لميس الحديدي: الخطة المصرية تضع ضمانات دولية لوقف إطلاق النار وإعادة إعمار غزة
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
أكدت الإعلامية لميس الحديدي، مقدمة برنامج «كلمة أخيرة»، أن هناك حالة من الترقب لزيارة وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إلى الرياض، مشددة على أنه التقى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وعقد اجتماعًا مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان.
مطالب الوفد الأمريكيوأوضحت «الحديدي»، خلال برنامجها «كلمة أخيرة»، على قناة «ON»، أن الوفد الأمريكي قد يبلغ القيادة السعودية بمطالب تتضمن خروج حركة حماس من غزة، وتفكيك جناحها العسكري، ومغادرة قياداتها من القطاع، مشددة على أن هذه المطالب تتطابق مع ما حمله الوفد الإسرائيلي خلال مفاوضات القاهرة حول المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وأضافت أن مصر تعمل على صياغة استراتيجية متكاملة لإعادة إعمار غزة، إذ تتضمن الورقة المصرية إنشاء لجنة دولية للإشراف على إعادة الإعمار وتشكيل لجنة إدارية لإدارة القطاع، مؤكدة أن الضمانات تهدف إلى طمأنة الدول المانحة وتشجيعها على تمويل الإعمار في ظل مخاوفها من تصعيد جديد قد يدمر البنية التحتية مجددًا، موضحة أن الورقة المصرية تضع ضمانات دولية لوقف إطلاق النار وإعادة الإعمار.
وشددت على أنه لا تزال إسرائيل متعنتة بشأن إدخال المعدات إلى غزة عبر معبر رفح، إذ صرّح رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو بأن «لا مكان لحماس أو السلطة الفلسطينية في إدارة القطاع».
مفاوضات أمريكية - روسية متوقعة بشأن أوكرانياوأشارت إلى احتمالية عقد اجتماع أمريكي-روسي في العاصمة السعودية بشأن الحرب الأوكرانية، ما يعكس الدور السعودي المتنامي في الوساطة الدولية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإعلامية لميس الحديدي لميس الحديدي السعودية الوفد الأمريكي حماس
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تسلم مصر مقترحا جديدا لوقف إطلاق النار في غزة
مصر – أكدت مصادر مصرية مطلعة أن القاهرة تسلمت مقترحا إسرائيليا جديداً لوقف مؤقت لإطلاق النار في غزة وبدء مفاوضات تقود لوقف دائم لإطلاق النار
وقالت المصادر المصرية إن مصر سلمت حركة الفصائل الفلسطينية المقترح الإسرائيلي وتنتظر ردها في أقرب وقت، وهو مقترح يأتي في ظل تعثر التوصل لاتفاق لوقف الحرب بعد استئناف إسرائيل عملياتها العسكرية على غزة منذ انهيار الهدنة الهشة في 18 مارس الماضي.
وخلال شهر أبريل الجاري قدمت مصر مقترحًا لوقف إطلاق النار لمدة 50 يومًا، يتضمن إطلاق سراح 5 رهائن مقابل عدد محدود من الأسرى الفلسطينيين، مع التركيز على فتح المعابر وإدخال المساعدات لكن إسرائيل طلبت زيادة عدد الرهائن إلى 11 مقابل هدنة لـ40 يومًا، لكن حركة الفصائل تمسكت بضرورة تقديم ضمانات لوقف دائم.
هناك مقترحات إضافية تتضمن إطلاق سراح 8-10 رهائن (بينهم جنود وأمريكيون مثل عيدان ألكسندر) مقابل مئات الأسرى الفلسطينيين مع هدنة تصل إلى 70 يومًا لكن إسرائيل وضعت شروطًا إضافية مثل إطلاق سراح بعض الرهائن دون مقابل مسبق.
وتقود مصر وقطر بدعم من الولايات المتحدة، جولات مكثفة من المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة الفصائل، واستضافت القاهرة والدوحة عدة جولات تفاوض خلال الأشهر الماضية، مع تركيز على تبادل الأسرى، وإدخال المساعدات الإنسانية، ووضع إطار لوقف دائم للأعمال العسكرية.
وتشدد حركة الفصائل على ضرورة أن يؤدي أي اتفاق إلى وقف كامل للحرب، وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، وإدخال مساعدات إنسانية دون قيود، وبدء إعادة الإعمار، وأبدت الحركة انفتاحًا على مقترحات سابقة، لكنها رفضت بعض الشروط الإسرائيلية التي تراها غير كافية.
في حين تركز إسرائيل على إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حركة الفصائل كأولوية، مع الإبقاء على شروط أمنية صارمة، مثل السيطرة على محاور معينة (كمحور فيلادلفيا) والتأكد من عدم قدرة حركة الفصائل على إعادة بناء قدراتها العسكرية. رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو واجه ضغوطًا داخلية من اليمين المتطرف لعدم التنازل عن أهداف الحرب
المصدر: RT