سموتريتش: إما هم وإما نحن وإما أن نسحق حماس وإما أن تسحقنا
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
طالب وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش حماس الإثنين، بتسليم سلاحها ومغادرة قطاع غزة، وذلك قبل اجتماع للحكومة الأمنية سيبحث المرحلة المقبلة من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال سموتريتش في تصريح مصور: "اليوم، خلال اجتماع الحكومة، سأطالب بالتصويت لتبني خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أي أن تفرج حماس فوراً عن جميع الرهائن وتغادر غزة إلى بلدان أخرى وتسلم أسلحتها"، مؤكداً أن إسرائيل ستفتح "أبواب الجحيم" إذا رفضت حماس هذه الأمور.وأطلق ترامب في بداية فبراير (شباط) فكرة سيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة لإعادة إعماره وترحيل سكانه خصوصاً إلى الأردن، ومصر، الأمر الذي رفضه البلدان بشدة، ومعهما العالم العربي وعدد من القادة الغربيين. إلى دول بعيدة..سموتريتش يرفض ترحيل فلسطينيي غزة إلى الأردن أو مصر - موقع 24قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، يعارض مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ترحيل سكان غزة إلى الأردن أو مصر، مشددًا على ضرورة نقلهم إلى دول لا حدود لها مع إسرائيل. وأضاف سموتريتش، أنه سيطلب أيضاً من الحكومة الأمنية توجيه "إنذار نهائي" إلى الحركة الفلسطينية، وتابع "إذا رفضت حماس هذا الإنذار فستفتح إسرائيل أبواب الجحيم"، بما يعني "احتلالاً كاملاً وسريعاً لقطاع غزة ووقفاً شاملاً للمساعدة، ولا مياه ولا كهرباء ولا وقود".
واجتمعت الحكومة الأمنية الإسرائيلية مساء الإثنين لمناقشة المرحلة الثانية من تطبيق وقف إطلاق النار الهش، الساري منذ 19 يناير (كانون الثاني) بعد حرب استمرت أكثر من 15 شهراً.
وقال سموتريتش أيضاً، "إما هم وإما نحن. إما أن نسحق حماس وإما لا سمح الله، أن تسحقنا حماس".
وأضاف "أدعو رئيس الوزراء إلى أن يعلن، ما أن تستأنف الحرب بعد المرحلة الأولى من وقف النار، أن إسرائيل ستسيطر منذ اليوم الأول على 10% من غزة، وتعلن فيها السيادة الكاملة وتطبق فوراً القانون الاسرائيلي".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية اتفاق غزة إسرائيل
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تواصل قصف غزة.. ارتفاع عدد القتلى والجرحى وسط أزمة إنسانية حادة
واصل الجيش الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، هجماته الجوية والمدفعية على مناطق متفرقة في قطاع غزة، مما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من الفلسطينيين، بالإضافة إلى تدمير عشرات المنازل.
ووفقًا للمصادر المحلية، “تم تسجيل 7 قتلى في غزة منذ الليلة الماضية حتى صباح اليوم، بينهم: 4 قتلى ومصابين نتيجة قصف خيمة تأوي نازحين غرب مدينة خان يونس جنوب القطاع، 2 قتيلين إثر قصف استهدف خيمة في مشروع بيت لاهيا شمال القطاع، قتيل ومصابون جراء قصف جوي استهدف منزلًا في شارع الجلاء بحي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة”.
وبحسب المصادر، “أصيب عدد من الأشخاص في قصف استهدف خيمة نازحين بالقرب من روضة “الهدى” وملعب “بي سبورت” في شمال القطاع”، كما أصيب آخرين جراء قصف جوي استهدف منزلًا في منطقة جورة اللوت شرق مدينة خان يونس”.
وفي تطور مروع، تعرض مستشفى “الكويت التخصصي” في مدينة رفح لاستهداف إسرائيلي عبر الطائرات المسيّرة، مما أسفر عن إصابة عدد من الطواقم الطبية. كذلك، استهدفت القوات الإسرائيلية ثلاث مبانٍ سكنية شمال مدينة رفح. كما شن الجيش الإسرائيلي قصفًا مدفعيًا على حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
بدوره، قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، “إن نحو 70% من سكان غزة يخضعون حاليًا لأوامر تهجير إسرائيلية، ما يجعل المدنيين بلا أماكن آمنة للجوء إليها”. وأشار إلى أن “إسرائيل لم تسمح بدخول مساعدات إنسانية أو إمدادات أساسية إلى القطاع منذ أكثر من 7 أسابيع، مطالبًا بضرورة احترام حماية المدنيين واستئناف وقف إطلاق النار بشكل عاجل”.
