الثورة نت:
2025-04-13@15:26:25 GMT

الاحتلال يعلن بقائه في خمسة مواقع لبنانية

تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT

الاحتلال يعلن بقائه في خمسة مواقع لبنانية

الثورة نت/..

على مسافة يوم واحد من نهاية المدّة المحددة لانسحاب جيش العدو الصهيوني من جنوب لبنان ضربت أزمة جديدة مسار تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، بعد تأكيد العدو الصهيوني التنصل من الاتفاق، معلناً استمرار احتلاله لخمس نقاط عسكرية استراتيجية داخل الأراضي اللبنانية.

وغدا الثلاثاء 18 فبراير، سيكون موعد الانسحاب الصهيوني الكامل من جنوب لبنان، وفق اتفاق وقف إطلاق النار، التي دخل حيز التنفيذ فجر 27 نوفمبر الماضي.

وتؤكد التسريبات الصهيونية، بقاء جيش العدو في خمس نقاط استراتيجية داخل جنوب لبنان. وأعلن جيش العدو الصهيوني أن قواته المحتلة ستبقى في خمس “نقاط استراتيجية” في لبنان بعد انتهاء مهلة انسحابها من الجنوب غدا الثلاثاء.

وقال المتحدث العسكري الصهيوني ناداف شوشاني اليوم الاثنين إنه ” بناءً على الوضع الراهن، سنترك قوات محدودة منتشرة مؤقتًا في خمس نقاط استراتيجية على طول الحدود مع لبنان، بحيث نواصل الدفاع عن سكاننا ونتأكد من عدم وجود تهديد فوري” ، على حد زعمه.

وأفادت وكالة “بلومبيرغ” بأن ما يسمى بوزير الشؤون الاستراتيجية الصهيوني رون ديرمر ، أشار إلى أن “إسرائيل” ستحتفظ بخمس نقاط استراتيجية مرتفعة داخل لبنان بعد انتهاء مهلة وقف إطلاق النار التي تنتهي غدا الثلاثاء ” .

وقالت صحيفة “الأخبار” اللبنانية، إن النقاط الخمس التي سيتمركز فيها جيش العدو الصهيوني بعد الانسحاب تشمل اللبونة والحمامات وجبل بلاط ومنطقة بين بلدتي وادي هونين ومرقبا وجل الدير في منطقة عطيرون.

وأكّد لبنان، على لسان مسؤوليه، رفضه بقاء “إسرائيل” في النقاط الخمس، وحذر من أن أي بقاء للقوات الصهيونية في الأراضي اللبنانية المحتلة قد يؤدي إلى تصعيد أوسع.

وفق بيان عن رئاسة الجمهورية اللبنانية أكد الرئيس جوزيف عون أن لبنان لن يتسامح مع وجود صهيوني واحد على أرضه، مشددًا على أن استكمال الانسحاب الصهيوني من جنوب لبنان يمثل أولوية قصوى.

وفي تصريحات له خلال لقائه اليوم مع وفد من نقابة المحررين، أصر عون على أنه لن يتم قبول أي وجود صهيوني على الأراضي اللبنانية، معتبرًا الادعاء ببقاء “إسرائيل” في بعض التلال “ساقطًا عسكريًا” في ظل الأجواء المفتوحة.

وعبّر عون عن قلقه من عدم التزام “إسرائيل” بجدول الانسحاب المتفق عليه، مشيرًا إلى أن لبنان لا يتحمل مزيدًا من الحروب أو التصعيد العسكري.

وقال الرئيس اللبناني إن لبنان لا يثق في العدو الصهيوني، معتبرًا أن عدم انسحاب “إسرائيل” بالكامل من جنوب لبنان قد يهدد استقرار المنطقة مجددًا.

وأضاف الرئيس اللبناني أن لبنان يسعى إلى تحقيق الانسحاب الصهيوني بشكل كامل من الأراضي اللبنانية بحلول الموعد المتفق عليه، مشيرًا إلى أن رد لبنان على أي محاولات للتهرب من الالتزام سيكون من خلال موقف وطني موحد.

في مقابل تنصّل العدو الصهيوني من التزاماته، شدّد الأمين العام لحزب الله اللبناني الشيخ نعيم قاسم، على وجوب انسحاب “إسرائيل” بشكل كامل في 18 فبراير ، داعياً الدولة اللبنانية إلى العمل بكل جهد لاستكمال الانسحاب التام وعدم التجاوب مع مطالب العدو بالبقاء في أي نقطة.

وفي خطاب له مساء أمس، قال قاسم “في 18 فبراير يجب أن تنسحب “إسرائيل” من كامل الأراضي اللبنانية التي احتلّتها خلال عدوانها. ليس هناك أي ذريعة لها وعلى الدولة أن لا تقبل بخمس نقاط أو غيره.. ليس هناك أي ذريعة لبقاء الاحتلال ويجب أن يكون موقف الدولة اللبنانية صلبا وحاسما”.

