تصريحات نارية من أمير عزمي بعد مغادرة الزمالك: «سماسرة وعصافير وقلة أدب»
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
أطلق أمير عزمي مجاهد المدرب المساعد للسويسري كريستيان جروس في الجهاز الفني السابق للفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك تصريحات نارية، بعد قرار مجلس إدارة القلعة البيضاء برحيل الجهاز.
وقال أمير عزمي مجاهد مساعد جروس السابق عبر برنامج "الكورة مع فايق": "اللي اتقال على جروس من تشكيك في صحته وإنه بينسى قلة أدب وتربية".
وأضاف: "الكلام ده طلع من لجان ومن ناس جوه النادي ومن وكلاء لاعيبة والناس دي هتتكشف في يوم من الأيام وأنا عندي القدرة أقلع الناس دي هدومها بس مش هقول أسماء دلوقتي".
وأكمل أمير عزمي: "في ناس من الجهاز الفني بيطلع للإدارة ويقولوا كلام عليه وجروس عارفهم بالأسماء.. والراجل محترم مش فاضي للمستوى المنحط".
وواصل: "في ناس في الجهاز سبب في رحيله وكلموا لاعيبة قبل ماتش فاركو قالولهم إن الراجل ماشي وبعد الماتش قفلت الباب وقولتله حصل كذا قالي مش مهتم".
وأردف: "ناس في إدارة الزمالك مكانوش عايزني علشان أنا مش بتاع أحمر وأخضر وأصفر.. وجروس كان طلب عودة أوباما ومحمود علاء من ضمن الصفقات المطلوبة".
وعن حدوث أزمة بين شيكابالا وجروس، قال: "اللي حصل أن شيكابالا كان مضايق بعد مباراة انيمبا وكان بيتكلم في اوضه اللبس وأنا يومها خدت جروس وروحت المؤتمر الصحفي علشان ميسمعشي حاجه".
وأضاف: "جروس ثاني يوم عرف من حد معاه في الجهاز نقله القصه وراح قال لشيكابالا في التمرين بهدوء أنت كابتن الفريق ولو في مشكله في اوضه اللبس حلها".
وأتم: "جروس طلباته لم تنفذ ولم يتم تقديم شىء له والإدارة قامت بضم صفقتين فقط وطلب لاعبين لم يتم التعاقد معهم وهم الفرنسي إيلي يوان والمدافع المغربي محمد الجديدي وعودة أوباما ومحمود علاء، ومن يرسل الزمالك إلى خبر كان هم السماسرة، وبالتحديد سمسار واحد مش عارف ماسك أيه على النادي".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الزمالك اخبار الزمالك أمير عزمي مجاهد كريستيان جروس تصريحات أمير عزمي أمیر عزمی
إقرأ أيضاً:
الجزائر تطلب من 12 موظفا في سفارة فرنسا مغادرة البلاد
طلبت السلطات الجزائرية من 12 موظفا في سفارة فرنسا مغادرة الأراضي الجزائرية في غضون 48 ساعة، وفق ما أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو اليوم الاثنين.
وأوضح بارو أن القرار الجزائري جاء ردا على توقيف 3 جزائريين في فرنسا، قائلا في تصريح مكتوب وجه إلى صحافيين "أطلب من السلطات الجزائرية العودة عن إجراءات الطرد هذه التي لا علاقة لها بالإجراءات القضائية الجارية" في فرنسا.
وأضاف "في حال الإبقاء على قرار طرد موظفينا لن يكون لنا خيار آخر سوى الرد فورا".
ويأتي هذا الحدث في سياق احتجاج الخارجية الجزائرية بشدة على قرار السلطات القضائية الفرنسية توجيه الاتهام ووضع أحد موظفيها القنصليين الجزائريين العاملين على التراب الفرنسي رهن الحبس المؤقت.
وكان القضاء الفرنسي وجّه الجمعة الماضية اتهامات إلى 3 أشخاص، يعمل أحدهم في القنصلية الجزائرية بفرنسا، للاشتباه في ضلوعهم في اختطاف ناشط جزائري معارض نهاية أبريل/نيسان 2024 على الأراضي الفرنسية.
توتر جديدوأكدت الخارجية الجزائرية -في بيان لها أول أمس- أن الجزائر ترفض رفضا قاطعا الأسباب التي قدمتها النيابة العامة الفرنسية لمكافحة الإرهاب لدعم قرارها بوضع موظفها القنصلي رهن الحبس الاحتياطي.
إعلانوشدد البيان على أن ظروف اعتقال الموظف القنصلي حملت انتهاكا صارخا للحصانة والامتيازات المرتبطة بمهامه في القنصلية، وكذلك الممارسة السائدة في هذا الشأن بين الجزائر وفرنسا، مطالبة بالإفراج الفوري عن الموظف القنصلي، واحترام الحقوق المرتبطة بواجباته.
وأشار بيان الخارجية الجزائرية إلى أن هذا التطور الجديد غير المقبول سيلحق ضررا بالغا بالعلاقات الجزائرية الفرنسية، وأن الجزائر لن تدع هذا الوضع يمر دون أي رد فعل.
وشهدت العلاقات الجزائرية الفرنسية توترا دام لأشهر، قبل أن تظهر بوادر انفراج عقب اتصال جمع في 31 مارس/آذار بين الرئيسين الجزائري عبد المجيد تبون والفرنسي إيمانويل ماكرون وإعلان عودة العلاقات إلى طبيعتها، حيث تم استئناف التعاون في مجال الأمن والهجرة، بحسب بيان مشترك.
لاحقا، زار وزير الخارجية الفرنسي الجزائر للقاء نظيره أحمد عطاف والرئيس الجزائري من أجل الدفع بالعلاقات بين البلدين، حيث أجرى الوزيران محادثات "معمقة وصريحة وبناءة" وفق ما كشفه مصدر دبلوماسي فرنسي.