت أنّه تمّ رصد المشاهدات يتم تسجيل الموقع الجغرافي والتاريخ والوقت والنوع وحجم المجموعة والسلوك، بالإضافة إلى تصوير المشاهدات باستخدام كاميرات “درون” و”جوبرو”، كما تُحدد مسافة واتجاه العبور، وقياس العمق وسرعة الرياح، وتسجيل الأصوات الصادرة من الثدييات البحرية وقياس الخصائص الفيزيائية باستخدام أجهزة متخصصة وتقنيات عالية الكفاءة، بما يسهم في رفع كفاءة العمليات البحثية وتحقيق نتائج أكثر دقة.
وأكّدت على أنّ سلطنة عُمان تُعدُّ موئلًا طبيعيًّا غنيًّا بالثدييات البحرية، بفضل موقعها الجغرافي الفريد المطل على الخليج العربي وبحر عُمان وبحر العرب، مما يوفّر بيئة حاضنة لأنواع متعددة من الدلافين والحيتان.
وأشارت إلى أنّ هذه الكائنات البحرية تؤدي دورًا بيئيًا بالغ الأهمية في الحفاظ على صحة النظم الإيكولوجية، إذ تُسهم في مكافحة الأمراض، وضمان استقرار السلسلة الغذائية، إلى جانب مساهمتها في التوازن المناخي من خلال امتصاص الكربون عبر فضلات الحيتان.
من جانبها قالت المهندسة نورة بنت عبد الله الشحية رئيسة قسم صون البيئة بإدارة البيئة بمحافظة مسندم إنّ الهيئة تحرص على إشراك المجتمع المحلي في أعمال المشروع، ويشارك عدد من الصيادين من محافظة مسندم في توثيق مشاهداتهم من خلال الصور ومقاطع الفيديو وتحديد المواقع، وإرسالها إلى الفريق المختص عبر الرقم المخصص أو من خلال حسابات المشروع في منصات التواصل الاجتماعي، مما يعزز فعالية الجهود البحثية ويُسهم في بناء قاعدة بيانات مجتمعية مساندة.
وأشارت إلى أنّ نتائج المراحل السابقة من المشروع كشفت عن تسجيل أعداد كبيرة ومتنوعة من الثدييات البحرية في عدد من المواقع داخل نطاق المحمية، إذ وصل عدد المشاهدات إلى 38 مشاهدة للثديات البحرية من دولفين المحيط الهندي الأحدب ودولفين سبينر الدوار ودولفين العادي ذو المنقار الطويل والبقع الصفراء. وذكرت أن النوع الأول ينتشر في الجهة الغربية من المحمية ووجود الأخرى في الجهة الشرقية من المحمية في جماعات كبيرة مما يعكس وفرة الغذاء في تلك المواقع، ويؤكّد على أهمية هذه المناطق كموائل بيئية طبيعية، خاصة في مواقع مثل رأس شص وكمزار وخور النجد.