شرطة النمسا تعتقل بريطانيين كانا يخططان لإنتاج قنبلة نووية قذرة
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
أعلنت شرطة النمسا، اعتقال بريطانيين اثنين وشريك لهما، متهمة إياهم بأنهم كانوا يخططون لإنتاج قنبلة نووية قذرة، مؤكدة أنهما سيواجهان عقوبة السجن لمدة تصل إلى 5 سنوات، وفق لما أفادت صحيفة بريطانية.
بريطانيا: زيادة الضغط على القوات الجوية الروسية لمواجهة الطائرات بدون طيار بريطانيا تُعلن اكتشاف نوع جديد من فيروس كورونا (تفاصيل)
ولم تكشف وسائل الإعلام في النمسا، اسم البريطانيين، لكنها ذكرت أنهما سيواجهان عقوبة السجن لمدة تصل إلى 5 سنوات، بعد توجيه الاتهام النووي لهما، بعد اعتقالهما في ردون في ولاية كيرنتن جنوبي البلاد.
وقال محققون إنهم وجدوا مواد لصناع قنابل بما في ذلك مادة "تي أن تي" الشديدة الانفجار، بالإضافة إلى البارود وصواعق في عقار يسكنه المتهمون.
وخليط هذه المواد مجتمعة لدى هؤلاء، والذي يحتوي على حمض الكبريتيك، كاف لصنع قنابل قوية.
وبالإضافة إلى ذلك، عثر المحققون على كميات كبيرة من البنادق ومن بينها بنادق هجومية.
ويُعتقد أن المتهمين ينتمون إلى طائفة تستعد لنهاية العالم.
ويبلغ عمر البريطانيين 67 عاما بينما يبلغ عمر شريكهما النمساوي 29 عاما.
ويواجه هؤلاء تهمة التآمر لاستخدام وقود نووي ومادة مشعة، ومادة مفجرة لإنتاج قنبلة.
وتبحث الشرطة النمساوية عن شخص رابع يبلغ من العمر 68 عاما، وهو نمساوي الجنسية ولا يزال طليقا.
ومن المقرر أن يمثل هؤلاء أمام المحكمة في وقت لاحق الثلاثاء، وفق صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وقال المتحدث باسم المدعي العام إن مثل هذه الحالات نادرة في النمسا، فالكميات التي عثر عليها كافية لإنتاج 8 قنابل مع تأثير مدمر.
ولدى استجوابهم رفض المتهمون الكشف عما يريدون فعله بهذه الأسلحة الفتاكة.
وذكرت تقارير محلية أن المتهمين الثلاثة كانوا يعيشون حياة منعزلة ولم يحتكوا بالجيران في المنطقة المعروفة بهدوئها الشديد.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النمسا
إقرأ أيضاً:
قنبلة "ديب سيك" ترسل "ميتا" إلى "غرفة الحرب"
تعيش شركة ميتا حالة من الأزمة بعد أن أطلقت شركة ديب سيك، الصينية، نموذجاً جديداً للذكاء الاصطناعي بتكلفة ضئيلة مقارنة مع منافسيه.
نجاح ديب سيك ليس علامة على تفوق الصين على الولايات المتحدة في مجال الذكاء الاصطناعي، بل دليل على تفوق نماذج المصدر المفتوح على النماذج الملكية
و تشير التقارير إلى أن شركة ميتا وضعت 4 "غرف حرب" للتحقيق في كيفية تطوير النموذج الجديد، بدعم من High-Flyer Capital Management، لبرنامج الدردشة الآلي R1 .
وزعم شركة ديب سيك أن R1 يعمل على قدم المساواة مع نماذج مثل "ChatGPT"، بينما يأتي بجزء بسيط من التكلفة، وقد وضع هذا التطور فريق الذكاء الاصطناعي في ميتا في حالة تأهب قصوى، حيث أثار مخاوف بشأن الاستثمارات الضخمة التي تقوم بها الشركات الأمريكية في الذكاء الاصطناعي، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".
ما الذي يجعل DeepSeek أفضل من ChatGPT؟ - موقع 24ينافس DeepSeek R1 برنامج ChatGPT o4، وبرامج الذكاء الاصطناعي الشهيرة، وأثار جدلاً واسعاً بعد إصداره، وتدور التساؤلات حول تميزه.
