التقى الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للغذاء والدواء الأستاذ الدكتور هشام بن سعد الجضعي، اليوم، في مقر جهاز العمل الخارجي الأوروبي بالعاصمة البلجيكية بروكسل، بالمبعوث الخاص للاتحاد الأوروبي لمنطقة الخليج العربي لويجي دي مايو.
وبحثا سبل تعزيز التعاون بين المملكة العربية السعودية والاتحاد الأوروبي في المجالات ذات الصلة بعمل الهيئة.

ضمان سلامة المنتجاتكما التقى "الجضعي" خلال زيارته للمفوضية الأوروبية، المدير العام للمديرية العامة للتجارة بالمفوضية الدكتورة سابين فاين، لمناقشة آليات تعزيز التبادل التجاري بين الجانبين، وتطوير مجالات التعاون المشترك لضمان سلامة المنتجات المتداولة.
أخبار متعلقة الدمام 17 مئوية.. بيان درجات الحرارة الصغرى على بعض مدن المملكةولي العهد ووزير الخارجية الأمريكي يستعرضان العلاقات وسبل تعزيزهاوشهدت اللقاءات حضور سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الاتحاد الأوروبي هيفاء الجديع، إلى جانب الوفد المرافق لمعاليه.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } رئيس الغذاء والدواء يلتقي المبعوث الخاص للاتحاد الأوروبي لمنطقة الخليج - واس
وجرى خلال المباحثات استعراض المبادرات التي تنفذها الهيئة لدعم الاستثمارات في القطاعات ذات العلاقة، والتأكيد على أهمية تعزيز الشراكة مع الاتحاد الأوروبي لتحقيق الأهداف المشتركة في سلامة الغذاء والدواء والمنتجات الطبية.العلاقات السعودية الأوروبيةوتأتي هذه الاجتماعات في إطار الجهود المستمرة لتعزيز التعاون التجاري، التي نتج عنها مؤخرًا إعلان الهيئة رفع الحظر عن لحوم الأبقار والأغنام ومنتجاتها من دول الاتحاد الأوروبي.
ما يعكس التقدم في المفاوضات والالتزام بالسعي لتسهيل التجارة وضمان سلامة المنتجات المتبادلة بين المملكة ودول الاتحاد الأوروبي.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس بروكسل العلاقات السعودية الأوروبية الاتحاد الأوروبي السعودية أخبار السعودية الهيئة العامة للغذاء والدواء السعودية السعودية وأوروبا الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

الحصاحيصا.. هشاشة أمنية ونقص في الغذاء والدواء والنقود

لازالت الحصاحيصا بولاية الجزيرة تعاني من نقص في الخدمات الصحية وشح السيولة النقدية والدواء، علاوة على هشاشة أمنية، حتى بعد سيطرة الجيش السوداني على المدينة.

الحصاحيصا: التغيير

في مدينة الحصاحيصا الواقعة في ولاية الجزيرة- وسط السودان والتي سيطر عليها الجيش السوداني والفصائل المتحالفة معه مؤخراً بعد انسحاب قوات الدعم السريع شمالاً نحو العاصمة، يتنادى الشباب عبر مبادرات مجتمعية لنظافة المدينة ومرافقها الخدمية وسوقها الموحش الذي هجره غالبية رواده بعد النهب والتخريب الذي طاله على يد مجموعات إجرامية استفادت من الفراغ الأمني الذي أحدثه انسحاب القوات الحكومية من المدينة بعد زحف قوات الدعم السريع نحوها.

آمال وتحديات

ومع تدرج الأمان النسبي بعد عودة القوات الحكومية للمدينة مجدداً تصاعدت الآمال بعودة الحياة إلى طبيعتها على الرغم من الأهوال التي شهدتها المنطقة والدمار الذي طال كل شئ.

ولكنها آمال تبدو عريضة في مواجهة تحديات جمّة ليس أقلها نقص الغذاء والدواء والرعاية الصحية وشُح السيولة النقدية وغياب جُل الخدمات الأساسية بالإضافة إلى النهب الواسع الذي مارسته قوات الدعم السريع والذي طال الأسواق والمنازل والمقار الحكومية والمؤسسات التعليمية والمركبات والمحاصيل والبضائع والأموال وأدى إلى إفقار معظم شرائح المجتمع ناهيك عن قتل العشرات وتشريد الآلاف من المواطنين.

وشهدت الأسابيع الثلاثة الأخيرة لوجود الدعم السريع في مدينة الحصاحيصا وأريافها القريبة وضعاً قاسيا، علاوةً على 14 شهراً كانت هي الأسوأ على الاطلاق من حيث الإفقار والإرهاب والإنتهاكات وتدمير البنى التحتية.

وفرضت قوات الدعم السريع قُبَيل خروجها وبعد دخول الجيش لمدينة “ود مدني” نوعاً من الحصار الاقتصادي على مواطني الحصاحيصا عن طريق تجفيف تجمعات شبكات الانترنت والتي تُعَد الوسيلة الوحيدة لاستقبال التحويلات البنكية.

سجن كبير

كما قامت قوات الدعم السريع بالاعتداء على كل من حاول الخروج باحثاً عن لقمة عيشه.

وتعرض كثير من المواطنين للخطف والضرب والنهب، وفي بعض الحالات للقتل مما تسبب في حالة من  الرعب أدت لاعتكاف أغلب المواطنين في منازلهم من دون مال أو عمل لتتحول المدينة إلى سجن كبير.

ومع تطاول المدة وتناقص الغذاء أضحى السجن مقبرة يموت قاطنوها جوعاً وببطء.

