أخبار روسيا.. تدمير سفينة عسكرية أمريكية الصنع تقل أوكرانيين في البحر
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
في آخر اخبار روسيا، قالت وزارة الدفاع الروسية اليوم الثلاثاء، إنَّ قواتها دمرت زورقًا عسكريًا سريعًا أمريكي الصنع يقل عسكريين أوكرانيين شرق جزيرة سنيك في البحر الأسود، وهي السفينة الثانية التي تدعي أنها هاجمتها في غضون ساعات قليلة.
واستكمالًا لمعرفة أخبار روسيا، أضافت الوزارة، أنَّ طائرة حربية روسية أسقطت السفينة التي قالت إنها كانت تقل مجموعة إنزال أوكرانية، مع عدم ذكر المزيد من التفاصيل.
وأوقفت روسيا نشاطهما في المنطقة بعد انهيار اتفاق توسطت فيه الأمم المتحدة لضمان الملاحة الآمنة لسفن الحبوب في البحر الأسود الشهر الماضي، وذلك ضمن أبرز اخبار روسيا.
وفي وقت متأخر من يوم الاثنين، ذكرت الوزارة بشأن أخبار روسيا لن تتوقف، بل إن قواتها أسقطت طائرتين بدون طيار أوكرانيتين فوق البحر الأسود، على بعد 25 ميلاً شمال غرب شبه جزيرة القرم، كجزء من الاشتباكات المتصاعدة في الممر المائي منذ انسحاب موسكو من صفقة تصدير الحبوب الرئيسية في يوليو.
وقال عمدة موسكو سيرجي سوبيانين، عبر تطبيق تيليجرام، إنَّ أنظمة الدفاع الجوي أسقطت طائرة هجومية بدون طيار في كل من منطقتي العاصمة كراسنوجورسك وتشاستسي. وقالت وزارة الدفاع الروسية إنَّه لم تقع إصابات.
أخبار روسيا.. مطارات موسكو تخرج عن الخدمةونقلت وكالة تاس الروسية للأنباء، عن مصدر في خدمة الطيران، قوله إن َّالحركة الجوية في مطارات فنوكوفو وشيريميتيفو ودوموديدوفو بموسكو توقفت لفترة وجيزة أثناء سقوط الطائرة بدون طيار.
وأكّدت وزارة الدفاع الروسية أنَّ طائرتين أوكرانيتين أخريين أسقطتا أيضا فوق منطقة بريانسك بالقرب من الحدود الأوكرانية، في وقت سابق من يوم الثلاثاء، دون وقوع إصابات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: روسيا اوكرانيا أخبار روسيا موسكو أخبار روسیا
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تبحث خيارات عسكرية لضمان الوصول إلى قناة بنما
طلبت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب من مسؤولي وزارة الدفاع (البنتاغون) وضع "خيارات عسكرية مقنعة" لضمان وصول الولايات المتحدة غير المقيد إلى قناة بنما.
وذكرت شبكة (سي.إن.إن) الإخبارية الأميركية مساء أمس الخميس نقلا عن مذكرة صادرة عن وزير الدفاع بيت هيغسيث موجهة لقادة كبار أن إدارة ترامب طلبت رسميًا خيارات عسكرية لاستعادة السيطرة الأميركية على القناة.
وتمثل المذكرة، التي تحمل عنوان "التوجيه الاستراتيجي الوطني الدفاعي المؤقت"، تحولًا كبيرًا في أولويات البنتاغون مقارنة باستراتيجية الدفاع الوطني لعام 2022، وتتوافق مع أهداف ترامب المعلنة، مثل استخدام الموارد العسكرية لتأمين الحدود الأميركية وتعزيز الوجود الأميركي في نصف الكرة الغربي، مع التركيز بشكل خاص على الصين.