وأفادت التقارير أن ماثيو أولدهام، مدير البنية التحتية للذكاء الاصطناعي في ميتا، أخبر زملاءه أن النموذج الجديد للشركة الناشئة الصينية قد يتفوق على الجيل التالي من الذكاء الاصطناعي لشركة ميتا "Llama 4"، المقرر إطلاقه خلال العام الجاري.
وذكرت The Information أن اثنين من موظفي ميتا أكدوا استجابة الشركة العاجلة للمنافسة غير المتوقعة.
ومن بين غرف الحرب الأربع، يركز فريقان على الكشف عن كيفية قيام High-Flyer بخفض تكاليف التدريب والتشغيل بشكل كبير لشركة ديب سيك، بهدف تطبيق استراتيجيات مماثلة لتحسين نموذجهم "Llama".
ويقوم الفريقان الآخران بالتحقيق في البيانات المستخدمة لتدريب النموذج واستكشاف التعديلات المحتملة على Llama بناءً على بنيته.
وتحدث متحدث باسم ميتا عن الموقف قائلاً، "نقوم بانتظام بتقييم جميع النماذج التنافسية في عملية التطوير الخاصة بنا وقد فعلنا ذلك منذ تشكيل مجموعة Gen AI ، وكان Llama أساسياً في إنشاء النظام البيئي لنماذج الذكاء الاصطناعي مفتوحة المصدر، ولا يمكننا أن نكون أكثر حماساً لتوسيع هذه القيادة مع الإصدار القادم من Llama 4".
خطة
وأعلن الرئيس التنفيذي لشركة ميتا مارك زوكربيرغ أخيراُ عن استثمار ضخم بقيمة 65 مليار دولار في مشاريع الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك توسيع البنية التحتية لمركز البيانات وزيادة التوظيف المرتبط بالذكاء الاصطناعي.
وتسلط خطة الإنفاق الخاصة بالشركة الضوء على المنافسة الشديدة في صناعة الذكاء الاصطناعي، وخاصة ضد OpenAI، التي دخلت في شراكة مع SoftBank وOracle لمشروع البنية التحتية للذكاء الاصطناعي بقيمة 500 مليار دولار يسمى Stargate.
وتشتد حدة الجدل حول الذكاء الاصطناعي مفتوح المصدر، ويرى يان لوكان، كبير علماء الذكاء الاصطناعي في ميتا، أن نجاح ديب سيك ليس علامة على تفوق الصين على الولايات المتحدة في مجال الذكاء الاصطناعي، بل دليل على تفوق نماذج المصدر المفتوح على النماذج الملكية.
وعلى النقيض من ذلك، انتقلت OpenAI، التي روجت في البداية لنهج مفتوح المصدر، نحو تطوير الذكاء الاصطناعي مغلق المصدر.
وأكد لوكان على أهمية التعاون المفتوح، قائلاً: "لقد توصلوا إلى أفكار جديدة وبنوها على أعمال أشخاص آخرين، ولأن عملهم منشور ومفتوح المصدر، يمكن للجميع الاستفادة منه، هذه هي قوة البحث المفتوح والمصدر المفتوح".
وقدمت شركة DeepSeek نظام R1 في وقت سابق من هذا الشهر، زاعمة أنه "يظهر قدرات استدلالية رائعة" وأنه "يدفع حدود" الذكاء الاصطناعي مفتوح المصدر.
وقد صدم هذا الإعلان وادي السيليكون، حيث هيمن على المناقشات التقنية جنباً إلى جنب مع الأحداث الكبرى مثل المنتدى الاقتصادي العالمي والتطورات السياسية في الولايات المتحدة.
مع وضد
ومع تكثيف سباق الذكاء الاصطناعي، يستمر النقاش بين النهجين مفتوح المصدر ومغلق المصدر.
و يزعم أنصار المصدر المفتوح أنه يدفع الابتكار السريع وإمكانية الوصول الواسعة، بينما يعتقد أنصار المصدر المغلق أنه يضمن قدراً أكبر من الأمان.
وصرح الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI سام ألتمان أخيراً، أنه في حين تفضل الشركة حالياً نهجاً مغلقاً لأسباب تتعلق بالسلامة، فإنه يأمل في إتاحة المزيد من الأشياء مفتوحة المصدر في المستقبل، وفق تعبيره.