محمد بن زايد يقوم بجولة في المعرض شملت أجنحة ومنصات عدد من الشركات الوطنية والدولية المشاركة
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
زار صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” أمس فعاليات الدورة الـ 17 من معرض الدفاع الدولي “آيدكس 2025″ والتي تعقد في مركز أبوظبي الوطني للمعارض” أدنيك”
وقام صاحب السمو رئيس الدولة بجولة في المعرض شملت أجنحة ومنصات عدد من الشركات الوطنية والدولية المشاركة اطلع خلالها على ما تقدمه من أنظمة وحلول تكنولوجية مبتكرة في مجال الصناعات الدفاعية.
ورحب سموه خلال الجولة بضيوف الدولة المشاركين في “آيدكس 2025” مؤكداً أن المعرض يكتسب زخماً إضافياً في كل دورة بما يمثله من منصة دولية مهمة للشركات والجهات الدفاعية المتخصصة من مختلف دول العالم لعرض ابتكاراتها.
وأضاف سموه أن الصناعات الدفاعية الإماراتية شهدت تطوراً ملحوظاً خلال السنوات الماضية ضمن الرؤية التنموية الشاملة للدولة ونهجها في بناء اقتصاد متنوع قائم على المعرفة.
وعبر صاحب السمو رئيس الدولة عن شكره للقائمين على تنظيم المعرض وما يبذلونه من جهد أسهم في تعزيز المكانة الدولية له ضمن معارض الدفاع المتخصصة على المستوى العالمي
رافق سموه خلال جولته في المعرض سمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار رئيس الدولة وعدد من المسؤولين.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
رئيس الدولة: التسامح والتعايش وقبول الآخر أساس استقرار وتقدم وازدهار المجتمعات
قال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، إن التسامح والتعايش وقبول الآخر، أساس استقرار وتقدم وازدهار المجتمعات.
وأضاف سموه، على تطبيق «إنستغرام»: «ضمن سلسلة جلساته الرمضانية، نظم مجلس محمد بن زايد جلسة بعنوان "التسامح والتعايش في الفكر الإسلامي"، تحدث فيها الكاتب والباحث السعودي الدكتور شايع الوقيان، بمشاركة مجموعة من الخبراء المعنيين، عن مفهوم التسامح وأثره في تحقيق التعايش السلمي بين أفراد المجتمع، والمبادئ الأساسية للتسامح في الفكر الإسلامي، إضافة إلى مبدأ التعايش كونه أحد ركائز التسامح في الفكر الفلسفي الإسلامي وأثره في تعزيز قوة المجتمع وتماسكه وقدرته على تحقيق التقدم».
وأكد صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، أن «التسامح والتعايش وقبول الآخر، أساس الاستقرار والتقدم والازدهار في المجتمعات، وتعمل الإمارات على الإسهام في تعزيز هذه القيم وترسيخها في مجتمعها الذي يحتضن أكثر من 200 جنسية، منطلقة من المبادئ السمحة للدين الإسلامي التي تحث على المحبة والتسامح بين البشر، ومن تراثها الممتد وتجربتها الملهمة في هذا الشأن».