وقال قاسم “إن أي وجود عسكري صهيوني على الأراضي اللبنانية بعد 18 فبراير سيعتبر قوة احتلال” .وأضاف “الكل يعلم كيف يتم التعامل مع الاحتلال” .

وفي مواجهة هذا التطوّر، قال وزير الدفاع اللبناني ميشال منسى، اليوم، أن الحكومة لن تقبل ببقاء قوات الاحتلال الصهيوني بعد انتهاء الهدنة في 18 فبراير.

وأشار منسى إلى أن “الحكومة ولبنان يسعى لتحقيق الانسحاب الصهيوني من جنوب لبنان و”إسرائيل” تعرقل تنفيذ القرار 1701″.

وأيا كان موقف العدو الصهيوني من الانسحاب فإن كل الدلائل تشير الى أن المقاومة اللبنانية بقيادة حزب الله، باقيه على قوتها ومعها قدراتها، ومجاهديها في كامل الجهوزية والحافزية، لمواجهة العدو الصهيوني وطرده من كافة الأراضي اللبنانية التي يحتلها. فحزب الله كان ولا يزال أمينا على التضحيات، ولن يسمح بأي بقاء صهيوني وبأي معادلة صهيونية جديدة على حساب الحقوق الوطنية والسيادة اللبنانية.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الانسحاب الصهیونی الأراضی اللبنانیة نقاط استراتیجیة العدو الصهیونی من جنوب لبنان الصهیونی من جیش العدو إلى أن

إقرأ أيضاً:

شهداء وجرحى في اليوم الـ 26 لاستئناف العدوان الصهيوني على غزة

لليوم السادس والعشرين على التوالي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي، استئناف عدوانه وحرب الإبادة على قطاع غزة، وشن غاراته الجوية والقصف المدفعي على مناطق متفرقة من القطاع.
وأفاد مراسل وكالة “صفا”، باستشهاد المواطن سالم ضياء دخل الله ماضي، صباح اليوم السبت، جراء قصف إسرائيلي في منطقة قيزان النجار جنوبي مدينة خان يونس جنوبي القطاع.
وتمكنت طواقم الدفاع المدني، صباح اليوم السبت، من انتشال شهيدين، جراء استهداف منزل لعائلة “كحيل” في شارع النخيل بمنطقة الشعف شرقي مدينة غزة.
وذكر أن عددًا من المواطنين، أصيبوا بقصف طائرات العدو منزلًا في شارع النخيل بحي التفاح شمال شرقي مدينة غزة.
وفي السياق، استشهد الشاب عمر مصطفى أبو مصطفى متأثرًا بإصابته، إثر قصف إسرائيلي استهدف منزلًا في قاع القرين جنوب شرقي خانيونس.
وأوضح أن الشاب محسن أحمد محمد أبو سامح (52 عامًا) استشهد، في قصف استهدف خيمة تؤوي نازحين غربي مدينة خان يونس.
وأشار إلى أن مدفعية الاحتلال استهدفت شرقي مدينة خان يونس.
وشنت طائرات العدو غارات جوية، بالتزامن مع قصف مدفعي يستهدف حيي النصر والسلام شمالي مدينة رفح.
ونفذ جيش العدو عمليات نسف مباني سكنية شمالي مدينة رفح.
ومنذ 18 مارس الجاري، استأنفت “إسرائيل” حرب الإبادة على غزة، متنصلة من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى مع حماس استمر 58 يومًا منذ 19 يناير 2025، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.
وحسب وزارة الصحة، استشهد منذ 18 مارس 1542 مواطنًا وأصيب 3940 آخرين، غالبيتهم من النساء والأطفال.
وبدعم أمريكي، يرتكب جيش العدو منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 164 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • استشهاد خمسة فلسطينيين واصابة اخرين بقصف العدو منزلا في جباليا البلد
  • إصابة جندي صهيوني بجروح خطيرة على الحدود اللبنانية
  • العدو الصهيوني يصدر أوامر إخلاء لمناطق جديدة جنوبي قطاع غزة
  • ‏الجيش الإسرائيلي يعلن إصابة جندي بجرو ح خطيرة خلال "نشاط عملياتي" قرب الحدود اللبنانية
  • شهداء وجرحى في اليوم الـ 26 لاستئناف العدوان الصهيوني على غزة
  • استشهاد خمسة فلسطينيين في قصف الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
  • الأمن السوري يعلن تحرير مخطوف داخل الأراضي اللبنانية
  • قوة للاحتلال تخترق الحدود اللبنانية وتقتحم بلدة الوزاني
  • الجيش يتصدى لقوة إسرائيلية عبرت الخط الأزرق ويجبرها على الانسحاب
  • إصابة طفلة رضيعة بقصف العدو الصهيوني منزلها شرق غزة