أعلن الزميل محمد السيد الشاذلي، المرشح لعضوية مجلس نقابة الصحفيين «تحت السن» اليوم، برنامجه الانتخابي خلال ندوة نظمت بمقر جريدة الدستور، بحضور عدد من الزملاء بصحف الوطن والدستور واليوم السابع.

شارك فى الندوة الدكتور محمد الباز رئيس مجلسي الإدارة والتحرير لجريدة الدستور، الكاتب الصحفي أكرم القصاص، رئيس مجلس إدارة مؤسسة اليوم السابع، والكاتب الصحفي مصطفى عمار رئيس تحرير جريدة الوطن، والدكتور أحمد محمود المستشار الفني لجريدة الوطن، والكاتب الصحفي حازم عادل رئيس تحرير مصر تايمز وعدد كبير من الزملاء الصحفيين.

وقال محمد السيد الشاذلي، إنه خاض التجربة سابقًا، ويفعلها مرّة ثانية عن إيمان عميق بأن الفوز بشرف تمثيل الجمعية العمومية يستحق المحاولة، وبأن خدمة الزملاء واجب لا يصح معه إبراء الذمّة، ولا يسقط بمُجرّد النقد أو اقتراح الحلول؛ بل يستلزم شراكة جادة حقيقية، وشجاعة في التقدّم طالما تستشعر في نفسك القدرة، وشجاعة أكبر منها في مساءلة الآخرين، وفي مساءلة النفس أيضًا.

وأضاف «الشاذلي» أنه في المرّة السابقة قدّم أفكارًا عديدة، استُجيب لبعضها في الفاصل بين دورتي الانتخابات، وتحقق جزء منها بشكل جيد، وأجزاء لم تكتمل بالصورة المثالية، متابعا: «دعوت لاستعادة المؤتمر العام، وإلى مأسسته ودورية انعقاده، كما طرحت رقمنة العمل النقابي، وعدم ربط بدل التدريب والتكنولوجيا بطبيعة عقد العمل مع المؤسسة أو الموقف التأميني، وقد رأيت بعضها يُترجَم نسبيًّا، وأشكر عليه الزملاء في المجلس، بينما تعطّل البعض أو أخذ شكلاً ظاهرًا بأكثر من أن يكون فعلاً جادًّا».

وتابع: «بقدر ما نحتاج للنظر في مسائل الجداول وآلية القيد والمزايا الاجتماعية وغيرها، ربما يتطلّب الظرف نظرة تشريعية تُعزّز مركز النقابة، وتستوفي بعضا من حقوقها الضائعة، أو تُنعشها بأبواب مُستحدَثة وغير اعتيادية للموارد، فضلا على الحاجة لتطوير مشروع العلاج بما يرقى إلى نماذج شبيهة في نقابات زميلة، بحيث تتّسع مظّلة التغطية وتتقلّص الأعباء، وألا يكون الاشتغال على بعض الملفّات موسميًّا؛ أكان في سياق الانتخابات، أو بحسب فائض الوقت والطاقة لدى زميل هُنا أو مسؤول هناك، نحتاج تصوّرا شاملاً ومُنتظمًا للعمل على ملفات التدريب والإسكان والرعاية الاجتماعية والدعم القانوني وغيرها، وإلى الاهتمام بالجانب الحيوي في أدوار النقابة كمظّلة يوميّة للأعضاء، تنشغل بالمهنة وأحوالها، لكنها لا تغض الطرف عن أهمية أن تكون حاضنة للأسرة الصحفية، أو مهتمّة بتوفير البُعد الثقافي والتربوي والترفيهي، جنبا إلى جنب مع برامج الإسناد والتعزيز المهني والحقوقي».

وأردف: «وإذ أطرح نفسي أمام الجمعية العمومية، يملؤني الفخر بأن أكون واحدًا بين طابورٍ طويل ممّن سعوا إلى التماس شرف تمثيل الجماعة الصحفية، وخدمة مهنة الحق والعدل. وإيمانًا واعتزازًا بتلك المهنة السامية، وما أحرزته من رصيدٍ عميق في الوعي العام ولدى جموع المصريين على امتداد السنوات، أتطلّع إلى أن ألقى قبولاً لدى أساتذة وزملاء وشُركاء هَمٍّ وغاية، إن وجدوا فيما أُمثّله من أفكارٍ، وما أحمله من آمالٍ، ما يُوافق تطلُّعاتهم وما يرومون أن يروه في صرح نقابة القلم».

