أشاد الأستاذ الطاهر إبراهيم الخير، والي ولاية الجزيرة، بدور الطلاب في صمودهم وثباتهم وشجاعتهم في تحرير الولاية. جاء ذلك خلال لقائه يوم الاثنين بمكتبه وفد الصندوق القومي لرعاية الطلاب، برئاسة الدكتور أحمد حمزة، الأمين العام للصندوق، وعدد من أمناء الصندوق بالولايات، وبحضور لجنة أمن الولاية.

وأكد الوالي على استقرار الأوضاع في الولاية، مشيرًا إلى استقبالها اليومي لأكثر من 50 حافلة تقل العائدين إلى المدن والقرى المحررة.

كما لفت إلى الأضرار الكبيرة وغير المسبوقة التي لحقت بقطاعات الكهرباء، المستشفيات، والمؤسسات التعليمية، نتيجة الاعتداءات الممنهجة من قبل المليشيات المتمردة. وأكد أن التنسيق وتكامل الأدوار بين مختلف المكونات سيسهم في تحقيق الأهداف المنشودة لإعمار الولاية وتطبيع الحياة فيها.

من جانبه، هنأ الدكتور أحمد حمزة، الأمين العام للصندوق القومي لرعاية الطلاب، القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى، إلى جانب حركات الكفاح المسلح والمقاومة الشعبية والمستنفرين، على الانتصارات التي تحققت في مختلف المحاور. كما أشار إلى الجهود المبذولة لإعادة تأهيل المجمعات السكنية للطلاب وتحقيق استقرار العاملين.

وكشف حمزة عن الترتيبات الجارية لوصول الكتيبة الفنية من مهندسي الصندوق والطلاب خلال الأيام المقبلة، بهدف تسريع عمليات النظافة والتأهيل والإعمار، مؤكدًا أن الصندوق سيوظف إمكانياته لدعم جهود إعادة إعمار ولاية الجزيرة.

فيما إستعرض الأستاذ ميرغني علي عبد الرحمن مدير صندوق رعاية الطلاب بالولاية قافلة الصندوق والتي تحتوي علي أدوات نظافة وأدوات كهربائية ومواد غذائية مؤكداً وقوف الصندوق في خندق واحد مع حكومة الولاية .هذا وقد قام وفد الصندوق بزيارة لداخليات الصندوق بمجمع النشيشيية.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

نيويورك تايمز: ماذا لو أصبحت كندا الولاية الأميركية الـ51؟

نشرت صحيفة نيويورك تايمز مقالا لمراسلها في البيت الأبيض بيتر بيكر عبّر فيه عن اعتقاده أن تطلع الرئيس الأميركي دونالد ترامب لضم كندا، لتصبح الولاية رقم 51 لبلاده، يصب في مصلحة الحزب الديمقراطي، الذي يرى أنصاره "الغاضبون" أن الاقتراح ينطوي على "نعمة انتخابية" لهم.

وجاء في المقال أن قليلين في واشنطن يأخذون احتمال ضم جارتهم الشمالية إلى دولتهم على محمل الجد، في حين رفضت كندا الفكرة وأبدت عدم اهتمامها بالانضمام إلى الولايات المتحدة، ويبدو من غير المرجح أن يرسل ترامب الفرقة 82 المحمولة جوا لفرض الأمر.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إعلام إسرائيلي: ترامب يظهر ضعف نتنياهو ويسبب له ضررا حزبيا كبيراlist 2 of 25 أسئلة لتوضيح ما تعنيه خطة نشر قوات أوروبية في أوكرانياend of list

ولكن إذا كانت الفكرة تروق ترامب، "من منطلق إحساسه بالعظمة واهتمامه بأن يصبح شخصية تاريخية تبني إمبراطورية"، فإنها قد تقوض أيضا فرص حزبه الانتخابية، على حد تعبير بيكر.

ترامب نجح في إثارة حفيظة الكنديين (الفرنسية) سيفقدون البيت الأبيض

ووفقا لدراسات مبكرة لتوجهات الرأي العام وأنماط التصويت، فإن فكرة ترامب لضم كندا من شبه المؤكد أن تكلف الجمهوريين السيطرة على مجلس النواب، وتقلص أغلبيتهم في مجلس الشيوخ، وتجعل من الصعب عليهم الفوز بالبيت الأبيض في الانتخابات المقبلة.

