رسالة دكتوراه تضع استراتيجية لاستخدام الإعلام الرقمي في إدارة الأزمات
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حصل الكاتب الصحفي عبدالمنعم حلاوة، على درجة الدكتوراه في إدارة المخاطر والأزمات من جامعة القاهرة، عن "دور الإعلام الرقمي في تحسين استجابة المؤسسات الحكومية لإدارة الأزمات في مصر"، ومواجهة تكتيكات حروب الجيل الرابع والخامس من خلال استراتيجية إعلامية فعالة تقودها المؤسسات الحكومية الرسمية والمؤسسات الإعلامية أيضا الحكومية والخاصة، وأوصت بإنشاء وزارة للتواصل المجتمعي.
تضمنت الدراسة المقدمة إلى قسم الدراسات المهنية بكلية الدراسات العليا للبحوث الإحصائية بجامعة القاهرة، حضر المناقشة لفيف من خبراء الإعلام والباحثين والأكاديميين والمختصين من مؤسسات حكومية، مجلس الوزراء وهيئة الرقابة الإدارية والقوات المسلحة، وأعضاء من مجلس نقابة الصحفيين والباحثين.
وضع استراتيجية عمل شاملة قابلة للتطبيق لتطوير أداء المؤسسات الرسمية في مصر بمختلف توجهاتها وتخصصاتها لإدارة الأزمات، والتنبؤ بها قبل حدوثها، وكانت بإشراف الأستاذة الدكتورة آمال سليمان، والأستاذة الدكتورة إيمان مسلم، وتضمنت لجنة الحكم الأستاذ الدكتور عبدالله عبدالفتاح، والأستاذ الدكتور السيد شاكر عميد الكلية السابق.
كما سعت لوضع خطة عمل متكاملة مساعدة المؤسسات على وضع الخطط الاستراتيجية والتكتيكة للتعامل مع الأزمات لها والاستجابة لها وتقليل خسائرها سواء البشرية أو المادية أو الاقتصادية أو الاجتماعية، بل وتحويل الأزمة إلى فرصة، وذلك من خلال منصات الإعلام الرقمي (مواقع إلكترونية- منصات تواصل اجتماعي -تطبيقات أخبرا وفيديو- راديو رقمي وبودكاست)، والذي يكتسب خطورته من انتتشاره الهائب وتأثيره غير المحدود.
وخرجت الدراسة بعدة نتائج وتوصيات لتطوير أداء المؤسسات الرسمية وتحسين استجابتها للازمات من خلال الإعلام الرقمي، أبرزها:
إنشاء وزارة تواصل مجتمعي، لتعزيز الثقة بين المواطنين والمؤسسات ونشر المعلومات بسرعة وبطرق إيداعية وعبر منصات رقمية متعددة، والتواجد النشط والفعال في وقت الأزمات ونشر الحقائق والمعلومات في الوقت الحقيق، على أن تكون وزارة دولة تعمل وفق خطط استراتيجية إعلامية، نظرا لأن هناك حاجة ملحة لسد الفجوة بين المجتمع والمؤسسات الحكومية إعلاميا.
ووضعت الدراسة خطة عمل كاملة لهذه الوزار، وأهدافها وآلياتها واستراتيجاتها، على ان الوزير هو وزير دولة، يستخدم كل إدارت الإعلام في المؤسسات والهئيات الحكومية في جميع أنحاء مصر.