من جانبها، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن “الوضع الصحي في المستشفيات يزداد تدهورًا بسبب نقص حاد في الأدوية والموارد الطبية”. وذكرت الوزارة أن “مئات المرضى، وخاصة مرضى السرطان والفشل الكلوي، يعانون من نقص الأدوية الأساسية”. وأضافت الوزارة أن “العجز في بعض الأدوية وصل إلى 37%، في حين أن نقص المهام الطبية بلغ 59%. كما دعت الوزارة المؤسسات الدولية إلى الضغط على إسرائيل للسماح بإدخال الإمدادات الطبية إلى غزة”.
مصر وقطر تسلمان حماس مقترحًا إسرائيليًا لوقف مؤقت لإطلاق النار وتنتظران ردها قريبًا
أعلنت مصر، الاثنين، “أنها ودولة قطر تسلمتا مقترحًا إسرائيليًا بشأن وقف مؤقت لإطلاق النار في قطاع غزة، على أن يتم بعدها بدء مفاوضات تؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار. وقالت مصادر مصرية لقناة “القاهرة” الإخبارية، إن مصر وقطر سلمتا المقترح الإسرائيلي لحركة حماس، في انتظار ردها في أقرب فرصة”.
وأضافت المصادر أن “مصر وقطر قد سلمتا المقترح لحركة حماس وتنتظران ردها في أقرب وقت ممكن”. ومع ذلك، أشارت تقارير إعلامية إلى أن “المقترح الإسرائيلي يختلف بشكل كبير عن المقترح المصري الذي تم طرحه سابقًا”.
الاقتراح الإسرائيلي: نزع السلاح مقابل هدنة قصيرة
وفقًا لمصادر فلسطينية مطلعة على الاجتماعات التي جرت في القاهرة، “فإن المقترح الإسرائيلي يتضمن عدة نقاط مثيرة للجدل”. أبرز ما جاء فيه “ه”و شرط نزع سلاح حركة حماس، وهو ما يعد نقطة خلافية كبيرة، بالإضافة إلى تقليص مدة الهدنة إلى 45 يومًا فقط، بدلاً من 70 يومًا كما كان في المقترح المصري”.
كما يشير المقترح إلى “ضرورة إعادة تموضع القوات الإسرائيلية في القطاع بدلًا من انسحابها، وهو ما اعتبرته حماس بمثابة تجاوز لخطوطها الحمر”.
“حماس”: “المقترح الإسرائيلي يتجاوز خطوطنا الحمر”
في تعقيب على المقترح الإسرائيلي، قال أحد قياديي حركة “حماس” إن “إسرائيل اقترحت تمديد الهدنة لمدة 45 يومًا على الأقل مقابل إطلاق سراح نصف الرهائن”. ورأى المسؤول في “حماس” أن المقترح الإسرائيلي يتجاوز بشكل واضح “الخطوط الحمر” التي تم تحديدها مسبقًا.
من جانبها، أصدرت حركة حماس بيانًا قالت فيه إنها “تدرس بمسؤولية وطنية عالية المقترح الذي تسلمته من الوسطاء وستقدم ردها عليه في أقرب وقت”. وأكدت الحركة في بيانها على “ضرورة أن يحقق أي اتفاق قادم وقفًا دائمًا لإطلاق النار، إلى جانب انسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة”.
نتنياهو: عمليات تفاوض مكثفة لإعادة الرهائن
وفي سياق متصل، أفاد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “أنه أبلغ عائلات الرهائن في غزة بأن “عمليات تفاوض مكثفة تجري حاليا لإعادة أبنائهم”.
وصرح نتنياهو “بأنه أصدر تعليماته للجيش باتخاذ “إجراء قوي” ضد حركة حماس ردًا على رفضها إطلاق سراح الرهائن ورفض جميع مقترحات وقف إطلاق النار”. كما أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس “توسيع نطاق العملية العسكرية في غزة، مع خطط للسيطرة على مساحات واسعة من القطاع وضمها إلى ما وصفه بـ”منطقة التأمين الدفاعية” في جنوب غزة”.
من جانبها، حمّلت حركة “حماس” رئيس الوزراء الإسرائيلي وحكومته المسؤولية الكاملة عن “الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار”، معتبرة أن ذلك “يعرض حياة الأسرى في غزة إلى مصير مجهول”.