استقبله الرئيس التونسي.. سيف بن زايد يترأس وفد الإمارات في اجتماعات الدورة الـ 42 لمجلس وزراء الداخلية العرب
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
استقبل فخامة الرئيس التونسي، قيس سعيّد، في قصر قرطاج، الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ، وأصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية العرب بمناسبة مشاركتهم في اجتماعات الدورة الثانية والأربعين لمجلس وزراء الداخلية العرب في العاصمة التونسية.
ونقل سموه إلى الرئيس التونسي تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، معربا عن شكره وتقديره لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، والدعم المتواصل لإنجاح الدورة الثانية والأربعين لمجلس وزراء الداخلية العرب.
وكان الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، قد ترأس وفد دولة الإمارات في اجتماعات الدورة الثانية والأربعين لمجلس وزراء الداخلية العرب.
حضر الاجتماع، أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية في الدول العربية، ووفود أمنية رفيعة، إضافة إلى ممثلين عن جامعة الدول العربية، والمنظمة الدولية للشرطة الجنائية “الإنتربول”، ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، ووكالة الاتحاد الأوروبي للتعاون في مجال إنفاذ القانون “اليوروبول”، وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، والاتحاد الرياضي العربي للشرطة، مع مشاركة معالي وزيرة الشؤون الداخلية في الجمهورية البرتغالية وذلك في إطار تعزيز التعاون الشرطي بين الاتحاد الأوروبي والدول العربية.
وناقشت الدورة مشروع الخطة المرحلية الحادية عشرة للإستراتيجية العربية لمكافحة الاستعمال غير المشروع للمخدرات والمؤثرات العقلية، ومشروع الخطة المرحلية السابعة للإستراتيجية العربية للحماية المدنية (الدفاع المدني)، ومشروع الخطة المرحلية الثانية للإستراتيجية العربية لمواجهة جرائم تقنية المعلومات.
كما ناقشت الدورة عدداً من المواضيع المهمة المدرجة على جدول الأعمال منها، تقرير الأمين العام للمجلس عن أعمال الأمانة العامة بين دورتي المجلس الحادية والأربعين والثانية والأربعين، وتقرير رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية عن أعمال الجامعة بين دورتي المجلس الحادية والأربعين والثانية والأربعين، والتوصيات الصادرة عن المؤتمرات والاجتماعات التي انعقدت في نطاق الأمانة العامة خلال عام “2024”، ونتائج الاجتماعات المشتركة مع الهيئات العربية والدولية خلال العام نفسه، إضافة إلى عدد من المواضيع الأخرى ذات الاهتمام المشترك.
وكان الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، قد وصل أمس “الأحد” إلى جمهورية تونس الشقيقة، وكان في استقبال سموه معالي خالد النوري وزير الداخلية التونسي ، ومعالي الدكتور محمد بن علي كومان ، الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب، وسعادة الدكتورة إيمان أحمد السلامي، سفيرة الدولة لدى الجمهورية التونسية، وعدد من المسؤولين.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
سفير الأردن بالقاهرة: الجامعة العربية مظلة العرب وصوتهم الجامع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مندوب الأردن الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير أمجد العضايلة دعم المملكة الأردنية الهاشمية لجامعة الدول العربية في دورها الحاضن والمعزز للعمل العربي المشترك.
وبمناسبة الذكرى الثمانين لتأسيس جامعة الدول العربية، التي تصادف اليوم الثاني والعشرين من مارس، هنأ السفير العضايلة، باسم الأردن، الأمانة العامة لجامعة الدول العربية وكافة قطاعاتها، مثنياً على الدور التنسيقي والتنظيمي للجامعة بين الدول العربية لضمان تعزيز أوجه التعاون البيني والعمل المشترك وتوحيد الجهود والمواقف.
وأشار إلى أن الأردن، الذي هو من الدول المؤسسة للجامعة وبحضورٍ فاعلٍ فيها، لم يغب يوماً عن فعالياتها، وأسهم وسيبقى في تعزيز كل ما من شأنه ترسيخ التضامن العربي وتعزيز أوجهه والسعي مع الدول الشقيقة لتحقيق تطلعات الشعوب العربية، وبما يخدم قضاياها.
وأكد أن هذا الحضور والدور الأردني المستمر تحت مظلة جامعة الدول العربية يعكس الإيمان بمكانة الجامعة كمؤسسة للعمل العربي متعدد الأطراف، والتزاماً بميثاقها الذي أسست لأجله، ودعماً لمسيرتها التي تمثّل الصوت الجامع للدول العربية والناطق بموقفهم الموحّد.
وشدد السفير العضايلة على أن أهمية الجامعة العربية، بوصفها إطارٍ تنظيميٍ جامعٍ للدول الأعضاء ومؤسسة العمل الرسمي العربي، تبقيها بثقلها السياسي والمعنوي ودورها المؤثر، ذات كيانٍ فاعل، ويستمر التطوير لآليات وأدوات العمل فيها، ضمن عمليةٍ شاملةٍ ومتدرجةٍ تستهدف النهوض بقدرات الجامعة العربية، لا سيما مع تطوّر الأدوات الدبلوماسية وتداخل القضايا الإقليمية والدولية، وما تفرضه الحاجة لتحقيق التنسيق والتكامل في الجهود السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية العربية، وهو ما لا يمكن أن يتم إلا عبر مظلةٍ جامعةٍ تجسدها هذه المنظمة، التي بقيت راسخة وثابتة رغم أزماتٍ وخطوب واجهتها الأمة العربية وقضاياها على مدار قرن من الزمن نشأت فيه جامعة الدول العربية بإرادة عربية مدفوعة بطموحات مشروعة.