كما تنص المذكرة على أن "الأولوية القصوى" للجيش الأميركي هي الدفاع عن الوطن، وتوجه البنتاغون إلى "إغلاق حدودنا، وصد أشكال الغزو، بما في ذلك الهجرة الجماعية غير القانونية، وتهريب المخدرات، والاتجار بالبشر، والأنشطة الإجرامية الأخرى، وترحيل المهاجرين غير الشرعيين بالتنسيق مع وزارة الأمن الداخلي".
وأكد ترامب بوضوح في خطابه أمام الكونغرس عزمه على توجيه تركيز الجيش نحو العمليات الحدودية، لكن هذا التوجيه يرسخ ذلك كأولوية قصوى للإدارة الجديدة.
إعلانمن المرجح أن يثير الأمر المتعلق بتوفير "وصول غير مقيد" لقناة بنما تساؤلات كبيرة.
والأسبوع الماضي، اتهم رئيس بنما، خوسيه راؤول مولينو، ترامب بالكذب، حيث زعم أن الولايات المتحدة بدأت في استعادة القناة.
وكتب مولينو على منصة إكس بعد خطاب ترامب أمام الكونغرس بيوم واحد: "مرة أخرى، يكذب الرئيس ترامب. قناة بنما ليست في طور الاستعادة، ولم تتم مناقشة هذا الأمر في محادثاتنا مع وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أو أي شخص آخر".
وأضاف مولينو: "أرفض، نيابة عن بنما وجميع البنميين، هذا الإهانة الجديدة للحقيقة وكرامتنا كأمة".
تصريحات ترامب جاءت بعد إعلان شركة بلاك روك الأميركية وائتلاف من المستثمرين عن صفقة لشراء ميناءين في طرفي القناة من شركة مقرها هونغ كونغ، وهو ما أثار قلق ترامب.
ومنذ تسليمها عام 1999، تدير بنما القناة، وليس الصين، على الرغم من مزاعم ترامب.
لكن الإشارة إلى الخيارات العسكرية في مذكرة البنتاغون تتماشى مع الأهداف المعلنة لترامب.
كما تشير التوجيهات المؤقتة في المذكرة أيضًا إلى نية واضحة لتقليل الوجود العسكري الأميركي في أوروبا والحد من المساعدات لأوكرانيا. وكتب هيغسيث: "الأميركيون يريدون حلفاء، وليس معالين".
وطالب ترامب حلفاء الناتو بزيادة الإنفاق الدفاعي إلى 5٪ من الناتج المحلي الإجمالي، وهو رقم كرره هيغسيث في زيارته الرسمية الأولى إلى بروكسل الشهر الماضي. حاليًا، تنفق بولندا فقط أكثر من 4٪، بينما تنفق الولايات المتحدة أقل من 3.5٪ من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع.
ودعا هيغسيث الناتو إلى تولي "الدفاع التقليدي عن أوروبا، بما في ذلك قيادة جهود تسليح أوكرانيا". وستوفر الولايات المتحدة "ردعًا نوويًا ممتدًا"، مع الالتزام فقط بالقوات التقليدية غير المطلوبة محليًا أو في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
إعلانتعكس هذه اللغة ما كتبه وزير الدفاع بالوكالة السابق، كريستوفر ميلر، في مشروع "هيريتج فاونديشن 2025″، الذي دعا إلى "الاعتماد على الولايات المتحدة بشكل أساسي للردع النووي… مع تقليل الوجود العسكري الأميركي في أوروبا".
ودعا بعض حلفاء ترامب المقربين، بما في ذلك المستشار الكبير إيلون ماسك، إلى الانسحاب الكامل من الناتو. حيث قال ماسك على وسائل التواصل الاجتماعي: "ينبغي علينا فعل ذلك حقًا. ليس من المنطقي أن تدفع أميركا ثمن الدفاع عن أوروبا".
وتدعو توجيهات هيغسيث المؤقتة إلى تقديم المساعدات العسكرية لإسرائيل ومواصلة تسليح الدول الخليجية الحليفة كجزء من استراتيجية تعزيز الردع في المنطقة.