كما أوصت الدراسة بتطوير تطبيقات ومنصات رقمية تسهل عمليات إدارة الأزمات في كل المؤسسات الحكومية، تستطيع نشر النصائح والتوجيهات وجمع المعلومات ومعالجتها ونشر المفيد منها للجمهور بسرعة ودقة خاصة في المراحل الأولى لوقوع الأزمة لتحجيم الأضرار والسيطرة على المواقف سواء المتضررين من الأزمة، والذين يكونون في حالة ذعر وخوف، أو من يريدون المساعدة فيتم تنسيق الجهود بين الفرق المختلفة لإدارة الأزمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: درجة الدكتوراة إدارة المخاطر والأزمات دور الإعلام الرقمي المؤسسات الحكومية الأزمات كلية الدراسات العليا المؤسسات الحکومیة الإعلام الرقمی
إقرأ أيضاً:
فتح باب التقدم لجائزة حمد بن عيسى آل خليفة لاستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال في التعليم
أكد د.أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، أهمية الدور الذي تقوم به اللجنة الوطنية في تنفيذ مشروعات وطنية وإقليمية ودولية، بالتعاون مع منظمات اليونسكو، والألكسو، والإيسيسكو، موضحًا أن هذه الجهود تسهم في تحقيق رؤية مصر 2030، وتعزز التمثيل المصري في المحافل الدولية المعنية بالتعليم والثقافة والعلوم، إلى جانب دعم التعاون مع هذه المنظمات في مجالات التعليم العالي، والبحث العلمي، والابتكار، وتعزيز تبادل الخبرات على المستويات العربية والإفريقية والدولية.
وفي هذا الإطار، أعلنت اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، بالتعاون مع منظمة اليونسكو، عن فتح باب التقدم لجائزة حمد بن عيسى آل خليفة لاستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال في التعليم لعام ٢٠٢٥.
من جهته، أوضح د.أيمن فريد، مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، ورئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، والمشرف على اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، أن هذه الجائزة تأسست عام 2005 بتمويل من مملكة البحرين، بهدف تعزيز استخدام الإبداعات والابتكارات في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصال لفائدة التعليم، ومكافأة الجهود المتميزة للأفراد والمؤسسات والمنظمات غير الحكومية التي تسهم إسهامًا بالغًا في تقديم مشاريع وأنشطة تتسم بأفضل الممارسات والاستخدامات المبتكرة لتكنولوجيا المعلومات والاتصال من أجل تعزيز التعلم والأداء التعليمي بشكل عام.
ونوّه المشرف على اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة إلى أن هذه الجائزة تهدف إلى تكريم الأفراد والمنظمات الذين يبتكرون نهوج جديدة في إطار استخدام التكنولوجيات الحديثة لتوسيع نطاق الفرص التعليمية، من خلال ضمان انتفاع الجميع بالتعليم الجيد وفرص التعلم مدى الحياة، وذلك بما يتماشى مع الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة لعام 2030، المعني بالتعليم.
ومن جانبها، أكدت د.هالة عبد الجواد، مساعد الأمين العام للجنة الوطنية لشؤون اليونسكو، أن الجائزة تهتم في نسختها لهذا العام (2025) بالاحتفال بالذكرى السنوية العشرين لتأسيسها، وتتناول موضوع: "إعداد المتعلمين والمعلمين للاستخدام الأخلاقي والمسؤول للذكاء الاصطناعي"، حيث تُكرم المشاريع التي تمكّن الأجيال الشابة وأصحاب المصلحة في مجال التعليم من اكتساب المهارات الأساسية في الذكاء الاصطناعي، مما يساعدهم على تطوير التفكير النقدي وتحقيق أقصى استفادة من هذه التكنولوجيا المنتشرة بالفعل.
وتقوم كل دولة بترشيح أربعة مشاريع للجائزة، وتختار لجنة دولية مختصة بمقر اليونسكو في باريس مشروعين بارزين فقط، ويحصل كل فائز على مبلغ قدره 25، 000 دولار أمريكي، بالإضافة إلى شهادة تقدير واعتراف دولي يُمنح خلال حفل توزيع الجوائز السنوي.
وينبغي للراغبين في التقدم لنيل تلك الجائزة تسجيل حساب على الرابط التالي:
https://bit.ly/41skMNt
ولمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الرابط الإلكتروني التالي:
https://www.unesco.org/en/prizes/ict-education
يُرجى استيفاء استمارة التسجيل للجائزة (والمتاحة من خلال الرابط السابق) وموافاة اللجنة الوطنية بنسخة منها عبر البريد الإلكتروني التالي:
[email protected]
[email protected]
وذلك في موعد أقصاه ٢١ إبريل ٢٠٢٥، ولن يُلتفت إلى الترشيحات الواردة بعد الموعد المحدد أو غير المستوفاة لمعايير الاختيار وفق شروط الجائزة.