جيري ساينفيلد يرفض التضامن مع فلسطين وسط انتقادات واسعة (شاهد)
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
ردّ الفنان الكوميدي الأمريكي المعروف، جيري ساينفيلد، على ناشط، بما وُصف بكونه "وقاحة" حيث قال: "لا أهتم بفلسطين".
وحثّ الناشط المعروف باسم "سابوي دي دجي" الذي طلب من الفنان "سيلفي" أن يظهر تعاطفا مع فلسطين. وكان هذا خلال احتفال راديو "سيتي ميوزيك هول"، حيث كان برنامج "ليلة السبت على الهواء" يحيي احتفالا بمرور 50 عاما على خروجه للهواء.
ويعتبر ساينفيلد من الداعمين المعروفين لدولة الاحتلال الإسرائيلي، إذ وافق الممثل على طلب سابوي دي جي، حتى فجأه الناشط وطلب منه التعليق على غزة وهو يسجل سرا ردة فعله على الفيديو.
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
وبدأ الحوار من سابوي دي جي: "جيري، هل يمكنني أخذ سيلفي؟" فيما رد الكوميدي المعروف قائلا "نعم بالتأكيد". وبدلا من أخذ الصورة، قام المؤثر وهو يسجّل الفيديو بالتلويح بشارة النصر قائلا: "فلسطين حرة".
وبدا ساينفيلد غير مرتاح للوضع وعندما طلب منه ترديد العبارة، هز رأسه وقال: "لا تهمني فلسطين" ومضى تاركا الناشط.
وتقول صحيفة "إندبندنت"، عبر تقرير أعدته ليديا سبنسر إيليوت، إنّ: "الفيديو أدى إلى ردود فعل متفاوتة، حيث دافع بعض المستخدمين على منصات التواصل الإجتماعي عن ساينفيلد، فيما شعر آخرون بخيبة أمل من طريقة الممثل التي حاول فيها تجاهل الموضوع.
وكتب أحد الأشخاص: "أي فنان يقول مثل هذا الكلام؟" "التعاطف والإنسانية وحقوق الإنسان المتساوية يجب أن تكون في جوهر ما نقوم به كمهنة". وعلق آخر قائلا: "لا نهتم بجيري ساينفيلد".
واعتقد آخرون أن مفاجأة سابوي دي جي للممثل لم تكن منصفة. وقال رجل: "الرجل يوافق على سليفي ثم تقوم بهذه الحركة الغبية، يا رجل". وقال آخر "لا تطلب منه سيلفي لتفعل تلك الحركة الغبية...".
ويعتبر ساينفيلد من داعمي دولة الاحتلال الإسرائيلي المعروفين، وزار "إسرائيل" بعد 7 تشرين الأول/ أكتوبر والتقى بعائلات الأسرى.
وبعد شن دولة الاحتلال الإسرائيلي حربها ضد غزة، نشر ساينفيلد بيانا على إنستغرام، قال فيه: "نحن نؤمن بالعدالة والحرية والمساواة، وسوف ننجو ونزدهر مهما حدث وسأقف دائما إلى جانب إسرائيل والشعب اليهودي".
وفي أيار/ مايو الماضي احتجّ طلاب جامعة ديوك على ساينفيلد وهو يحضر لإلقاء كلمة حفلة التخرج، وعطّل عرضه في نورفولك، نيوجيرسي في نفس الشهر بسبب محتجين مؤيدين لفلسطين.
وقد وصف ساينفيلد المحتجين بأنهم "أخطأوا الهدف". وفي بودكاست "أونيستلي" قال: "أحب هؤلاء الشباب، إنهم يحاولون الانخراط في السياسة، ولكن علينا فقط تصحيح هدفهم قليلا. يبدو أنهم لا يفهمون أننا، بصفتنا كوميديين، لا نتحكم في أي شيء".
وأضاف ساينفيلد، آنذاك، "إنه أمر سخيف جدا، يبدو الأمر وكأنهم يريدون التعبير عن الغضب الحقيقي، ولكن بعيدا عن الهدف" مردفا: "بالنسبة لي فهذه كوميديا".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية جيري ساينفيلد الاحتلال غزة فلسطين حرة غزة الاحتلال فلسطين حرة جيري ساينفيلد المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
كلنا فلسطين.. تونسيون يحتجون أمام السفارة الأمريكية رفضا لتهجير أهالي غزة (شاهد)
احتج عدد من التونسيين، اليوم السبت، أمام السفارة الأمريكية، للتأكيد على رفض خطّة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، القائمة على تهجير سكان غزة، مبرزين في الوقت نفسه، كامل دعمهم وتضامنهم مع الشعب الفلسطيني وللمقاومة بقطاع غزة المحاصر.
وصدحت أصوات المتظاهرين، بعدد من الشعارات، من قبيل: "لا تهجير إلا للقدس" و"المجد للمقاومة" و"يا ترامب يا جبان، فلسطين للأحرار.."، مشدين على ضرورة تجريم التطبيع، مع رفع العلم الفلسطيني، وعدّة لافتات داعمة للمقاومة ولأهالي غزة.
وجاء التحرك الاحتجاجي بدعوة من الشبكة التونسية للتصدي لمنظومة التطبيع، التي دأبت منذ بدء طوفان الأقصى على التظاهر الداعم لغزة.
وقال صقر فلسطيني، عن حركة "فتح"، إنّ: "فلسطين أرض إسلامية وليست ولاية أمريكية، حتى يفكر ترامب في شراء ذرة من ترابها" مؤكدا: "هناك رجال تحمي الأرض من غطرسة ترامب".
وشدد صقر فلسطيني في حديثه لـ"عربي21" بالقول: "نحن صامدون مع شعبنا في غزة وجنين، نواجه صعوبات كثيرة نعم ولكننا نتساءل ونقول للشعب الإسلامي والعربي أين أنتم متى يستفيق الضمير؟".
وأضاف المتحدث نفسه: "خطة التهجير والتقسيم لا تستهدفنا فقط بل أغلب الدول العربية في خطر لأن مخططهم مايسمى دولة اسرائيل دون حدود".
ومنذ 25 كانون الثاني/ يناير الماضي، يرّوج ترامب لمخطط تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة، مثل الأردن ومصر، وهو ما رفضته مختلف الدول، بينها دول عربية ومنظمات إقليمية ودولية.
وفي 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى يشمل 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، على أن يتم التفاوض في الأولى لبدء الثانية، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
وبدعم أمريكي ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/ يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.