لميس الحديدي تكشف تفاصيل الورقة المصرية بشأن قطاع غزة
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
قالت الإعلامية لميس الحديدي أن هناك حالة من الترقب لزيارة وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إلى الرياض، حيث التقى منذ قليل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، كما اجتمع مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان.
وأضافت، خلال برنامجها "كلمة أخيرة" المذاع على قناة ON، أن هناك اجتماعًا روسيًا-أمريكيًا قد يُعقد في العاصمة السعودية بشأن الحرب الأوكرانية، لكن فيما يخص غزة، فمن المتوقع أن يبلغ الوفد الأمريكي القيادة السعودية بالمطالب الأمريكية المتعلقة بإدارة القطاع، والتي تتضمن: خروج حركة حماس من غزة.
وأشارت إلى أن هذه المطالب تتطابق مع المطالب التي حملها الوفد الإسرائيلي خلال مفاوضات القاهرة بشأن المرحلة الثانية من الحرب. في المقابل، متابعة : " نتوقع أن يبلغ وزير الخارجية السعودي نظيره الأمريكي بالمطالب العربية، لا سيما أن مصر تعمل على صياغة استراتيجية متكاملة لإعادة إعمار قطاع غزة.
وأوضحت أن الورقة المصرية: التي تنص على وقف إطلاق النار وضمانات دولية ووفقًا لمصادر مطلعة، فإن الورقة المصرية ستشترط: وقف إطلاق النار لمدة عشر سنوات بضمانات دولية. والتزام إسرائيل بعدم شن أي عمليات عسكرية خلال هذه الفترة. وتشكيل لجنة إدارية لإدارة قطاع غزة وإنشاء لجنة من الدول المانحة للإشراف على صرف الأموال المخصصة لإعادة الإعمار.
وأوضحت الحديدي أن مدة العشر سنوات في المبادرة المصرية تهدف إلى تشجيع الدول على تمويل عملية إعادة الإعمار، حيث إن العديد من الدول تتردد في إدارة إعمار غزة بسبب التصعيد العسكري المتكرر الذي يؤدي إلى تدمير البنية التحتية مجددًا.
تابعت : " في المقابل، لا تزال إسرائيل متعنّتة بشأن دخول المعدات إلى غزة عبر معبر رفح، وذكر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حينها أنه لا مكان لحماس أو السلطة الفلسطينية في إدارة القطاع.
أكملت : " تشير التقارير إلى أن الحكومة اليمينية في إسرائيل لديها وفقا لارئيس وزرائها المتطرف عدة سيناريوهات لمستقبل غزة، من بينها: إعادة احتلال القطاع. وإخضاعه لإدارة دولية أو عربية. أو تنفيذ "خطة ترامب" القائمة على التهجير وتحويل غزة إلى "ريفييرا".
كما أشارت الإعلامية لميس الحديدي إلى أن المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، هو رجل أعمال عقاري مقرب من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، ويُعرف في أروقة البيت الأبيض بلقب "رجل الصفقات"، .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر لميس الحديدي اخبار التوك شو قطاع غزة غزة المزيد
إقرأ أيضاً:
إسرائيل المسعورة.. 50 ألف شهيد في غزة.. ودماء الفلسطينيين لاتزال تسيل
◄ استشهاد 792 فلسطينيا منذ 18 مارس الجاري
◄ استشهاد 270 طفلا خلال أسبوع واحد
◄ ارتفاع إجمالي الشهداء إلى 50144 شهيدا والجرحى إلى 113704
◄ مكتب أممي: غزة بها أكبر مجموعة من الأطفال مبتوري الأطراف بالتاريخ
◄ الاحتلال يواصل استهداف المنظومة الصحية
◄ "وورلد سنترال كيتشن" تعيد هيكلة عملياتها بسبب القصف وأوامر الإخلاء المستمرة
◄ وكالات الأمم المتحدة تقلص الموظفين بنحو الثلث بغزة
الرؤية- غرفة الأخبار
عادت إسرائيل لحرب الإبادة الجماعية مرة أخرى بحملات عسكرية مسعورة، مستهدفة كل المناطق وكل المجمعات السكنية والخيام والمستشفيات والمركبات، لتخلف المئات من الشهداء خلال أيام قليلة.
ومنذ استئناف الحرب، استشهد 792 فلسطينيا وأصيب 1663 آخرون منذ يوم الثامن عشر من مارس الجاري، بعد هدنة استمرت نحو شهرين.
وفي السياق، قالت هيئة إنقاذ الطفولة في حسابها على منصة "إكس" إن أكثر من 270 طفلاً في غزة قتلوا خلال أسبوع واحد منذ استئناف الغارات الإسرائيلية على القطاع.
وبهذه الأعداد، يرتفع عدد الشهداء الإجمالي منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 50144 شهيدا، بينما يرتفع عدد المصابين إلى 113704 مصابا.
وقال المكتب الأممي لتنسيق الشؤون الإنسانية إن "المشهد بغزة هو أكبر مجموعة من الأطفال مبتوري الأطراف في التاريخ الحديث".
بدوره، أكد رئيس برنامج الإعاقة بجمعية العون الطبي أن مساعدات الأطفال مبتوري الأطراف خلال الهدنة غطت 20% فقط من الاحتياجات. وأضاف أن إسرائيل تمنع دخول مواد تصنيع الأطراف الصناعية بحجة أنها قد تستخدم لأغراض عسكرية.
وصرح المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة، بأن الاحتلال لم يدخل أي جهاز طبي بعد أن دمّر كل الأجهزة في القطاع، مضيفا أن الاحتلال يواصل هجمته المسعورة على المنظومة الصحية في القطاع.
وأوضح: "هناك نقص كبير في الأدوية والمستلزمات الطبية والأجهزة في القطاع، ولا يوجد أي جهاز للرنين المغناطيسي في القطاع حاليا، والإصابات التي تصل للمستشفيات سببها استهداف في الرأس والصدر".
وبسبب القصف المتواصل، قالت منظمة "وورلد سنترال كيتشن" الإغاثية العالمية إنها تضطر إلى إعادة هيكلة عملياتها باستمرار في قطاع غزة بسبب القصف وأوامر الإخلاء، وأكدت التزامها بمواصلة تقديم المساعدات في القطاع.
وأضافت المنظمة في منشور على "إكس": "يتصاعد القتال في غزة، مع وقوع غارات إسرائيلية على أنحاء القطاع دون وجود مناطق إنسانية محددة".
كما أعلنت متحدثة باسم الأمم المتحدة، الثلاثاء، أن المنظمة الدولية ستخفض عدد موظفيها الدوليين في غزة بنحو الثلث، مشيرة إلى مخاوف تتعلق بالسلام، بحسب "رويترز".
وقالت أليساندرا فيلوتشي، المتحدثة باسم الأمم المتحدة، في مؤتمر صحفي بجنيف: "نسعى لخفض عدد الموظفين الدوليين بنحو الثلث، والسبب في ذلك يعود في الواقع إلى أن الأمين العام أنطونيو غوتيريش لا يملك ضمان سلامة موظفي الأمم المتحدة". وذكرت أن هذا يعني نحو 30 من أصل 100 موظف دولي.
وأضافت أن الوكالات ذات الصلة تشمل برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف).