خلال استقباله وزير الخارجية الأميركي ..محمد بن سلمان : لدينا الكثير لمناقشته مع إدارة ترمب
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
الرياض - قال الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الاثنين، إن بلاده لديها الكثير من الأمور لمناقشتها مع الولايات المتحدة على مستوى العلاقات الثنائية، وكذلك بالنسبة للمنطقة، وفي العديد من المجالات.
جاء ذلك لدى استقباله وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، في مكتبه بقصر اليمامة في الرياض، عشية محادثات مرتقبة حول أوكرانيا.
وأضاف ولي العهد السعودي متحدثاً لروبيو: «سنكون سعداء للغاية بالعمل معكم، ومع الرئيس ترمب وإدارته، بما يحقق مصلحة السعودية والولايات المتحدة، وكذلك العديد من البلدان حول العالم»، حسبما جاء في فيديو الاستقبال الذي بثته وكالة «رويترز».
واستعرض الجانبان أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات. كما بحثا مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية، وتبادلا وجهات النظر بشأنها، والمساعي المبذولة تجاهها لتحقيق الأمن والاستقرار.
حضر الاستقبال من الجانب السعودي، الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان السفيرة لدى الولايات المتحدة، والأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية، والدكتور مساعد العيبان وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني، والدكتور بندر الرشيد سكرتير ولي العهد.
ومن الجانب الأميركي، مايكل والتز مستشار الأمن القومي، وأليسون ديلورث القائمة بأعمال السفارة، وستيف ويتكوف المبعوث الخاص بالشرق الأوسط، وأندروبيك نائب مساعد وزير الخارجية، ومايكل نيدهام مستشار وزير الخارجية، ومايكل أنتون مدير إدارة السياسات والتخطيط، وخوان فاريلا كبير المستشارين.
ويزور روبيو الرياض من أجل الاستعداد للاجتماعات التحضيرية (الثلاثاء) لترتيب ملفات القمة المرتقبة بين الرئيسين الأميركي دونالد ترمب، والروسي فلاديمير بوتين، بعدما اتفقا على بدء محادثات سلام حول أوكرانيا، بحضور الأمير محمد بن سلمان.
ويناقش المسؤول الأميركي مع المسؤولين السعوديين العلاقات الثنائية، والتعاون الإقليمي، والدفع قدماً نحو الاستقرار والسلام في المنطقة.
تأتي زيارة روبيو في الوقت الذي تنطلق فيه (الثلاثاء) محادثات تتعلق بأوكرانيا في الرياض، وإعداد تفاصيل القمة المرتقبة بين ترمب وبوتين.
ووفقاً للخارجية الأميركية، فإن لقاءات الوزير روبيو مع كبار المسؤولين في المنطقة ستعزز مصالح واشنطن لناحية ترسيخ التعاون الإقليمي، والدفع قدماً بالاستقرار والسلام، بالإضافة إلى التركيز على مسألة الإفراج عن الأميركيين وغيرهم من الرهائن الذين تحتجزهم حركة «حماس»، والتقدم نحو المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، ومكافحة الأنشطة المزعزعة للاستقرار التي يقوم بها النظام الإيراني ووكلاؤه.
ورحبت السعودية، الجمعة، بإمكانية عقد القمة المرتقبة بين الرئيسين الأميركي دونالد ترمب والروسي فلاديمير بوتين في المملكة.
وأشادت في بيان لوزارة خارجيتها بالمكالمة الهاتفية التي جرت بين ترمب وبوتين بتاريخ 12 فبراير (شباط) 2025، وما تم الإعلان عنه من إمكانية عقد قمة تجمعهما في السعودية.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
“ريبورتاج العقارية” السعودية تحقق مبيعات قياسية بقيمة 350 مليون ريال خلال 2024 وتعتزم إطلاق 7 مشاريع في الرياض خلال 2025
أعلنت ريبورتاج العقارية، الشركة الرائدة في مجال التطوير العقاري في المملكة العربية السعودية، عن تحقيق إجمالي مبيعات تجاوز 350 مليون ريال سعودي خلال عام 2024، مما يعكس نجاح استراتيجيتها التوسعية في السوق السعودي.
وأكد إسلام همام، الرئيس التنفيذي لشركة ريبورتاج العقارية في السعودية، أن الشركة واصلت تحقيق أداء متميز خلال العام الماضي، وهو ما انعكس في زيادة مبيعاتها، ما يؤكد قدرتها على مواكبة متغيرات السوق وطرح مشاريع جديدة تلبي متطلبات شرائح متنوعة من المشترين.
وكشف همام عن الخطة الاستراتيجية التوسعية للشركة لعام 2025، والتي تتضمن إطلاق أكثر من 7 مشاريع جديدة في الرياض، إلى جانب التوسع في جدة، بما ينسجم مع الطلب المتزايد على المجتمعات السكنية الحديثة والمتكاملة.
وأشار إلى أن الشركة تستهدف تعزيز وجودها في مختلف أنحاء المملكة، حيث أعلنت عن افتتاح فرعها الجديد في جدة بفندق الهيلتون، في خطوة من شأنها دعم عملياتها التوسعية وتقديم خدماتها بشكل مباشر لعملائها في المنطقة الغربية.
وفي إطار رؤية الشركة لتطوير مجتمعات سكنية مستدامة، أوضح همام أن العمل مستمر في سلسلة مشاريع “نجد السكنية”، التي انطلقت بمشروعي نجد 1 و2، ومن المقرر أن تمتد لتشمل نجد 3 و4 و5، بهدف توفير بيئة سكنية متكاملة تجمع بين الرقي والاستدامة، مع مزيج من الحداثة والأصالة، مما يعزز تجربة السكن العصري في المملكة.
وتشير التقديرات إلى أن المملكة العربية السعودية ستحتاج إلى بناء 115 ألف منزل سنوياً خلال السنوات الست المقبلة، لتلبية الطلب المتزايد من السكان، الذين يشكل الشباب غالبيتهم، فيما تسعى الحكومة إلى تعزيز نسبة تملك المنازل، وفقاً لتقرير صادر عن شركة نايت فرانك.