مشروب شهير يحمي من أخطر أنواع السرطان وينسف الوزن
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
يعد الشاي الأخضر من أشهر المشروبات الطبيعية التي تمتلك فوائد صحية خارقة للجسم ويحمى من أخطر أنواع السرطان.
ووفقا لما جاء في موقع tuasaude تشمل الفوائد الصحية الرئيسية التي يمكن أن يوفرها الشاي الأخضر ما يلي:
يحمى من أخطر أنواع السرطان
يساعد تناول الشاي الأخضر بانتظام على الوقاية من بعض أنواع السرطان، وخاصة سرطان البروستاتا والقولون والمعدة والثدي والرئة والمبيض والمثانة، فهذا الشاي غني بمضادات الأكسدة التي تمنع تلف الخلايا الناتج عن الجذور الحرة الزائدة.
بالإضافة إلى ذلك، تساعد الكميات الكبيرة من الكاتيكين الموجودة في الشاي الأخضر على تقوية جهاز المناعة، مما قد يمنع تكون الخلايا السرطانية.
فقدان الوزن
بسبب تأثيره المدر للبول، فإن الشاي الأخضر فعال أيضًا في التخلص من السوائل الزائدة في الجسم وتقليل التورم واحتباس الماء.
بالإضافة إلى ذلك، تساعد المركبات النشطة بيولوجيًا الموجودة في الشاي الأخضر، مثل الكافيين والكاتشين والفلافونويد، على تعزيز عملية التمثيل الغذائي. ويمكن أن يؤدي هذا إلى حرق المزيد من السعرات الحرارية وتحفيز فقدان الوزن.
منع الشيخوخة المبكرة
يحتوي الشاي الأخضر على كمية عالية من مضادات الأكسدة التي تعالج الجذور الحرة التي قد تسبب التجاعيد والترهل والشيخوخة المبكرة.
تساعد الكاتيكينات الموجودة في الشاي الأخضر أيضًا على تقليل المنتجات النهائية المتقدمة للجليكوزيل (AGEs) لتقليل الالتهاب ومنع ترهل الجلد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السرطان الشاي الاخضر فوائد الشاي الاخضر أنواع السرطان المزيد
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: المقترح الأميركي لا يحمي مصالحنا
عواصم (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أمس، إنه وجه وزراءه بعدم الموافقة على اتفاق مقترح يمنح الولايات المتحدة حق الوصول إلى المعادن النادرة في أوكرانيا، لأن وثيقة الاتفاق المقترح كانت تركز بشكل مفرط على المصالح الأميركية، وكانت جزءاً رئيسياً من محادثات زيلينسكي مع نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس، على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن، الجمعة الماضي. لكن الاتفاق المقترح لم يشتمل على أي ضمانات أمنية محددة في المقابل، وفقاً لمسؤولين أوكرانيين مطلعين على المحادثات. ووصف مسؤول كبير في البيت الأبيض قرار زيلينسكي بعدم قبول المقترح، على الأقل في الوقت الحالي، بأنه «قصير النظر». وقال زيلينسكي لوسائل إعلام، أول أمس: «لم أسمح للوزراء بتوقيع الاتفاق، لأنه في رأيي ليس كافياً لحماية مصالحنا».
وتمتلك أوكرانيا احتياطيات هائلة من المعادن الاستراتيجية التي تستخدم في صناعات الطيران والدفاع والطاقة النووية. وأعربت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن اهتمامها بالوصول إلى هذه المعادن لتقليل الاعتماد على الصين، لكن زيلينسكي أكد أن أي استغلال لهذه الموارد يجب أن يكون مرتبطاً بضمانات أمنية تحمي أوكرانيا من أي عمل عسكري روسي مستقبلاً. وقال الرئيس الأوكراني: «بالنسبة لي، من المهم جداً الربط بين نوع ما من الضمانات الأمنية وشكل ما من أشكال الاستثمارات».
وفي الأثناء دعا رئيس فنلندا، ألكسندر ستوب، أمس، خلال مناقشات مؤتمر ميونيخ للأمن، إلى إعادة تسليح أوكرانيا وفرض «ضغط على روسيا» في الفترة التي تسبق المفاوضات المحتملة التي تسعى الولايات المتحدة لإجرائها من أجل إنهاء الحرب.
وأعلن الرئيس الأميركي هذا الأسبوع أنه سيلتقي بوتين لبدء مفاوضات بشأن أوكرانيا، حيث تدخل الحرب عامها الرابع في الـ24 من شهر فبراير الجاري.
وبينما تستعد فرنسا لاستضافة اجتماع يهدف إلى تعزيز رد أوروبا على الدبلوماسية الأميركية الجديدة بشأن أوكرانيا، سعى الرئيس الفنلندي، ألكسندر ستوب، وقادة أوروبيون آخرون، في اليوم الأخير من مؤتمر ميونيخ للأمن، إلى التخطيط لكيفية انتقال الاتحاد الأوروبي من الأقوال إلى مزيد من الأفعال والبقاء على صلة بالأحداث، في الوقت الذي تضغط فيه واشنطن لوقف الحرب. وحدد ستوب ثلاث مراحل هي: «ما قبل التفاوض»، ووقف إطلاق النار، ومفاوضات السلام طويلة الأمد. وأضاف ستوب قائلاً: «المرحلة الأولى هي مرحلة ما قبل المفاوضات، وهذه هي اللحظة التي نحتاج فيها إلى إعادة تسليح أوكرانيا وممارسة أقصى قدر من الضغط على روسيا، وهذا يعني فرض عقوبات، وتجميد الأصول، حتى تبدأ أوكرانيا هذه المفاوضات من موقع قوة».