ردّ الفنان الكوميدي الأمريكي المعروف، جيري ساينفيلد، على ناشط، بما وُصف بكونه "وقاحة" حيث قال: "لا أهتم بفلسطين". 

وحثّ الناشط المعروف باسم "سابوي دي دجي" الذي طلب من الفنان "سيلفي" أن يظهر تعاطفا مع فلسطين. وكان هذا خلال  احتفال راديو "سيتي ميوزيك هول"، حيث كان برنامج "ليلة السبت على الهواء" يحيي احتفالا بمرور 50 عاما على خروجه للهواء.



ويعتبر ساينفيلد من الداعمين المعروفين لدولة الاحتلال الإسرائيلي، إذ وافق الممثل على طلب سابوي دي جي، حتى فجأه الناشط وطلب منه التعليق على غزة وهو يسجل سرا ردة فعله على الفيديو. 

عرض هذا المنشور على Instagram ‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎Arabi21 - عربي21‎‏ (@‏‎arabi21news‎‏)‎‏
وبدأ الحوار من سابوي دي جي: "جيري، هل يمكنني أخذ سيلفي؟" فيما رد الكوميدي المعروف  قائلا "نعم بالتأكيد". وبدلا من أخذ الصورة، قام المؤثر وهو يسجّل الفيديو بالتلويح بشارة النصر قائلا: "فلسطين حرة". 

وبدا ساينفيلد غير مرتاح للوضع وعندما طلب منه ترديد العبارة، هز رأسه وقال: "لا تهمني فلسطين" ومضى تاركا الناشط. 

وتقول صحيفة "إندبندنت"، عبر تقرير أعدته ليديا سبنسر إيليوت، إنّ: "الفيديو أدى إلى ردود فعل متفاوتة، حيث دافع بعض المستخدمين على منصات التواصل الإجتماعي عن ساينفيلد، فيما شعر آخرون بخيبة أمل من طريقة الممثل التي  حاول فيها تجاهل الموضوع. 

وكتب أحد الأشخاص: "أي فنان يقول مثل هذا الكلام؟"  "التعاطف والإنسانية وحقوق الإنسان المتساوية يجب أن تكون في جوهر ما نقوم به كمهنة". وعلق آخر  قائلا: "لا نهتم بجيري ساينفيلد". 

واعتقد آخرون أن مفاجأة سابوي دي جي للممثل لم تكن منصفة. وقال رجل: "الرجل يوافق على سليفي ثم تقوم بهذه الحركة الغبية، يا رجل". وقال آخر "لا تطلب منه سيلفي لتفعل تلك الحركة الغبية...".
 ويعتبر ساينفيلد من داعمي دولة الاحتلال الإسرائيلي المعروفين، وزار "إسرائيل" بعد  7 تشرين الأول/ أكتوبر والتقى بعائلات الأسرى. 

وبعد شن دولة الاحتلال الإسرائيلي حربها ضد غزة، نشر ساينفيلد بيانا على إنستغرام، قال فيه: "نحن نؤمن بالعدالة والحرية والمساواة، وسوف ننجو ونزدهر مهما حدث وسأقف دائما إلى جانب إسرائيل والشعب اليهودي". 


وفي أيار/ مايو الماضي احتجّ طلاب جامعة ديوك على ساينفيلد وهو يحضر لإلقاء  كلمة حفلة التخرج، وعطّل عرضه في نورفولك، نيوجيرسي في نفس الشهر بسبب محتجين مؤيدين لفلسطين.

 وقد وصف ساينفيلد المحتجين بأنهم "أخطأوا الهدف". وفي بودكاست "أونيستلي" قال: "أحب هؤلاء الشباب، إنهم يحاولون الانخراط في السياسة، ولكن علينا فقط تصحيح هدفهم قليلا. يبدو أنهم لا يفهمون أننا، بصفتنا كوميديين، لا نتحكم في أي شيء". 

وأضاف ساينفيلد، آنذاك، "إنه أمر سخيف جدا، يبدو الأمر وكأنهم يريدون التعبير عن الغضب الحقيقي، ولكن بعيدا عن الهدف" مردفا: "بالنسبة لي فهذه كوميديا".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية جيري ساينفيلد الاحتلال غزة فلسطين حرة غزة الاحتلال فلسطين حرة جيري ساينفيلد المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

بين تحديات السيادة واستعادة قرار السلم والحرب.. لبنان يرفض استدراجه لحرب جديدة

البلاد – بيروت
حذرت الإدارة اللبنانية من تجدد العمليات العسكرية على الحدود الجنوبية لما تحمله من مخاطر تعود بالويلات على لبنان واللبنانيين، وذلك عقب تجدد القصف والرد عليه أمس (السبت) بين مواقع في الجنوب وإسرائيل، في عودة لتلك الثنائية بين الاحتلال وحزب الله التي حرمت الدولة اللبنانية من قرار الحرب والسلم، وسط استغلال كل طرف للآخر لتبرير تجاوزاته وانتهاكاته لسيادة لبنان وأمنه واستقراره. وطلب الرئيس اللبناني جوزيف عون من الجيش التحقيق في إطلاق صواريخ من جنوب لبنان باتجاه إسرائيل، وأدان محاولات استدراج لبنان مجددًا إلى دوامة العنف، مطالبًا قائد الجيش بالتحقيق لمعرفة ملابسات ما حدث في الجنوب، كما وجه لوزير الدفاع ضرورة اتخاذ الإجراءات الميدانية الضرورية.

