تفاصيل افتتاح الرئيس السيسي معرض ومؤتمر مصر الدولي للطاقة
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، انطلقت فعاليات النسخة الثامنة من معرض ومؤتمر مصر الدولي للطاقة (إيجبس 2025) تحت شعار "بناء مستقبل آمن ومستدام للطاقة"، ويعد مؤتمر إيجبس 2025 مركزًا للحوار العالمي حول الطاقة في أفريقيا ومنطقة البحر الأبيض المتوسط، وتعتبر هذه النسخة واحدة من أهم نسخ المؤتمر العالمي حتى الآن.
وافتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي ، بحضور الرئيس القبرصي نيكوس كريستودوليديس، مؤتمر ومعرض مصر الدولي للطاقة إيجبس 2025. حيث يعكس هذا الحدث الهام العلاقات القوية والجهود التعاونية بين البلدين، مع التركيز على تعزيز التقدم والابتكار من أجل مستقبل مثمر.
كما التقى الرئيس السيسي بالرئيس التنفيذي لشركة إيني, كلاوديو ديسكالزي. وذلك خلال افتتاح مؤتمر ومعرض إيجبس 2025، وأكد السيسي التزام مصر بالشراكة بينهما كما شجع شركة إيني على توسيع أنشطتها في الاستكشاف والإنتاج داخل البلاد. وأكد ديسكالزي التزام إيني بتعزيز علاقتها الاستراتيجية مع مصر، مدركًا دورها الحيوي كمركز إقليمي للطاقة والغاز.
واستقبل الرئيس السيسي رئيس غينيا الاستوائية، أوبيانج نجيما، وأكدوا على أهمية تعميق العلاقات الثنائية واستكشاف سبل جديدة للتعاون. وأشار الرئيس السيسي إلى استعداد مصر للمساهمة في تنمية غينيا الاستوائية، مسلطًا الضوء على التزام مصر بدعم الدول الأفريقية وإيمانها بالمصير المشترك لشعوب القارة.
ومن جهته أكد وزير البترول والثروة المعدنية المصري كريم بدوي، على الفرص الوفيرة المتاحة في قطاع الطاقة المصري، والتي تشمل استكشاف النفط والغاز، وإنتاج الطاقة، بالإضافة إلى تطوير مصادر الطاقة المتجددة، بما في ذلك الهيدروجين الأخضر.
وأكد بدوي التزام الحكومة بإزالة العقبات أمام المستثمرين والشركاء المحليين والدوليين، وتعزيز البيئة المواتية للمشاريع التبادلية المشتركة. وأشار وزير البترول إلى أن هذا الالتزام حظي بتقدير المؤسسات الدولية التي تتوقع استمرار نمو سوق الطاقة المصري. وأعرب المهندس بدوي عن ثقته في قدرة القطاع على تلبية تطلعات الشعب المصري لمستقبل أكثر إشراقا، مستشهدا بالدعم المستمر من القيادة السياسية، والاستراتيجيات الحكومية الشاملة، وخطط العمل المحددة، والجهود التعاونية بين الوزارات ومع الشركاء.
وقال الأمير عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة بالمملكة العربية السعودية كلمةعبر فيها عن صادق المشاعر تجاه مصر وقيادتها وشعبها، ومدى قوة وعمق العلاقات الأخوية الوطيدة بين المملكة ومصر على كافة المستويات.
وفيما يتصل بالتعاون في مجال الطاقة بين مصر والسعودية أوضح وزير الطاقة بالمملكة حجم التعاون الوثيق بين البلدين في هذا المجال وتطوره بشكل متسارع مشيراً الى عدد من المشروعات المهمة خلال الفترة الأخيرة، حيث اننا نشهد اليوم تعزيز الشراكة بين البلدين في مجال كفاءة استخدام الطاقة والتعاون مع وزارتى البترول والكهرباء في مصر لوضع خطة تنفيذية لإنشاء برنامج وطنى شامل لكفاءة استخدام الطاقة في جمهورية مصر العربية لنقل تجربة المملكة الناجحة ودعم نقل اللوائح وبناء الكوادر وتطوير هذا القطاع في مصر ، لافتا الى دراسة انشاء كيان مشترك بين البلدين متخصص في مشروعات إعادة تأهيل المباني الوطنية الحكومية لتحقيق كفاءة استخدام الطاقة .
