أغرب 5 احتفالات لاستقبال شهر رمضان حول العالم.. طقوس خاصة
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
تختلف مظاهر الاحتفال بشهر رمضان المبارك من دولة لأخرى لاختلاف العادات والتقاليد التي تميز الشعوب الإسلامية في مختلف أنحاء العالم، وترتبط بثقافتهم المتوارثة في إحياء ليالي الشهر الفضيل، ومع اقتراب إقبال شهر رمضان نستعرض أغرب عادات وتقاليد الشعوب حول العالم للاحتفال بشهر رمضان.
يمارس بعض شعوب العالم مجموعة من العادات والتقاليد الغريبة للتعبير عن فرحتهم واحتفالهم بإقبال شهر رمضان المبارك، نستعرضها وفق ما ذكره موقع hindustantimes.
يمارس الشعب الإندونيسي تقليدا غريبا عند إقبال شهر رمضان، يُعرف بمهرجان سحب الكراسي، وفيه تُرتب الكراسي بشكل دائري ويجلس الأشخاص حولها في احتفالية جماعية قبل بدء الصوم ويتم سحب الكراسي كرمزية للتحضير لروحانيات الشهر الفضيل.
وكتقليد سنوي، تمنح الحكومة إجازة للطلاب في الأسبوع الأول من رمضان للتعود على الصيام، ويتبع المواطنين طقس أخر يطلق عليه نيادران، وهي زيارة المقابر لأفراد العائلات المتوفين في أول ليلة رمضانية.
رمضان في باكستانويتبع المواطنون في باكستان طقسا غريبا للاحتفال بشهر رمضان يُعرف بمسابقة حرب البيض المسلوق التي تُقام على مدار الشهر وتبدأ في المساء وتنتهي عند موعد السحور وتعتمد قوانينها على إمساك أحد الأشخاص بيضة مسلوقة، ويضرب بها الأخرى التي في يد خصمه بهدف كسرها، حتى يتأهل للمرحلة التالية.
ويعتاد الباكستانيون إقامة حفل خاص تجمع فيه كل الأطفال الذين يصومون لأول مرة لتشجيعهم على الفرض الديني، ويرتدي الطفل خلال الاحتفال ملابس تشبه ملابس العريس وغطاء ذهبي يزين الرأس.
من أغرب مظاهر الاحتفال بشهر رمضان، قيام الرجال في موريتانيا بحلق رؤوسهم قبل رمضان بأيام حتى يتزامن نمو الشعر الجديد مع نهاية الشهر، وتسمى هذه العادة باسم زغبة رمضان أو شعر رمضان، وترتبط عادة حلق الرأس عند الشعوب الإفريقية بغرض زيادة الرزق وزوال الهم.
وفي بعض المناطق بموريتانيا، يعتاد الأشخاص على اتباع طقس خاص في ليلة 27 من شهر رمضان يتمثل في عدم الخروج من المنزل بعد غروب شمس يوم 26 من شهر رمضان وإشعال البخور في البيوت.
مظاهر احتفال الشعب الصينييحرص الشعب الصيني على إحياء عادة غريبة في شهررمضان، وهي ضرورة تناول البطيخ الأحمر قبل الذهاب للمسجد لأداء صلاة التراويح، كما يحرصون على عدم تناول الإفطار إلا بعد الصلاة ويقطعون صيامهم بتمرة مع كوب من الشاي المحلى بالكثير من السكر.
احتفال الهندفي الهند، يعتاد المسلمين الإفطار على الملح، ثم يتناولون وجباتهم التي عادة ما تتكون من الأرز المليء بالبهارات والنكهات المميزة، ومن العادات المميزة لديهم تجمع سكان كل حي على طعام الإفطار في المسجد وإحضار كل فرد معه الطعام والشراب والفواكه ليتشاركه مع الآخرين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شهر رمضان صلاة التراويح طقوس عادات وتقاليد بشهر رمضان شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
إجماع على ذكرى تحرير المكلا بحضرموت واحتفاء بعدة مظاهر وأطراف متعددة
شهدت محافظة حضرموت، الواقعة شرقي اليمن، اليوم الخميس، ثلاث فعاليات في سياق المواجهة من مشروعين سياسيين يتنازعان الحق في الاستحواذ على المحافظة، التي تمثل الأكبر مساحة والأغنى نفطا في البلاد.
ونظم حلف قبائل حضرموت، المدعوم سعوديا فعالية في مدينة غيل بايمين بمناسبة الذكرى التاسعة لتحرير ساحل حضرموت من قوى التطرف والإرهاب في 24 ابريل/ نيسان؛ وهي ذات المناسبة التي يقيم “الانتقالي” مسيرته في إطارها.
في المقابل نظم المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا في مدينة المكلا، مسيرة موازية وصفها بالمليونية تحت شعار "حضرموت أولا" يزعم فيها أن هوية حضرموت جنوبية، وتمثل جزءا لا يتجزأ من مشروع دولة الجنوب العربي، التي يطمح إليها في المحافظات الجنوبية والشرقية من اليمن من خلال فك الارتباط عن شمال البلاد؛ ويرى في مشروع حلف قبائل حضرموت تهديدًا وجوديًا لمشروعه.
كما أقامت قيادة المنطقة العسكرية الثانية صباح اليوم، احتفالًا عسكريا مهيبًا في ميدان هندسة الأبطال وصقل المهارات القتالية، بمناسبة الذكرى التاسعة لتحرير ساحل حضرموت.
حضرموت نحو الحكم الذاتي
في فعالية مدينة غيل بايمين، التي أقيمت تحت شعار "حضرموت نحو الحكم الذاتي"، قال رئيس حلف قبائل حضرموت ورئيس المؤتمر الجامع، وكيل أول محافظة حضرموت الشيخ عمرو بن حبريش العليي، إن "هذه المناسبة المهمة شكلت لحظة فارقة في تاريخ حضرموت الحديث وتطهيرها من بقايا عناصر التطرف والإرهاب".
