إنسبشن و«محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي» تطلقان «شركالا»
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
أبوظبي: «الخليج»
أعلنت «إنسبشن»، إحدى شركات مجموعة «جي42» والمتخصصة في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، أول جامعة بحثية للدراسات العليا المتخصصة في بحوث الذكاء الاصطناعي في العالم، عبر «معهد النماذج التأسيسية» وبالتعاون مع «سيريبراس»، تدشين «شركالا»، وهو نموذج لغوي كبير باللغة الكازاخية، ويتميز بفكرته الرائدة الهادفة إلى تمكين 13 مليون متحدث باللغة الكازاخية عبر تزويدهم بإمكانيات الذكاء الاصطناعي التوليدي.
و«شركالا» نموذج متطور مكون من 8 مليارات بارامتر، درّب على 45 مليار كلمة، مع التركيز على اللغة الكازاخية. ويتضمن كذلك اللغات الإنجليزية والروسية والتركية. وطوّر بالاعتماد على النموذج اللغوي الكبير «لاما 3.1» مع توسيع المُجزئ اللغوي بنسبة 25% لتحسين فهم اللغة الكازاخية وإنتاج النصوص بكفاءة أكبر.
تم تدريب النموذج على «مجرة الكوندور»، أحد أقوى الحواسيب الفائقة للذكاء الاصطناعي في العالم، والمُخصص لعمليات التدريب والاستدلال، وطوّرته «جي42» و«سيريبراس».
وقال الدكتور أندرو جاكسون، الرئيس التنفيذي لشركة «إنسبشن»: يعزز تدشين «شركالا» التزامنا بتلبية احتياجات المجتمعات اللغوية غير المُمثلة بشكل كافٍ بتقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة.
ويضع «شركالا» معياراً جديداً للنماذج اللغوية الكبيرة للغة الكازاخية بالتميز في فهم هذه اللغة وتوفير عمليات التقييم التوليدية. ويفوق النموذج أقرانه الأضخم حجماً بكفاءته في توليد الرموز اللغوية وقدراته المتطورة والرائدة في إجراء المحادثات، حيث خضع لاختبارات صارمة استناداً إلى استفسارات منسقة بشرياً عن الثقافة والتاريخ والمعرفة الكازاخية. ويُعَد الأفضل أداءً بين النماذج مفتوحة المصدر من الحجم نفسه التي تركز على اللغة الكازاخية.
وقال البروفيسور بريسلاف ناكوف، أستاذ ورئيس قسم معالجة اللغة الطبيعية لدى جامعة محمد بن زايد: يعكس هذا التعاون رؤيتنا المشتركة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
حملة توعية حول آليات استخدام الذكاء الاصطناعي بكلية تربية الطفولة المبكرة بالمنصورة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية التربية للطفولة المبكرة بجامعة المنصورة، ندوة بعنوان "آليات ومسؤولية التعامل مع الذكاء الاصطناعي في العصر الحالي".
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة والدكتور محمد عبد العظيم محمد نائب رئيس الجامعة لشئون خدمه المجتمع وتنميه البيئة وريادة الدكتورة سحر توفيق نسيم عميد الكلية والدكتورة سماح رمضان خميس وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنميه البيئة.
فيما أقيمت الندوة بحضور الدكتورة ريهام محمد الغول مدير مركز تكنولوجيا التعليم بكلية التربية كمحاضر رئيسي.
كما تناولت الندوة موضوعًا هامًا يتعلق بالذكاء الاصطناعي وتأثيره المتزايد على حياتنا ومسؤوليتنا في التعامل معه حيث تم التركيز على آليات التعامل مع هذه التقنية الحديثة، بالإضافة إلى المسؤولية الأخلاقية والقانونية التي تترتب على استخدامها.
كما شهدت الندوة حضورًا كبيرًا ومميزا من الطلاب وخاصة طلاب المستوى الأول من البرامج المختلفة بالكلية وأعضاء هيئة التدريس والمهتمين بمجال التوعية والمسئولية المرتبطة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي الدكتورة روحية عاطف والدكتورة سماح طلعت والدكتورة سلمى .
فيما قدمت الدكتورة ريهام محمد الغول عرضًا شاملاً حول المصطلحات والمفاهيم الاساسية المتداولة للذكاء الاصطناعي، كما استعرضت خلاله أحدث التطورات في هذا المجال وتأثيراته المحتملة على مختلف جوانب حياتنا.
كما تناولت مدى المسؤولية الملقاة على عاتقنا في التعامل مع هذه التقنية والتطبيقات المرتبطة بها بشكل اخلاقى ومستدام.
كما قدمت الندوة جانب تطبيقي لكيفية استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي من خلال ايميل الطالب الجامعي والتي تعد فرصة جيدة جدا للاستفادة القصوى من الخدمات التي تقدمها الجامعة لطلابها وذلك لحمايته من الابتزاز الالكتروني واخطاره المختلفة.
كما تخلل الندوة نقاش مفتوح بين الحضور والمحاضر، حيث تم طرح العديد من الأسئلة والاستفسارات حول الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته المختلفة والقوانين والتشريعات المنظمة للتعامل مع هذه التقنية والتي تؤكد على أن أهمية الذكاء الاصطناعي التعاون مع الإنسان وليس إلغاء وجوده.
وقد أثنى الحضور على المحاضرة القيمة، التي ساهمت في زيادة الوعي بأهمية الذكاء الاصطناعي وتأثيراته الإيجابية والسلبية المحتملة.
وفي الختام، أوصت الندوة بضرورة الاهتمام بمجال الذكاء الاصطناعي وتطوير المناهج التعليمية بما يواكب التطورات الحديثة في هذا المجال كما أكدت على أهمية المسؤولية الأخلاقية والقانونية في استخدام الذكاء الاصطناعي، مع وضع ضوابط ومعايير تضمن الاستخدام الأمثل لهذه التقنية.