أحمد موسى: التهجير الطوعي فخ إسرائيلي أمريكي | فيديو
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
حذر الإعلامي أحمد موسى من مخطط إسرائيلي أمريكي وصفه بـ«الفخ» في قطاع غزة، مشددًا على ضرورة عدم التماشي مع ما يقوله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وقال أحمد موسى، خلال برنامج «على مسئوليتي»، عبرقناة «صدى البلد»، «لازم ناخد بالنا من أمر في منتهى الأهمية والخطورة»، مضحًا: «الإسرائيليون والأمريكان بيقولوا ما تسيبوا اللي عايز يمشي من غزة لوحده يمشي.
وتابع قائلًا: «لا يوجد شيء اسمه تهجير قسري وتهجيري طوعي.. التهجير هو تهجير، لا يجب أن نقع في فخ نتنياهو»، الذي وصفه بـ«مجرم الحرب».
وواصل قائلًا: «من أوصل قطاع غزة إلى هذا المشهد من الخراب والدمار هو جيش الاحتلال بدعم عسكري من أمريكا».
ومضى يقول: «خروج واحد من غزة مثل خروج مليوني شخص.. محدش هيسيب أرضه علشان يمشي».
وتساءل موسى قائلًا: «ماذا لو خرج 100 ألف شخص من غزة؟»، مجيبًا عن ذلك بالقول: «نتيجة ذلك أن الـ2.1 مليون مواطن في غزة سيخرجون أيضًا من القطاع».
وشدد موسى على ضرورة ألا يتعاطى الجميع فيما يتم التصريح به في إسرائيل مثل ما قاله وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش، الذي صرح بضرورة العمل على حصر الفلسطينيين في غزة في مخيم النواصي، وسط القطاع، إلى جانب مطالبته نتنياهو باحتلال غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد موسى بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي التهجير المزيد
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: قريبون من حرب أهلية وسنصل إلى الهاوية بسبب نتنياهو
تناولت وسائل إعلام إسرائيلية تصاعد الأزمة السياسية والقضائية في إسرائيل، وسط تحذيرات من انزلاق البلاد نحو مواجهة داخلية قد تصل إلى حد الحرب الأهلية، مع تصاعد الصدام بين الحكومة والمؤسسات القضائية.
واعتبر محللون أن المواجهة الحاسمة ستدور حول قرار المحكمة العليا بشأن إقالة رئيس جهاز الشاباك، رونين بار، مما يزيد من حالة الانقسام داخل إسرائيل.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحف عالمية: حرب غزة خطر على الإسرائيليين ودعمها الشعبي يتراجعlist 2 of 2ستراتفور: جنوب السودان يندفع نحو حرب أهلية جديدةend of listوأصدرت القاضية غيلا شتاينتس أمرا مؤقتا بتجميد قرار الإقالة حتى النظر في الطعون المقدمة ضدها، في خطوة وصفتها القناة الـ13 الإسرائيلية بأنها "دراما قضائية" قد تعمّق الأزمة.
من جانبه، رأى مراسل الشؤون السياسية في القناة الـ14، موتي كاستل، أن قرار المحكمة يعكس ما وصفه بـ"محاولة لتعزيز سلطة الدولة العميقة"، مشيرا إلى أن الحكومة مصممة على المضي قدما في إقالة بار رغم التعقيدات القانونية.
في المقابل، هاجم وزير الاتصالات شلومو كرعي قرار المحكمة، مؤكدا أن رئيس الشاباك سينهي مهامه في العاشر من أبريل/نيسان، أو قبل ذلك في حال تعيين خليفة له، مضيفا أن "المحكمة لا تملك الصلاحية للتدخل في قرارات الحكومة".
وبالتزامن مع هذه التطورات، تتجه الحكومة إلى اتخاذ خطوة أخرى مثيرة للجدل عبر الدفع باتجاه إقالة المستشارة القضائية للحكومة، حيث تسلم الوزراء رسميا أوراق الجلسة الخاصة بذلك.
إعلانومن المتوقع أن تشهد الجلسة، المقررة الأحد المقبل، نقاشات حادة وهجمات من الوزراء على المستشارة القضائية قبل صدور القرار النهائي، الذي سيصل في نهاية المطاف إلى المحكمة العليا.
عنف متزايدوفي ظل هذا المشهد المتأزم، حذّر رئيس المحكمة العليا السابق، أهارون براك، من خطورة الأوضاع، قائلا للقناة الـ12 الإسرائيلية: "نحن قريبون جدا من الحرب الأهلية، وربما من الحرب الثامنة لدولة إسرائيل.. التصعيد في الشارع ينذر بعنف متزايد، واليوم تم دهس أحد المتظاهرين، وغدا قد يكون هناك إطلاق نار، وإذا لم يتم التوصل إلى تسوية، فإننا سنصل إلى الهاوية".
من جانبه، أشار عاموس يلدين، الرئيس السابق لشعبة الاستخبارات العسكرية، إلى أن الانقسامات الداخلية قد تضعف قدرة إسرائيل على مواجهة التهديدات الخارجية، قائلا: "بعد السابع من أكتوبر كنا في حالة اكتئاب، لكن هناك من يعيش نشوة سياسية اليوم، ويعتقد أن وضعه مستقر (في إشارة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو)، إلا أن ذلك قد يقود إلى انقسام حاد يضر بالأمن القومي الإسرائيلي".
وفي سياق متصل، أثارت المخاوف بشأن مستقبل العملية الديمقراطية في إسرائيل تساؤلات حول نزاهة الانتخابات المقبلة.
وخلال مقابلة مع القناة الـ12، أعاد نائب رئيس الأركان الإسرائيلي السابق، يائير جولان، التأكيد على موقفه بأن "نتنياهو يسعى للتخلص من آخر حراس البوابة"، في إشارة إلى استهدافه لرئيس الشاباك والمستشارة القضائية، وصولا إلى محكمة عليا ضعيفة، وهو ما قد يفتح الباب أمام "انتخابات غير حرة".
وأضاف جولان أن نتنياهو يدرك جيدا أن فرص فوزه بالانتخابات المقبلة معدومة في ظل النظام الحالي، ولهذا يعمل على تقويض أسس الديمقراطية الإسرائيلية بالكامل، لضمان بقائه في السلطة، محذرا من أن استمرار هذا النهج قد يدفع إسرائيل نحو "نقطة اللاعودة".
إعلان