رئيس مجلس السيادة يلتقي وفد تنسيقية قبيلة المسيرية
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
التقى السيد رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، الاثنين، وفد تنسيقية قبيلة المسيرية بالداخل والخارج.وقال البلة جودة محمد أحمد الأمين العام لتنسيقية المسيرية في تصريح صحفي ” أكدنا للقائد العام وقوفنا الراسخ والثابت بجانب القوات المسلحة وهي تخوض معركة الدفاع عن الكرامة الوطنية ودحر مليشيا آل دقلو الإرهابية، مشيراً إلى أن أبناء المسيرية الآن يقاتلون مع القوات المسلحة في الخطوط الأمامية.
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لمجلس التعاون: قادة دول المجلس يولون أهمية كبرى لدعم الشباب وتعزيز مسيرتهم
العُمانية / أكّد معالي جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، أن أصحاب الجلالة والسمو قادة المجلس – حفظهم الله ورعاهم - يولون أهمية كبرى لدعم الشباب وتعزيز مسيرتهم في دول المجلس، إيماناً بدورهم المحوري في بناء مستقبل أكثر إشراقًا واستدامة لدولنا، مشيراً إلى أهمية العمل الخليجي المشترك والتنسيق المستمر لتعزيز مسيرة الشباب في دول مجلس التعاون، وفق تطلعات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس - حفظهم الله ورعاهم – والعمل على البرامج والمبادرات، بما يعزز الارتقاء بالقطاع الشبابي ليكون رافدًا اقتصاديًّا واجتماعيًّا يسهم في تحقيق أهدافنا الخليجية المشتركة.
جاء ذلك خلال الاجتماع الثامن والثلاثين لأصحاب السمو والمعالي وزراء الشباب والرياضة بدول مجلس التعاون، اليوم، في دولة الكويت، برئاسة معالي عبدالرحمن بداح المطيري، وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب بدولة الكويت – رئيس الدورة الحالية -، وبحضور أصحاب السمو والمعالي والسعادة وزراء الشباب والرياضة بدول المجلس.
وذكر معالي الأمين العام، خلال كلمته التي ألقاها في الاجتماع أن مجلس التعاون لدول الخليج العربية منذ تأسيسه كان الشباب دائماً من صميم اهتمامات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس - حفظهم الله ورعاهم - لدورهم المحوري في تحقيق التنمية المستدامة، وكونهم القوة الدافعة لبناء مستقبل مزدهر لدول المجلس وانطلاقاً من هذه الرؤية، حرصت دول المجلس على تمكين الشباب، وتعزيز مشاركتهم في مختلف القطاعات، وتهيئة البيئة الداعمة لهم للإبداع والابتكار والريادة، بما يسهم في تحقيق تطلعاتهم وطموحاتهم.
وفي سياق متصل أشار معاليه، إلى أن حكومات دول المجلس تعمل - وفق رؤى قياداتها الحكيمة - على دمج احتياجات الشباب في استراتيجياتها الوطنية، بما يواكب المتغيرات العالمية، ويعزز الاستثمار الأمثل في رأس المال البشري، وتشير أحدث الإحصائيات الصادرة عن المركز الإحصائي لدول مجلس التعاون إلى أن الفئة العمرية (15 - 34 سنة) بلغ عددهم نحو 22.1 مليون شاب وشابة في عام 2024م، ويمثلون الآن 38.4 % من إجمالي سكان دول المجلس، وأن هذه النسبة المرتفعة من جهة تعكس حجم الطاقات الشابة والفرص الواعدة التي يجب علينا استثمارها وتمكينها، ومن جهة أخرى تعكس الثقل الديموغرافي الكبير للشباب في بناء مستقبل أوطاننا، معرباً معاليه عن فخره أن دول مجلس التعاون، حققت تقدماً ملاحظاً في مؤشري الابتكار العالمي وتنمية الشباب على المستويين العربي والعالمي، مما يعكس نجاح السياسات والاستراتيجيات التي تبنّتها دول المجلس لتعزيز مكانة الشباب وتمكينهم.