كما أشار الى تشغيل 5 مشروعات سعودية في مصر في مجالات الطاقة المتجددة ممثلة في الطاقة الشمسية والرياح ، مضيفاً انه سيتم إقامة اكبر مشروع لطاقة الرياح لتعزيز قدرات مصر من الطاقة المتجددة.
وأضاف الوزير ان مشروع الربط الكهربائى بين البلدين يعد الأكبر من نوعه في المنطقة ويهدف الى تبادل 3 جيجاوات طاقة كهربائية عند اكتمال مراحله العام المقبل ويسهم في دعم قدرات قطاع الطاقة في البلدين في مواجهة الطلب وضغوط الأحمال الكهربية بالاستفادة من فائض الإنتاج.
وأكد رئيس شركة إيني الإيطالية المهندس كلاوديو ديسكالزي علي اعتزاز شركته بتواجدها في مصر لأكثر من 70 عامًا، لافتًا إلي أننا نشهد اليوم خطوة للتعاون في قطاع الطاقة مع مصر وقبرص وهي توقيع اتفاق لتنمية وتطوير حقل كرونوس القبرصي للغاز الطبيعي بإستغلال البنية التحتية في مصر لتعظيم الاستفادة منها.
وأضاف أن الاتفاقية تعكس الشراكة الناجحة بين مصر وقبرص في إطار للتعاون يتخطي الطاقة حيث تعمل علي مد جسور التعاون ودعم النمو الاقتصادي والاستدامة و إطلاق الفرص الاقتصادية، مؤكدا أن إيني ملتزمة بتنمية التعاون المصري القبرصي ودفع النمو والاستدامة لمصلحة المنطقة وقطاع الطاقة.
ووجه ديسكالزي الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي والحكومة المصرية علي تنظيم مؤتمر مصر للطاقة لإلقاء الضوء علي دور منطقة شرق المتوسط التي صارت اليوم لاعبًا أساسيًا في تأمين امدادات الطاقة.
وخلال كلمته ، أكد جون كريسمان الرئيس التنفيذي لشركة إباتشى العالمية ، على أهمية مؤتمر مصر الدولي للطاقة الذي يجمع كافة المهتمين لمناقشة مستقبل الطاقة ، مشيداً بالشراكة مع قطاع البترول المصري والتي تدعوا للفخر ، حيث تعمل الشركة لأكثر من 30 عاماً وتعد حالياً أكبر منتج للبترول في مصر، بالإضافة إلى دعم الشركة لجعل مصر مركز إقليمي للطاقة، والتعاون البناء في مواجهة التحديات ، وفي هذا الصدد أشاد بدعم الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الدولة والمهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية ، لافتاً إلى أن الشركة تسعى جاهدة لزيادة معدلات إنتاج البترول والغاز في مصر خلال الفترة القادمة ، مشيراً إلى أهمية الطاقة باعتبارها مفتاح النمو في كافة المجالات والصناعات ، وأضاف أن أباتشي نجحت في خفض مليون طن من الانبعاثات خلال 3 سنوات ، بالإضافة إلى اسهامات الشركة المجتمعية في مجالات الصحة والتعليم وغيرها من المجالات الخدمية.
شهد الرئيسان عبدالفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، ونيكوس كريستودوليديس، رئيس جمهورية قبرص، اليوم في القاهرة في افتتاح مؤتمر مصر الدولي للطاقة إيجبس 2025 توقيع اول اتفاقيتين بين البلدين لبدء تنمية الاكتشافات القبرصية للغاز الطبيعي، وذلك باستخدام البنية التحتية المصرية. و تأتى الاتفاقيتان في إطار استراتيجية وزارة البترول لتحويل مصر إلى مركز إقليمي لتجارة وتداول الغاز الطبيعي، من خلال استقبال الغاز المنتج من اكتشافات شرق المتوسط وتوجيهه إلى السوق المحلي وإعادة تصديره إلى أوروبا.