ولفت إلى أن أي برنامج عمل يبدأ من المجلس بكامله، لكن إيمانًا بما أتصدّى له من مسؤولية، وما أرى أنني قادرٌ على إنجازه، وبعد دراسةٍ مُطوّلة لواقع النقابة واحتياجات الجماعة الصحفية، أتعهَّد بالعمل على إنجاز هذه النقاط المُهمَّة، من بينها العمل على تنشيط وتكامل جهود مجلس النقابة، وأن أكون فاعلاً وسط الزملاء ورقيبًا على الأداء لصالح الجمعية العمومية، مع اعتماد المصارحة والمكاشفة دائمًا وطوال الوقت لاطلاع الزملاء على كل ما يخصّ النقابة ومصالح أعضائها وفتح قنوات اتصالٍ دائمة وفعّالة مع أجهزة الدولة، وتنظيم جولة من اللقاءات والاجتماعات مع كل الوزارات والمحافظات والمسؤولين التنفيذيِّين؛ من أجل توطيد روابط النقابة وتيسير خدمة الجماعة الصحفية.

وأشار الى استثمار علاقته الطويلة بالنقابة، عبر 13 عاما من تغطية أخبارها والإلمام بكل شؤونها واتّصالي العميق بكل الأجيال الصحفية لا سيّما الشباب وأبناء جيلي، في فتح كل الملفات التي تتصل باهتمامات الصحفيين واحتياجاتهم الحقيقية، وسدّ كل الثغرات المعتادة داخل مجالس النقابة نتيجة اختلاف الرأي أو تعارض المواقف، وتدشين (خط ساخن) في النقابة للتواصل مع كل الأعضاء وخدمتهم على مدار 24 ساعة؛ بما يُتيح مسارًا سهلاً للتواصل وعرض المشكلات وحلِّها من خلال خدمة مُمتدّة من الموظفين والمستشارين القانونيين، وبتنسيق مُتواصل مع هيئة المكتب والنقيب، وتدشين (مكتب الاتصال الخدمي) لتلقّي شكاوى وطلبات الزملاء ومُتابعتها، والتنسيق مع كل جهات الدولة؛ من أجل إنجاز المصالح والخدمات وحلّ المشكلات بالاستفادة من تطوير العلاقة مع مؤسَّسات الدولة.

وأكد العمل على تطوير مشروع العلاج من خلال تحديث النظام المالي والخدمات المُقدّمة وتوفير تغطية أوسع وزيادة الدعم المُقدّم من النقابة، والعمل على تعزيز موارد المشروع ومميّزاته بمزيد من العروض والاتفاقات مع مُقدّمي الخدمة الطبية، والعمل على رقمنة النقابة اتّصالاً بجهود الرقمنة الواسعة في مؤسَّسات الدولة، وذلك من خلال تدشين (تطبيق ذكي) يُتيح كل المعلومات والأخبار والخدمات النقابية، ويُسهّل على الزملاء التواصل مع النقابة وإداراتها، وطلب الخدمات والحصول عليها والعمل على زيادة ربط الأعضاء بالنقابة من خلال توظيف إمكانات المقر وزيادة المزايا المتاحة على مستوى الخدمات والترفيه؛ بالتوسُّع في البرامج الفنية والثقافية والأنشطة وعروض الأفلام وتطوير المطعم والكافيتريا وتأسيس يوم ترفيهي شهري تتجمّع فيه الأسرة الصحفية.

ونوه بأن من بين برنامجه الانتخابي تأسيس (مركز ثقافي) لخدمة الزملاء وأسرهم من خلال فعاليات ثقافية وترفيهية بجانب برامج تربوية للنشء وحفلات ومعارض للكُتب والمُنتجات وغيرها، بما يُحقق الفائدة الشاملة للأعضاء ويُوفّر موردا للدخل ومُحاربة الكيانات الوهمية ومُنتحلي صفة الصحفيين بالتنسيق مع وزارة الداخلية والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، بما يسمح بمُراجعة تراخيص الإصدارات المخالفة للقانون، وحصر مهنة (الصحفي) في الأوراق والمعاملات الرسمية على أعضاء نقابة الصحفيين فقط وتنمية موارد النقابة بأنشطة وبرامج نوعية، من خلال استغلال الإمكانات المتاحة مثل الأدوار غير المُستغلّة، أو مركز التدريب المتطوّر، عبر بروتوكولات تعاون مع المؤسَّسات والقنوات والجامعات لتوفير خدمات التدريب والتأهيل بمقابل من تلك المؤسّسات.

وأوضح أن يُمكن بحث تنمية الموارد عبر أنشطة نوعية (وفق الصيغة القانونية المُمكنة) بما يسمح للنقابة بتقديم خدمات الاستشارات الإعلامية والعلاقات العامة وخدمات المراكز الإعلامية عبر جمعية أو شركة تابعة تُدار بمردود اقتصادي وتُوظّف القيمة المعنوية للنقابة في إنجاز عمل منضبط مهنيًّا ومُولّد للموارد أيضا، الالتزام بتطبيق توصية الجمعية العمومية بشأن فصل استحقاق عضو النقابة لبدل التدريب والتكنولوجيا عن علاقته بمؤسَّسته، على أن يكون مُرتبطًا بالقيد في جداول النقابة فقط، لا سيّما أن المسألة ما زالت مُعلقة ولم تُتّخذ فيها إجراءات حاسمة حتى اللحظة".

