مؤتمر الابتكار والإنتان بالشرق الأوسط يوصي باعتماد أحدث التقنيات لرعاية المرضى
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
أوصى “المؤتمر الدولي الثاني للإبتكار والإنتان في الشرق الأوسط 2025 “ الذي اختتم أعماله في دبي بضرورة تعزيز المعارف بطب الإنتان والإعتماد على أحدث الإبتكارات والتقنيات المتاحة اليوم لتحسين سبل رعاية المرضى.
شارك في المؤتمر الذي نظمته مجموعة “برايم للرعاية الطبية”بالتعاون مع هيئة الصحة بدبي واستمر يومين، نخبة من الخبراء والأطباء في مجال الإنتان من دولة الإمارات ومختلف دول العالم.
وشهدت نسخة هذا العام من المؤتمر حضوراً لافتاً وتم خلالها تسليط الضوء على أبرز الابتكارات في مجال الإنتان وطب الحالات الحرجة عبر حوارات ملهمة وكلمات هامة تناول فيها الخبراء مجالات عديدة أبرزها تكنولوجيا النانو وعلاج الإنتان ودور الذكاء الاصطناعي في هذا المضمار والآفاق المستقبلية لعلاج الإنتان، فضلاً عن تعريف الإنتان، وعلم الوراثة والنمط الظاهري في مجال الإنتان، والمعلمات الحيوية لتشخيص الإنتان، وعلم الأحياء الدقيقة والعديد من الموضوعات الهامة الأخرى.
وثمن المشاركون في المؤتمر الدعم الذي قدمته هيئة الصحة بدبي لفعاليات المؤتمر، انطلاقاً من حرصها على تعزيز صحة وسلامة المجتمع، ووقايته من الأمراض عبر تطوير برامج وسياسات الصحة العامة، ودعم الفعاليات الصحية البناءة مثل هذا المؤتمر والتعاون مع الجهات المعنية داخل الدولة وخارجها.
وأكد الدكتور عادل السيسي رئيس المؤتمر واستشاري طب الحالات الحرجة ورئيس قسم العناية المركزة بمستشفى” برايم” على النجاح اللافت والإقبال المميزعلى فعاليات المؤتمر من مختلف الخبراء المحليين والعالميين، والذين تفاعلوا ضمن جلسات حوارية ونقاشية، واستمعوا لكلمات ملهمة من قبل خبراء متمرسين في هذا القطاع.
وأشاد بالمستويات الإستثنائية التي وصل إليها قطاع الرعاية الصحية في دولة الإمارات، والذي بات نموذجاً عالمياً يحتذى في تقديم أرقى معايير الرعاية ، لافتاً إلى التطلع لتنظيم النسخ القادمة من هذا المؤتمر لمواصلة الإرتقاء بالإبتكارات في مجال الإنتان وطب الحالات الحرجة، بشكل يعود بالنفع على جميع المرضى ومنظومة الرعاية الصحية ككل، ويحد من الأعباء التي تلقيها هذه الحالة الصحية على الإقتصاد.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
طالبة تبتكر تطبيقا ذكيا لرعاية المرضى وكبار السن
عبري - ناصر العبري
ابتكرت الطالبة زمزم بنت سيف بن سعيد الشبنوتية من مدرسة بات للتعليم الأساسي بولاية عبري، تطبيقا ذكيا باسم "MOTS"، بهدف تحسين رعاية المرضى وكبار السن.
وقالت الشبنوتية في تصريحات لـ"الرؤية": "التطبيق يأتي كحل مبتكر لمشكلة قياس الحركة ودرجة الحرارة ونسبة الأكسجين، مما يسهم في تعزيز سلامة المرضى وتوفير الرعاية اللازمة لهم".
وأضافت: "يتكون اسم التطبيق من 4 عناصر رئيسية: M من الحركة (Motion)، وO من الأكسجين (Oxygen)، وT من درجة الحرارة (Temperature)، وS من المستشعر (Sensor)، مبينة أن التطبيق يعمل كمستشعر لقياس الحركة ودرجة الحرارة ونسبة الأكسجين لدى المرضى، وفي حال عدم وجود أي حركة أو تغير في درجة الحرارة ونسبة الأكسجين لمدة نصف ساعة، يقوم التطبيق بإرسال إنذار تحذيري إلى المستشفى أو المسؤول المباشر عن المريض.
وأشارت إلى أن التطبيق يتميز بقدرته على استشعار التغيرات البيولوجية لمرضى الصرع، مما يتيح له إرسال تحذيرات قبل حدوث النوبة، وبالتالي حماية المرضى من المخاطر المحتملة أثناء القيادة أو القيام بأنشطة أخرى، كما يمكن استخدام التطبيق كمستشعر داخل السيارات أو الحافلات لضمان سلامة الأطفال في حال نسيانهم داخل المركبة.
وتأمل الطالبة زمزم بنت سيف بن سعيد الشبنوتية أن يحقق التطبيق نجاحا واسعا وأن يسهم في إنقاذ الأرواح وتقديم الدعم اللازم للمرضى وعائلاتهم، كما تأمل أن يتوفر لها الدعم المادي لتطوير مشروعها الابتكاري.