انتقال أكثر من 76 ألف شخص خلال 2022.. نزوح أمريكي نحو أوروبا
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
أظهرت البيانات الأخيرة أن أكثر من 75 ألف أمريكي حصلوا على تصاريح إقامة. من قبل دول الاتحاد الأوروبي ومنطقة شنغن، مما سمح لهم بالانتقال إلى الكتلة.
وفقًا للأرقام التي قدمها المكتب الإحصائي للاتحاد الأوروبي، يوروستات، تم منح ما مجموعه 76221 مواطنًا أمريكيًا. تصاريح إقامة من قبل دول الاتحاد الأوروبي / شنغن في العام الماضي.
ومن بين جميع البلدان، تظهر البيانات أن فرنسا وإسبانيا وألمانيا منحت أكبر عدد من تصاريح الإقامة للأميركيين في عام 2022. مما يعني أن عددا كبيرا من الأميركيين انتقلوا إلى هذه البلدان الثلاثة في العام الماضي.
منحت فرنسا ما مجموعه 12220 تصريح إقامة للأمريكيين في عام 2022. وهذا يعني أن أكبر عدد من الأمريكيين اختاروا الانتقال إلى فرنسا مقارنة بدول الاتحاد الأوروبي/الشنغن الأخرى.
وتلي فرنسا إسبانيا التي منحت 11156 تصريح إقامة وألمانيا التي منحت 9367 تصريح إقامة للأمريكيين العام الماضي. حيث تشير مثل هذه الأرقام إلى أن هذين البلدين من بين الدول الأكثر شعبية بالنسبة للأميركيين.
بالإضافة إلى الدول الثلاث المذكورة أعلاه، منحت دول أخرى أيضًا عددًا كبيرًا من تصاريح الإقامة للأمريكيين.
وتُظهر البيانات التي قدمها يوروستات أن القائمة العشرة الأوائل لدول الاتحاد الأوروبي/شنغن. التي منحت أكبر عدد من تصاريح الإقامة للأمريكيين في العام الماضي تتكون أيضًا من هولندا، وإيطاليا، والدنمارك. وسويسرا، وأيرلندا، والبرتغال، والتشيك.
وكما تم الكشف، انتقل أكثر من 6000 أمريكي إلى هولندا وإيطاليا العام الماضي. حيث منحت الدولتان لهم ما مجموعه 6791 و6599 تصريح إقامة، على التوالي.
علاوة على ذلك، انتقل أكثر من 4000 أمريكي إلى الدنمارك وسويسرا العام الماضي. ومنحت الدنمارك إجمالي 4689 تصريح إقامة، ومنحت سويسرا إجمالي 4513 تصريح إقامة للأمريكيين في عام 2022.
أما بالنسبة لأيرلندا والبرتغال، فتشير البيانات إلى أن ما يزيد قليلاً عن 3000 أمريكي انتقلوا إلى هذين البلدين في العام الماضي.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی فی العام الماضی تصریح إقامة أکثر من
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يدعو إلى ضريبة عادلة على شركات التكنولوجيا الأمريكية (فيديو)
في مواجهة التحديات الاقتصادية التي تفرضها العولمة الرقمية، دعت ألمانيا إلى اتخاذ موقف أوروبي حازم تجاه شركات التكنولوجيا العالمية التي تستفيد من البيانات الأوروبية دون تقديم مقابل عادل.
وعرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «الاتحاد الأوروبي يدعو إلى ضريبة عادلة على شركات التكنولوجيا الأمريكية».
وضع حد لاستغلال الشركات الكبرى للموارد الرقميةووصف وزير الاقتصاد الألماني البيانات بأنها «النفط الجديد»، مشيرا إلى أن الوقت قد حان لوضع حد لاستغلال الشركات الكبرى للموارد الرقمية دون تحمل مسؤوليات ضريبية متوازنة.
التوترات الاقتصادية مع الولايات المتحدةالتوترات الاقتصادية مع الولايات المتحدة ليست جديدة، لكنها تتصاعد مع تهديدات بفرض تعريفات جمركية على السلع الأوروبية، وأوروبا تجد نفسها أمام اختبار للتماسك والوحدة في صياغة رد اقتصادي يعكس قوتها كأحد أعمدة الاقتصاد العالمي.
معركة أوسع حول السيادة الاقتصاديةهذا الجدل لا يتعلق بالضرائب فقط، بل يعكس معركة أوسع حول السيادة الاقتصادية والعدالة الرقمية، وتسعى أوروبا لتجنب أي صدام تجاري قد يضعف موقفها على الساحة الدولية وإعادة صياغة القواعد التي تحكم الاقتصاد الرقمي بما يضمن توزيع أكثر عدالة للثورة الناتجة عن العالم الرقمي سريع التوسع، وتقف أوروبا أمام مفترق طرق بين الدفاع عن حقوقها الاقتصادية والسعي لشراكات متوازنة مع القوى الكبرى.