«دبي لرعاية النساء» توظف التكنولوجيا للعمل الإنساني
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
دبي: «الخليج»
في إطار جهودها المستمرة لدعم الفئات الأكثر احتياجاً وتمكين المجتمع من الإسهام في مسيرة العطاء، أعلنت مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال عن إطلاق قناة جديدة للتبرعات عبر منصة إنستاشوب الرقمية، الرائدة في مجال التسوق عبر الإنترنت في دولة الإمارات، والتي توفّر مساحة لدعم المبادرات الإنسانية عبر خدمة جمع التبرعات لكافة الجهات الخيرية.
ويأتي هذا التعاون مع المنصة ضمن استراتيجية المؤسسة لتعزيز المسؤولية المجتمعية وتوسيع نطاق مساهمة الأفراد في مساعدة النساء والأطفال الذين يواجهون تحديات إنسانية. إذ يمكن لرواد «إنستاشوب» اختيار قيمة التبرع ضمن فئات متنوعة، مما يجعل عملية المساهمة أكثر مرونة ووصولاً لجميع فئات المجتمع.
وأكدت شيخة سعيد المنصوري، المدير العام للمؤسسة بالإنابة، أن هذه المبادرة تعكس التزام المؤسسة بتوظيف الحلول الرقمية لتمكين المجتمع من دعم القضايا الإنسانية بسهولة، مؤكدةً: أن التبرع ليس مجرد مساعدة مادية، بل هو رسالة تضامن وأمل.
وأضافت: من خلال هذه الشراكة مع «إنستاشوب»، نفتح أبواب العطاء أمام الجميع، لنمكن الأفراد من أن يكونوا جزءاً من التغيير الإيجابي، لافتة إلى أن هذه الخطوة تُمثل نموذجاً لتوظيف التكنولوجيا في خدمة العمل الإنساني وتعزيز التكافل الاجتماعي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات دبي لرعاية النساء والأطفال
إقرأ أيضاً:
الاتحاد المصري لطلاب الصيدلة يُطلق «المتبرع الدائم» لتعزيز ثقافة التبرع بالدم في مصر
في إطار رؤية مصر 2030 التي تهدف إلى تعزيز الرعاية الصحية وتحقيق الاكتفاء الذاتي من موارد الدم، أطلق الاتحاد المصري لطلاب الصيدلة (EPSF ACU) حملته القومية للتبرع بالدم تحت عنوان "المتبرع الدائم"، والتي تهدف إلى ترسيخ مفهوم التبرع المستمر والمنتظم كجزء من المسؤولية المجتمعية لكل مواطن قادر.
وفي ظل التحديات التي تواجه المنظومة الصحية واحتياجات بنوك الدم المستمرة، تأتي هذه الحملة كواحدة من أكبر المبادرات الطلابية على مستوى الجمهورية، حيث يشارك فيها طلاب من مختلف كليات الصيدلة، ويتعاونون لتنظيم فعاليات توعوية وميدانية تهدف إلى نشر ثقافة التبرع الآمن والمستمر، والوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من فئات المجتمع.
وتنقسم الحملة إلى مرحلتين خلال العام، بما يسمح بتوزيع الجهود بشكل فعّال واستدامة الأثر على مدار الأشهر، خاصة في الجامعات والمراكز التعليمية التي تشكّل نقطة انطلاق رئيسية لأنشطة الحملة.
وقال مسؤولو الحملة إن الهدف لا يقتصر فقط على جمع أكياس الدم، بل يتخطى ذلك إلى بناء وعي صحي حقيقي حول أهمية التبرع المنتظم، ودوره في إنقاذ حياة مرضى العمليات والحوادث والحالات المزمنة. وأضافوا أن أحد أبرز أهداف الحملة هذا العام هو تصحيح المفاهيم الخاطئة المرتبطة بالتبرع، والتأكيد على أمان العملية وفوائدها الصحية والنفسية.
ويواصل الاتحاد المصري لطلاب الصيدلة جهوده في دعم القطاع الصحي، إيمانًا منه بأن التغيير يبدأ بخطوة، وأن كل كيس دم يتم التبرع به قد يكون فرصة جديدة لحياة إنسان آخر.
كن أنت المتبرع الدائم.. .وشارك في صناعة الأمل.