وفي هذا الصدد، قال عضو مجلس النواب السابق ستيف إسرائيل -الذي ترأس لجنة الحملة الديمقراطية في الكونغرس- إن "كندا دولة تميل إلى حد كبير نحو يسار الوسط، وجعلها الولاية الـ51 يعني أصواتا أكثر للديمقراطيين في الكونغرس وفي المجمع الانتخابي، ناهيك عن (ضمان إصدار تشريعات) تقر برنامجا للرعاية الصحية الشاملة ومكافحة تغير المناخ".

ويرى مراسل الصحيفة -في مقاله- أنه لا يبدو من الواضح إذا كان ترامب على دراية بأن ضم كندا قد تكون خطوة انتحارية مدمرة للحزب الجمهوري، لا سيما أنه لم يكن منخرطا في بناء الحزب، ولم يُظهر اهتماما كبيرا بما سيحدث سياسيا بعد مغادرته منصبه.

إعلان

وقال الخبير الإستراتيجي الجمهوري دوغلاس هاي قبل مدة: "بالتأكيد إذا حدث ذلك، فسيكون بمنزلة نعمة سياسية للديمقراطيين"، مضيفا أن ترامب يعتمد على إحداث ضجة كبيرة لاستثارة رد فعل.

يهدف للاستفزاز

وفي تقدير بيكر أن ترامب ربما يرمي من حديثه عن ضم كندا إلى استفزاز جيرانه الشماليين، في إطار ضغوطه للحصول منهم على مكاسب تجارية وغيرها من التنازلات.

ويقر المراسل بأن الرئيس الأميركي قد نجح في إثارة حفيظة الكنديين، فقد أخبر رئيس وزرائهم جاستن ترودو مجموعة من قادة الأعمال -في تصريحات مسربة- أنه لا يعد فكرة الضم مزحة، بل "أمرا حقيقيا".

ونقل عن نائب كبير موظفي البيت الأبيض جيمس بلير -عقب اجتماع مع رؤساء حكومات المقاطعات والأقاليم الكندية وعددها 13، الذين توجهوا إلى واشنطن الأسبوع الماضي لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين- قوله إن على المسؤولين الكنديين فهم تصريحات ترامب بمعناها الظاهر.

استقطبت الاهتمام

ومع ذلك، فإن كاتب المقال يرى أنه مهما كانت فكرة الضم "هزلية ومستبعدة"، بيد أنها استقطبت اهتمام الطبقة السياسية وكانت موضع تجاذب لأطراف الحديث في ردهات الاستقبال في واشنطن.

وإذا انضمت كندا إلى جارتها الجنوبية، فستصبح بمساحتها البالغة 6.11 ملايين كيلومتر مربع، أكبر ولاية أميركية وأكثرها اكتظاظا بالسكان، إذ يناهز عددهم 40 مليون نسمة.

ثم إن كندا ستكون ولاية داعمة للحزب الديمقراطي سياسيا أكثر من كاليفورنيا، فقد قال 64% من الكنديين -في استطلاع للرأي- إنهم كانوا سيصوتون لصالح مرشحة الحزب للرئاسة الأميركية كامالا هاريس، مقابل 21% فقط أيدوا ترامب.

مقالات مشابهة

  • «الصحة»: استئناف الكشف على طلاب المدارس ضمن مبادرة أمراض الأنيميا والسمنة
  • فحص 9 ملايين طالب ضمن مبادرة الكشف المبكر عن «الأنيميا» بالمدارس الابتدائية
  • «الأعلى للجامعات» يحدد متطلبات تخرج الطلاب العائدين من السودان دون أوراق ثبوتية
  • بدء إعلان نتائج الطلاب بالمدارس التي أنهت الاختبارات اليوم
  • التعليم: بدء إعلان نتائج الطلاب بالمدارس التي أنهت الاختبارات اليوم
  • نيويورك تايمز: ماذا لو أصبحت كندا الولاية الأميركية الـ51؟
  • المدير العام لـ جيتكس: منتجاتنا ستُسوَّق إلكترونياً وعبر 32 نقطة بيع
  • تغييرات في تفاصيل أسئلة امتحانات الثانوية العامة 2025
  • طلاب سوريا في الجامعات التركية يلتئمون في اتحاد عام