عاهل الأردن يرفع اللاءات الثلاث في وجه مخطط ترامب بشأن غزة
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
جدد عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني، اليوم الإثنين رفضه لمخطط تهجير الفلسطينيين من أرضهم رافعا شعار اللاءات الثلاث الرافضة لـ"التهجير والتوطين والوطن البديل".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اقترح في شهر يناير الماضي، تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، إلى مصر والأردن، وهو الأمر الذي جوبه بمعارضة كبيرة من جانب الدولتين.
وأكد عاهل الأردن، أن موقفه لم ولن يتغير، وأن القول على مدى 25 عاما هو: "كلا للتهجير، كلا للتوطين، كلا للوطن البديل"، مستنكرا تشكيك البعض بهذه المواقف الثابتة، بحسب ما أوردته صحيفة الدستور الأردنية.
وجاءت تصريحات عبد الله الثاني، خلال لقائه مجموعة من رفاق السلاح المتقاعدين بالديوان الملكي الهاشمي، بمناسبة يوم الوفاء للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى، بحضور الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد الأردني.
وأعرب عاهل الأردن، عن تفاؤله بالرغم من كل التحديات، مشددا على أنه يستمد القوة والشجاعة من شعبه العزيز ونشامى القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي المصطفوي والأجهزة الأمنية ورفاق السلاح المتقاعدين العسكريين.
وأضاف أنه يعلم جاهزية المتقاعدين العسكريين لارتداء الزي العسكري (الفوتيك)، والوقوف على يمين جلالته ويساره في مواجهة كل التحديات.
وأكد أهمية العمل على إعادة إعمار غزة دون تهجير الأشقاء الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية.
وأعاد التأكيد على أهمية العمل على خفض التصعيد في الضفة الغربية، وأن تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
وأعرب الملك عن فخره برفاق السلاح من مرتبات القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، وبتضحياتهم في سبيل حماية الوطن والحفاظ على مقدراته، لافتا إلى أهمية دور المتقاعدين العسكريين وخبراتهم في تعزيز إنجازات الأردن ومؤسساته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الملك عبد الله الثاني الرئيس الأمريكي عاهل الأردن تهجير الفلسطينيين اللاءات الثلاث مخطط ترامب المزيد عاهل الأردن
إقرأ أيضاً:
كبير مستشاري ترامب: اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل حصر السلاح في يد الدولة
طالب مسعد بولس، مستشار الرئيس الأمريكي للشؤون الإفريقية والشرق أوسطية، الجيش اللبناني بالقيام بمهامه على كامل الأراضي وليس جنوب نهر الليطاني فقط.
وقال بولس، في حديث تلفزيوني إن "اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل مهم لأنه كرس بوضوح حصر السلاح في يد الدولة، كما أنه نزع سلاح حزب الله وكافة المجموعات المسلحة".
ويسري منذ 27 نوفمبر الماضي اتفاق وقف لإطلاق النار في لبنان، أبرم بوساطة أمريكية ورعاية فرنسية، وكان يفترض أن تنسحب بموجبه القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان في غضون 60 يوما، قبل أن يتم تمديده حتى 18 فبراير.
وينص الاتفاق على تولي الجيش اللبناني مسؤولية الانتشار وحفظ الأمن في الجنوب بالتعاون مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "يونيفيل".
وفي فبراير الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه سيبقى في 5 "نقاط إستراتيجية" بجنوب لبنان، عشية انتهاء المهلة المحددة لانسحابه.
ومنذ ذلك التاريخ تواصل إسرائيل خرق اتفاق وقف إطلاق النار، حيث تقوم بعمليات استهداف في جنوب لبنان، كما قصفت الضاحية الجنوبية لبيروت 3 مرات منذ دخول الاتفاق حيز التنفيذ، وكان آخرها يوم الأحد الماضي