ودعا عون الجيش ولجنة مراقبة وقف إطلاق النار إلى ضبط أي خرق يهدد لبنان، معتبرًا أن ما حدث في الجنوب يُعد اعتداءً على لبنان وضربًا لمشروع إنقاذه.
وأعلن الجيش اللبناني أمس عن العثور على 3 منصات صواريخ شمالي نهر الليطاني، وذلك عقب قصف نيران المدفعية والغارات الجوية الإسرائيلية على بلدات تولين وحولا ومركبا ويحمر الشقيف وأرنون وكفرتبنيت ومواقع أخرى، أسفرت عن قتلى وجرحى، وذلك بعد إعلان إسرائيل اعتراض 3 صواريخ من بين 5 تم إطلاقها من لبنان على بلدة المطلة الحدودية.
وفيما نفى حزب الله في بيان “أي علاقة له بإطلاق الصواريخ من جنوب لبنان”، مجددًا التأكيد على “التزامه باتفاق وقف إطلاق النار”، يشكك متابعون في مصداقية هذا البيان.
ومن جانبه، أكد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام أن الدولة وحدها هي من تمتلك قرار الحرب والسلم، مطالبًا الممثلة الشخصية للأمين العام للأمم المتحدة في لبنان، جانين بلاسخارت، بمضاعفة الضغط الدولي على إسرائيل للانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية المحتلة، لما يشكله هذا الاحتلال من خرق للقرار الأممي 1701 وللترتيبات الخاصة بوقف الأعمال العدائية التي أقرّتها الحكومة السابقة في نوفمبر الماضي.
وأعلن رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو عن إصدار أمرًا بشن ضربات على عشرات الأهداف في لبنان ردًا على إطلاق الصواريخ، وحمّل الحكومة اللبنانية مسؤولية كل ما يحدث على أراضيها.
وبدوره، حمّل وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس الحكومة اللبنانية مسؤولية الهجمات الصاروخية المنطلقة من أراضيها، مؤكدًا: “لن نسمح بواقع إطلاق النار من لبنان على بلدات الجليل. لقد وعدنا بالأمن في بلدات الجليل، وهذا بالضبط ما سيحدث؛ فالمطلة ستقابلها بيروت وستتحمل الحكومة اللبنانية مسؤولية أي إطلاق نار من أراضيها”، وأضاف: “أصدرت تعليمات للجيش الإسرائيلي بالرد وفقًا لذلك”.
وتُعد هذه المرة الأولى التي تُطلَق فيها صواريخ من الأراضي اللبنانية، بعد سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل في 27 نوفمبر الماضي بوساطة أمريكية عقب مواجهة استمرت لأكثر من عام.
وجاءت هذه الأحداث بعد ساعات من تصريحات قوية لرئيس الحكومة نواف سلام، أكد خلالها على ضرورة العمل الجاد لحصر السلاح بيد الدولة وتحقيق الانسحاب الإسرائيلي من كامل الأراضي في جنوب لبنان، وكأن الطرفين يتوافقان على غل يد الدولة اللبنانية لإبقاء سيطرتهما على الأرض.
وكان سلام قد صرح الجمعة بأن “إسرائيل تتذرع بسلاح حزب الله للبقاء في الجنوب، وهذا البقاء مخالف للقانون الدولي والتفاهمات الأخيرة”، معتبرًا أنه “على إسرائيل الانسحاب الكامل من الجنوب مع الضغط العربي والدولي لتحقيق ذلك، إذ أن الدولة وحدها هي المسؤولة عن تحرير الأراضي من الاحتلال”. كما أشار إلى أن الجهات الدولية تؤكد أن الجيش اللبناني يقوم بدور جيد في الجنوب، مؤكدًا أن صفحة سلاح حزب الله قد انطوت بعد البيان الوزاري، وأن شعار “شعب جيش مقاومة” أصبح من الماضي.
وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار، كان من المفترض أن يتم إخلاء جنوب لبنان من أي أسلحة لحزب الله، وأن تنسحب القوات الإسرائيلية من المنطقة، مع نشر الجيش اللبناني لقوات فيه.

مقالات مشابهة

  • برلماني: تجدد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يشعل الحرب في المنطقة
  • حصار وأشلاء: حكايات الفارين من الجحيم الإسرائيلي في حي”تل السلطان” / شاهد
  • غضب على مواقع التواصل جراء العدوان الإسرائيلي الوحشي على رفح (شاهد)
  • شاهد / متحدث القوات المسلحة خلال لقائه ضيوف مؤتمر فلسطين
  • من البيت إلى الخيمة للعراء.. الغزيون يكافحون في رمضان وسط العدوان الإسرائيلي (شاهد)
  • جيش الاحتلال يزعم اغتيال المرافق الشخصي لـالسنوار
  • انطلاق أعمال المؤتمر الثالث «فلسطين قضية الأمة المركزية» بمشاركة محلية وعربية وإسلامية ودولية واسعة
  • بين تحديات السيادة واستعادة قرار السلم والحرب.. لبنان يرفض استدراجه لحرب جديدة
  • خبير عسكري: الجيش الإسرائيلي لا يمكنه شن عملية عسكرية واسعة بغزة
  • مسن سوري يرفض 100 ألف جنيه من محمد رمضان في مصر (شاهد)