وأكد بن حبريش أن المرحلة القادمة تتطلب جهدًا مضاعف عسكري وسياسي لمجابهة كل التحديات، والاستعداد لمواجهة الإرهاب بكل أنواعه والتضحية من أجل الوطن وتحقيق تطلعات أهل حضرموت في الحكم الذاتي وحقهم في الاستقرار واستعادة قرارهم.
بدوره أشار وكيل محافظة حضرموت لشؤون مديريات الساحل والهضبة عضو رئاستي حلف قبائل حضرموت ومؤتمر حضرموت الجامع سعيد عثمان العمودي إلى أن مناسبة ذكرى تحرير مناطق الساحل تأتي تخليدًا لتضحيات الأبطال الذين قدموا أرواحهم فداءً لاستعادة الأمن والاستقرار، وتمثل عنوانًا للصمود والإصرار.
وأكد أن حضرموت ماضية في طريقها نحو تحقيق تطلعات أهلها المشروع في الحكم الذاتي، الذي نتطلع أن يكون نموذجًا يحتذى به على مستوى الوطن.
فيما وصف قائد قوات حماية حضرموت، اللواء مبارك أحمد العوبثاني، هذه المناسبة بأنها ليس مجرد محطة لاستذكار الماضي، بل فرصة لتجديد العهد على مواصلة العمل بجد وإخلاص لتحقيق تطلعات أبناء حضرموت، وتأمين مستقبلٍ واعدٍ للأجيال القادمة.
ولفت إلى أن هذا اللقاء ليس مجرد اجتماع بل هو تجديد للعهد والولاء لحضرموت أرضًا وهويةً وسيادةً وتعزيز الإرادة الصلبة لتحقيق التطلعات وبناء قوة حضرمية مستقلة تحمي أرضها وتصون كرامتها وتضمن مستقبل أجيالها بكل فخر واعتزاز
وقال إن مديرية غيل بن يمين ليست مجرد مكان إنها رمزية تاريخية وشاهد على تأسيس جيش البادية الحضرمي عام 1939 النواة الأولى للقوات الحضرمية، والمجد الحضرمي، ومنها وبرمزيتها شهدت عام 2015م ميلاد قوات النخبة الحضرمية لبناء قوة حضرمية خالصة.
دغدعة عواطف أبناء حضرموت
في المقابل قال نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، أحمد سعيد بن بريك، في كلمة خلال الفعالية الموازية إن "هذا العام سيكون عامًا حاسمًا بعد مرور عقد كامل من النضال، ولن يتم التهاون في الحفاظ على مكتسبات النخبة الحضرمية".
وأفاد أن حضرموت تواجه اليوم تحديات جديدة ومتغيرات دولية، تقف خلفها جهات تحاول إعادة الفوضى إلى المحافظة بعد أن نعمت بالأمن عقب تحرير ساحلها من الإرهاب في العام 2016، حد زعمه.
وفي محاولة لدغدغة عواطف أبناء حضرموت الرافضين لمشروع الانتقالي وجه بن بريك ثلاث رسائل، كانت الأولى منها موجهة إلى التحالف العربي، أشار فيها إلى أن حضرموت، رغم ما تملكه من ثروات، ما تزال تعاني من تردي في مستوى الخدمات الأساسية، وعلى رأسها الكهرباء.
احتفاء عسكري وتنكيس علم الانفصال
وفي الحفل العسكري لقيادة المنطقة العسكرية الثانية منع قائد المنطقة اللواء الركن طالب سعيد بارجاش، رفع علم التشطير الذي يرفعه الانتقالي بكل فعالياته ومؤسساته.
وأشاد بارجاش بالإرادة الصلبة والمعنويات العالية التي تحلى بها الضباط والجنود، إضافة إلى عنصر السرية الذي كان له دور بارز في نجاح العملية.
وتحولت هذه الذكرى إلى فرصة سانحة للمجلس الانتقالي وحلف قبائل حضرموت لإطلاق رسائل سياسية من المكلا عاصمة المحافظة، في إطار تصاعد المطالبات بإدارة مستقلة.
وتبرز حضرموت في إطار التحولات السياسية المتسارعة التي يشهدها اليمن، بوصفها عنصرا حاسما في أي تسوية سياسية قادمة.
رغم بقاء حضرموت بعيدة عن المواجهات المباشرة بين الحكومة الشرعية والحوثيين خلال سنوات الحرب، إلا أنها لم تكن محصنة من تداعيات الصراع، فقد دخلت لاحقا في صراع نفوذ محلي وإقليمي ودولي.
من الداخل تشهد المحافظة تنافس الأجندة السياسية المختلفة، المتمثلة بالحكومة وحلف قبائل حضرموت والمجلس الانتقالي، كما يتمثل التدخل الاقليمي بتباين أجندات السعودية والإمارات، بينما تظل الحلول الوطنية غائبة عن المشهد.
ويتمثل البُعد الدولي في الموقف الأميركي، إذ أعربت الولايات المتحدة، عبر سفارتها، عن قلقها من تصاعد التوترات في حضرموت محذّرة من تحوّل المحافظة إلى بؤرة اضطراب قد تُقوّض فرص التهدئة السياسية في اليمن. ودعت كافة الاطياف إلى توحيد الجهود في حضرموت ومواجهة تهديدات الحوثيين.
وأكدت السفارة ضرورة الحفاظ على الأمن والاستقرار في حضرموت، وشددت على أهمية الحوار الشامل بين الأطراف اليمنية كمسار أساسي لتفادي التصعيد ومواجهة التحديات الوطنية.