ولم تكتف قوات الدعم السريع بذلك بل داهمت المواطنين داخل بيوتهم بيتاً وراء آخر مستخدمة كل وسائل الإذلال والتنكيل والتعذيب بغرض النهب.

الحصاحيصا الخدمات والمبادرات

وتنطلق المبادرات المجتمعية الشبابية بمدينة الحصاحيصا في محاولة لملء الفراغ الكبير الذي تركه عجز السلطات المحلية في كل المناحي.

ففي قطاع الكهرباء على سبيل المثال يبدو عجز السُلطات واضحاً من خلال تباطؤ الشركة المسؤولة عن نقل وتوزيع الكهرباء في إصلاح الدمار الذي أحدثته مليشيات الدعم السريع قُبَيل خروجها بنهبها وتخريبها للكيبلات الرئيسية وبسرقتها لزيوت وأعمدة نحاس المحولات في أغلب مناطق المدينة بالإضافة إلى الأضرار التي خلّفها القصف الجوي لطيران الجيش في ظل غياب تام لأي تصريح رسمي من السُلطات يوضح حجم الضرر أو نوع الجهود المبذولة لمعالجته.

وفي قطاع المياه فشلت كل الجهود المبذولة لتشغيل الآبار في ظل غياب الكهرباء بعد أن نُهِبت أيضاً البدائل المتمثلة في ألواح الطاقة الشمسية ومولدات الديزل.

وهو ما يهدر يومياً الكثير من الجهد والوقت في جلب المياه الصالحة للشرب من مناطق بعيدة عن مناطق سكن المواطنين في ظل شُح المركبات والاعتماد على عربات الكارو و”الدرداقات”.

هشاشة أمنية

والحال كذلك، لايزال الوضع الأمني في المدينة بالغ الهشاشة وتتخلّله بعض التفلّتات في ظل اتهامات بتورط عناصر ترتدي الزي الرسمي للقوات الحكومية.

ومع تعطّش سكان المدينة للأمان تبدو الخطط الأمنية غير واضحة المعالم ويعتريها الكثير من التخبّط من خلال ملاحظة السلوك المُرتَبِك للفرق الميدانية المعنية بمداهمة وتفتيش البيوت بحثاً عن المطلوبين والمسروقات.

ولا زال عدد كبير من الذين تورطوا في انتهاكات وجرائم ضد المواطنين طلقاء وبعيدون تماماً عن يد العدالة.

ويدور حديث في مجالس المدينة عن أن بعض المطلوبين قد حازوا على نوع من الحصانة تحت غطاء الانتساب المسبق للاستخبارات العسكرية التابعة للقوات الحكومية أو للفصائل المتحالفة معها.

وتبدو قوات الشرطة غارقة حتى النخاع في بحر من البلاغات والإجراءات الطويلة. فيما تتوافد نحو الحصاحيصا أعداد من الراجلين الباحثين بين أزقة المدينة وشوارعها عمّا فقدوه من سيارات وأثاثات منزلية وبهائم وغيرها، قادمين من الأرياف القريبة في مشهد يومي حزين ومتكرر.

ملعقة سكر لكل مواطن

وبالرغم من دخول السلع الضرورية للمدينة وسهولة حركة المواطنين بعد خروج الدعم السريع ودخول الجيش إلا أن الشُح الكبير في السيولة النقدية حال دون حصول أغلب المواطنين على حاجاتهم من الضروريات من غذاء ودواء.

واكتفت السُلطات المحلية بتوزيع كميات قليلة من دقيق الذرة “الفتريتة” بالإضافة لكميات أقل من السكّر بمعدل جوال واحد لكل حي سكني أي ما يعادل أقل من ملعقة سكّر لكل مواطن!

ولا زال الطريق طويلاً ووعراً أمام سكان المدينة وأريافها والذين يتطلّعون لاستعادة حياتهم وأعمالهم في ظل الظروف التي تتضافر جميعها ضد رغباتهم، يملؤهم الإيمان بمستقبل خالٍ من الحروب والدمار، ومستفيداً من الدروس والعِبر المستخلصة من تجربة الحرب المريرة.

الوسومالجيش الحصاحيصا الدعم السريع السودان السيولة النقدية الصحة مدني ولاية الجزيرة

مقالات مشابهة

  • تعزيز التعاون المشترك مع «الاتحاد الأوروبي».. دعم وتطوير مجال «أمن وإدارة الحدود»
  • رئيس “الغذاء والدواء” يلتقي المدير العام للصحة وسلامة الغذاء بالمفوضية الأوروبية
  • رئيس سلامة الغذاء: التعاون مع مؤسسة حياة كريمة خطوة لدعم مأمونية حلقة تداول الغذاء
  • تعاون بين «سلامة الغذاء» ومؤسسة حياة كريمة لتعزيز الأمن الغذائي 
  • بروتوكول تعاون بين سلامة الغذاء وحياة كريمة لاعتماد أول نموذج للمطابخ المركزية بالجمهورية
  • “الطاولة المستديرة” تعزز التعاون بين “الغذاء والدواء” وقطاع الأعمال والاتحاد الأوروبي في بروكسل
  • مناقشة سبل تعزيز التعاون بمجالات «مكافحة الجريمة» مع الاتحاد الأوروبي
  • الحصاحيصا.. هشاشة أمنية ونقص في الغذاء والدواء والنقود
  • رئيس “الغذاء والدواء” يلتقي المبعوث الخاص للاتحاد الأوروبي لمنطقة الخليج والمدير العام للمديرية العامة للتجارة في المفوضية الأوروبية