«دبي لرعاية النساء» توظف التكنولوجيا للعمل الإنساني
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
دبي: «الخليج»
في إطار جهودها المستمرة لدعم الفئات الأكثر احتياجاً وتمكين المجتمع من الإسهام في مسيرة العطاء، أعلنت مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال عن إطلاق قناة جديدة للتبرعات عبر منصة إنستاشوب الرقمية، الرائدة في مجال التسوق عبر الإنترنت في دولة الإمارات، والتي توفّر مساحة لدعم المبادرات الإنسانية عبر خدمة جمع التبرعات لكافة الجهات الخيرية.
ويأتي هذا التعاون مع المنصة ضمن استراتيجية المؤسسة لتعزيز المسؤولية المجتمعية وتوسيع نطاق مساهمة الأفراد في مساعدة النساء والأطفال الذين يواجهون تحديات إنسانية. إذ يمكن لرواد «إنستاشوب» اختيار قيمة التبرع ضمن فئات متنوعة، مما يجعل عملية المساهمة أكثر مرونة ووصولاً لجميع فئات المجتمع.
وأكدت شيخة سعيد المنصوري، المدير العام للمؤسسة بالإنابة، أن هذه المبادرة تعكس التزام المؤسسة بتوظيف الحلول الرقمية لتمكين المجتمع من دعم القضايا الإنسانية بسهولة، مؤكدةً: أن التبرع ليس مجرد مساعدة مادية، بل هو رسالة تضامن وأمل.
وأضافت: من خلال هذه الشراكة مع «إنستاشوب»، نفتح أبواب العطاء أمام الجميع، لنمكن الأفراد من أن يكونوا جزءاً من التغيير الإيجابي، لافتة إلى أن هذه الخطوة تُمثل نموذجاً لتوظيف التكنولوجيا في خدمة العمل الإنساني وتعزيز التكافل الاجتماعي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات دبي لرعاية النساء والأطفال
إقرأ أيضاً:
الفقر والبطالة وتأخر الرواتب.. ثلاثية الجريمة والتفكك الأسري في الإقليم
بغداد اليوم - كردستان
حذر الباحث في الشأن الاجتماعي، سلام حسن، اليوم الأحد (23 آذار 2025)، من تداعيات الأزمات الاقتصادية التي يعاني منها إقليم كردستان، مؤكدا أن تأخر صرف الرواتب، وارتفاع معدلات البطالة، وزيادة الضرائب، كلها عوامل تساهم في تفاقم الجريمة والتفكك الأسري داخل المجتمع.
وقال حسن في تصريح لـ"بغداد اليوم" إن "الأوضاع الاقتصادية الصعبة تدفع الأفراد نحو سلوكيات خطرة، مثل السرقة والفساد، وحتى جرائم القتل داخل العائلة الواحدة بسبب النزاع على المال والميراث".
وأشار إلى أن "معدلات هذه الجرائم شهدت ارتفاعا خلال السنوات الأخيرة، لكنها لا تزال ضمن الحدود التي يمكن السيطرة عليها، إذا ما تحسن الوضع الاقتصادي".
كما شدد حسن على أن "استمرار هذه الأزمات سيؤدي إلى تراجع المجتمع، وإحباط الأفراد، مما يعيق التطور التعليمي والثقافي، ويخلق أجيالا تعاني من آثار اجتماعية خطيرة قد تكون كارثية في المستقبل".
وتعاني العديد من المجتمعات التي تواجه أزمات اقتصادية من ارتفاع معدلات الجريمة والتفكك الأسري، حيث يعد الفقر والبطالة من العوامل الرئيسية التي تدفع الأفراد نحو سلوكيات خطرة.
في كردستان، تفاقمت هذه المشكلات نتيجة تأخر صرف الرواتب، وزيادة نسب البطالة، مما انعكس سلبا على استقرار المجتمع.
وتشير دراسات اجتماعية إلى أن الضغوط الاقتصادية تؤدي إلى تصاعد الخلافات داخل الأسرة، حيث يصبح المال محور نزاعات تصل أحيانا إلى حد العنف والجريمة، خاصة في ظل تراجع الفرص وتحول الإحباط إلى سلوك عدائي.
ورغم أن الإقليم لا يزال ضمن مستويات يمكن السيطرة عليها مقارنة بدول أخرى شهدت أزمات مشابهة، غير أن استمرار الوضع دون حلول جذرية قد يؤدي إلى تفاقم الظواهر السلبية، وفقا لمتتبعين يؤكدون ضرورة تدخل اقتصادي واجتماعي عاجل للحد من التداعيات الخطيرة على الأجيال القادمة.