وقع الاتفاقية الاولى المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية ، وجورج باباناستاسيو، وزير الطاقة والتجارة والصناعة القبرصي، والمهندس كلاوديو ديسكالزى رئيس شركة إينى الإيطالية .
ووقع الإتفاقية الثانية المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية ، و جورج باباناستاسيو، وزير الطاقة والتجارة والصناعة القبرصي ، وكلاى نيف رئيس شركة شيفرون العالمية لأنشطة الإستكشاف والإنتاج .
وتعد الاتفاقيتان خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون بين مصر وقبرص في مجال الطاقة، ويمثل بداية لتطوير الاكتشافات القبرصية باستخدام التسهيلات المصرية، في حين تستمر المفاوضات لجلب المزيد من الغازات القبرصية إلى مصر.
كما تم توقيع "خطة تنفيذية للتعاون في مجال كفاءة الطاقة" بين مصر والمملكة العربية السعودية، بالأضافة إلى توقيع مذكرة تفاهم بشأن عقد الطاقة المتجددة في مصر بين مصر والمملكة العربية السعودية.
ويضم مؤتمر ومعرض إيجبس 2025 مجموعة من قادة الصناعة البارزين وأصحاب المصلحة والمسؤولين الحكوميين، بما في ذلك المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية؛ والدكتور صالح الخرابشة، وزير الطاقة والثروة المعدنية في المملكة الأردنية الهاشمية؛ و جورج باباناستاسيو، وزير الطاقة والتجارة والصناعة القبرص؛ و إكبير إيكبو، وزير الدولة للموارد البترولية (الغاز)، نيجيريا؛ و وليد فياض، وزير الطاقة والمياه، لبنان؛ والدكتور سعيد سليمان الشماسي، وزير النفط والمعادن اليمني؛ ووزير الطاقة والموارد الطبيعية في جيبوتي، يونس علي جيدي، والمهندس جمال اللوغاني، الأمين العام لمنظمة الدول العربية المصدرة للبترول (أوابك)؛ والدكتور عمر فاروق إبراهيم، الأمين العام لاتحاد البرلماني العربي.
ومن المتوقع أن يستقطب هذا المؤتمر أكثر من 47 ألف مشارك، كما يوفر منصة فريدة لأكثر من 300 متحدث خبير لمشاركة أفكارهم، كما أن المؤتمر يتيح الفرصة لأكثر من لـ 2500 مندوب للتواصل على نطاق واسع. وسيسلط المعرض دولي الضوء على أحدث الابتكارات في مجال الطاقة من أكثر من 500 شركة، بما في ذلك 11 جناحًا وطنيًا يمثل ما يزيد عن 120 دولة. وستتناول المؤتمرات ال6 في إيجبس 2025 مستقبل الطاقة، مع التركيز على إنتاج للنفط والغاز بالإضافة إلى التحول المستمر لأنظمة الطاقة.
يقدم برنامج مؤتمر EGYPES متعدد الأوجه منصة نابضة بالحياة للحوار بين القادة المؤثرين من جميع أنحاء العالم، مما يمهد الطريق لتحويل أنظمة الطاقة داخل المنطقة، مع صياغة استراتيجيات مفصلة مصممة لتسريع التحول نحو مستقبل طاقة أنظف وأكثر أمانًا وقابلية للتطبيق اقتصاديًا يشمل جميع جوانب إنتاج الطاقة واستهلاكها.