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الوطن نقابة الصحفيين محمد السيد الشاذلي أكرم القصاص مصطفى عمار الجمعیة العمومیة العمل على من خلال

إقرأ أيضاً:

جمال عبد الرحيم يعلن تقرير النشاط لمجلس نقابة الصحفيين

أعلن جمال عبدالرحيم سكرتير عام نقابة الصحفيين- رئيس اللجنة المشرفة على الانتخابات، تقرير النشاط لمجلس نقابة الصحفيين في الفترة من شهر مارس 2024م وحتى شهر مارس 2025م.

وقال إن التقرير يتضمن الفعاليات، التي نظمها مجلس النقابة والبيانات، التي أصدرها للتضامن مع الشعب الفلسطيني الشقيق منذ طوفان الأقصى في 7 أكتوبر 2023م، وحتى الآن، كما يتضمن جميع البيانات، التي أصدرها مجلس النقابة بإدانة الجرائم البشعة، والتي ارتكبها الكيان الصهيوني في حق الزملاء الصحفيين الفلسطينيين في جرائم حرب مروعة تهدف إلى طمس الحقيقة وإرهاب الصحفيين، التي تأتي  ضمن سياسة ممنهجة تستهدف الصحفيين الفلسطينيين، الذين أصبحوا في مرمى نيران الاحتلال، فقط لأنهم ينقلون الحقيقة. 

فمنذ بدء العدوان، استشهد أكثر من 211 زميلًا وزميلة، بالإضافة إلى عددٍ آخر من العاملين في المجال الإعلامي برصاص وصواريخ الاحتلال في أكبر مجزرة بحق الصحفيين في التاريخ الحديث وسط صمت وتواطؤ دولي مخزٍ.  

لا شك أن استهداف الصحفيين جريمة حرب مكتملة الأركان، تستوجب تحركًا عاجلًا من المجتمع الدولي، خاصة الأمم المتحدة، والمحكمة الجنائية الدولية، وكل المؤسسات الحقوقية والإعلامية الدولية؛ للانتقال من دائرة الشجب والاستنكار إلى دائرة الفعل، واتخاذ خطوات عملية لمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه المتكررة بحق الصحفيين وحرية الصحافة.

كما يتضمن التقرير كذلك البيانات، التي أصدرها مجلس النقابة برفض وإدانة التصريحات العنصرية والعدوانية غير المسئولة وغير المنضبطة للرئيس الأمريكي، التي تتحدث عن السيطرة على قطاع غزة، وتهجير الشعب الفلسطيني.

والتقرير يشمل بيان 10 نقابات مهنية عقب اجتماعها في نقابة الصحفيين بإعلان موقفها الداعم للقضية الفلسطينية، والرافض لأي حديث، أو حتى إشارات عن تهجير الفلسطينيين عن أراضيهم، ولدعم الموقف الرسمي المصري، الذى عبرت عنه القيادة السياسية.

ويتضمن التقرير مراحل التحضير للمؤتمر العام السادس للصحفيين، الذي نظمته النقابة في الفترة من 14 إلى 16 ديسمبر 2024م، برعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، تحت شعار «دورة فلسطين»، الذي بدأ بحفل افتتاح كبير حضره ممثلون للصحافة المصرية والعربية والدولية، وتكريم للصحافة الفلسطينية، ويتضمن التقرير كذلك توصيات المؤتمر والبيان الختامي.

طباعة شارك الانتخابات نقابة الصحفيين الفعاليات الفلسطينيين مجلس النقابة

مقالات مشابهة

  • مصطفى بكري: ننتخب اليوم نقيبا للصحفيين يساند النقابة ويدافع عن حقوق الزملاء
  • الحريات.. عبد المحسن سلامة يكشف أبرز ملامح برنامجه بانتخابات الصحفيين
  • عبد المحسن سلامة: الأوضاع الاقتصادية للصحفيين غير مرضية وصعبة جدا وهناك تحدٍ كبير
  • قبل الانتخابات بساعات .. عبد المحسن سلامة يعلن الحصول على حزمة امتيازات للصحفيين
  • جمال عبد الرحيم يعلن تقرير النشاط لمجلس نقابة الصحفيين
  • جمال عبدالرحيم يعلن تقرير النشاط لمجلس نقابة الصحفيين
  • محمد السيد الشاذلي يعلن الاتفاق على عضوية نادي الترسانة للصحفيين بالتقسيط على 60 شهرًا دون مقدم
  • عبدالمحسن سلامة: أكبر عدد من الوحدات السكنية وقطع أراضي للصحفيين والتسليم خلال 6 أشهر
  • محمد السيد الشاذلي: عضوية نادي الترسانة للصحفيين بالتقسيط على 60 شهرا بدون مقدم
  • محمد فايز فرحات: نحتاج إلى نقيب للصحفيين يتعامل مع كل اهتمامات الزملاء