1000098159 1000098160 1000098161المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير البترول والثروة المعدنية مركز إقليمي وزارتي البترول والكهرباء رئيس جمهورية مصر العربية بناء مستقبل آمن الرئيس القبرصي وزیر البترول والثروة المعدنیة مؤتمر مصر الدولی للطاقة الطاقة المتجددة الرئیس السیسی المهندس کریم بالإضافة إلى قطاع الطاقة وزیر الطاقة بین البلدین کریم بدوی إیجبس 2025 لأکثر من بین مصر فی مجال فی مصر
إقرأ أيضاً:
«الأعلى للطاقة في دبي» يعزز أجندة الاقتصاد الأخضر
دبي (الاتحاد)
ترأس سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي، الاجتماع السابع والثمانين للمجلس، الذي عُقد افتراضياً، بحضور معالي سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس.حضر الاجتماع أحمد بطي المحيربي، الأمين العام للمجلس، وأعضاء المجلس كلٌ من مروان بن غليطة، مدير عام بلدية دبي بالإنابة، وعبدالله بن كلبان، العضو المنتدب لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، وسيف حميد الفلاسي، الرئيس التنفيذي لمجموعة إينوك، وخوان فرييل، المدير العام لمؤسسة دبي للبترول ودوسب، ومنى العصيمي، المدير التنفيذي لقطاع الاستراتيجية والحوكمة المؤسسية في هيئة الطرق والمواصلات.
ركز الاجتماع على تعزيز الأهداف الاستراتيجية للاستدامة في دبي وترسيخ مكانتها كمدينة رائدة في مجال الابتكار في الطاقة، بما يعكس النهج الاستشرافي للإمارة في الوصول إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2050.
واستعرض المجلس آخر المستجدات المتعلقة بلوائح المباني الخضراء في دبي، والتي تُعد حجر الأساس في استراتيجية الاستدامة للإمارة، وتهدف إلى خفض الانبعاثات الكربونية من خلال رفع كفاءة الطاقة والمياه في المباني الجديدة، للوصول بمباني دبي إلى مبانٍ صفرية الطاقة على المدى البعيد. وتتماشى هذه اللوائح مع التزام دبي بدعم الاقتصاد الأخضر وضمان الامتثال للمعايير البيئية العالمية.
وكان من بين المحاور الرئيسة للاجتماع الإطار التنظيمي لتداول المنتجات البترولية، حيث سلّط المجلس الضوء على نجاح قرار المجلس التنفيذي رقم (16) لسنة 2019، بتشكيل لجنة تنظيم تداول المنتجات البترولية في إمارة دبي، ما أسهم في تحقيق تحسينات كبيرة في بروتوكولات السلامة، وإدارة المخاطر، والامتثال بين الموزعين. وقد عزز هذا الإطار من الحوكمة في قطاع المنتجات البترولية، لضمان توافقه مع الأولويات الاقتصادية والبيئية لدبي.
وأكد معالي سعيد محمد الطاير التزام دبي الراسخ بالاستدامة، قائلاً: «تماشياً مع رؤية وتوجيهات سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، نعمل على تعزيز تحول دبي إلى اقتصاد محايد للكربون. وتعكس لجنة تنظيم تداول المنتجات البترولية واللوائح المُحدثة للمباني الخضراء نهجنا الاستباقي في الحوكمة المستدامة، لضمان بقاء دبي في طليعة الابتكار الأخضر العالمي».
وأضاف معالي الطاير: «نهدف إلى تعزيز ريادة دبي في التحول العالمي للطاقة من خلال تسريع تنفيذ استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050، واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي لتوفير 100% من القدرة الإنتاجية للطاقة من مصادر الطاقة النظيفة بحلول العام 2050».
من جانبه، قال أحمد بطي المحيربي: «من خلال خطط عمل مستهدفة، وفِرق تفتيش متخصصة، وأطر تنظيمية قوية، نعمل على ترسيخ مكانة دبي كنموذج وطني وإقليمي لحوكمة الطاقة. وتتمحور جهودنا حول تعزيز السلامة والاستدامة وضمان المرونة الاقتصادية طويلة الأمد».