أعرب سفير صربيا بالقاهرة ميروسلاف تشيستوفيش عن تقديره للجهد والدور المحوري الذي إضطلعت مصر به ولا تزال في وقف وإنهاء "الأعمال العدائية" في قطاع غزة ، والإفراج عن الرهائن والأسرى ، وإدخال المساعدات الإنسانية التي يحتاجها الشعب الفلسطيني في غزة ، مؤكدا على أهمية تحقيق السلام من خلال الإعتراف بالمصالح والحقوق المشروعة للفلسطينيين.

جاء ذلك في كلمته، التي ألقاها مساء اليوم، في الإحتفال بالعيد القومي لسفارة صربيا ، بحضور لفيف من كبار الشخصيات والسفراء والدبلوماسيين المعتمدين لدى مصر.


وقال تشيستوفيش "إن العلاقات بين مصر وصربيا تشهد عصرا ذهبيا في ضوء زيارة الرئيس الصربي الى مصر في يوليو الماضي ، والزيارة التاريخية التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي الى صربيا في عام ٢٠٢٢ ، وأثمرت عن التوقيع على ١١ إتفاقية بين مصر وصربيا".


وأضاف : "هناك زيارات هامة لمصر ، من بينها زيارة رئيس مجلس الشيوخ الصربي ، والسيدة الأولى في صربيا ، وكذلك زيارة وزير الإتصالات الصربي ، وأخيرا وزير خارجية صريبا".


وتابع : " تم التوصل الى خارطة طريق طموحة للغاية في العلاقات المستقبلية بين صربيا ومصر، وإنني على ثقة في أن أفضل السنوات من تعاوننا الإقتصادي لم تأت بعد" ، مشيرا الى أن غرفة التجارة الصربية بدأت رسميا إجراءات فتح مكتب تمثيل لها في القاهرة ، وهو المكتب الأول في أفريقيا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأعمال العدائية إدخال المساعدات الإنسانية الشعب الفلسطيني في غزة المزيد

إقرأ أيضاً:

محاولات إسرائيلية لتمديد المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى

كشف مصدر إسرائيلي، عن محاولات تجريها تل أبيب من أجل تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وصفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس.

ونقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" عن المصدر الذي لم تسمه، أنه "في خلفية الموافقة على الاتفاقيات مع حماس بشأن استكمال إعادة جميع الأسرى الذين تم الاتفاق عليهم في المرحلة الأولى الأسبوع المقبل، فإن تل أبيب تسعى إلى تمديد المرحلة الأولى مع إطلاق سراح أسرى إضافيين".

ولفتت الصحيفة إلى أنه "من المتوقع أن يكون هناك صعوبة في الاتفاق مع حماس بشأن نزع سلاحها في غزة، كما تطالب إسرائيل في المرحلة الثانية بدعم أمريكي"، مضيفة أن "هناك رغبة كبيرة في تحقيق إطلاق سراح أسرى آخرين لا يزالون في قبضة حماس ضمن شروط المرحلة الأولى".

وذكرت أنه "بحال تم الاتفاق على تمديد المرحلة الأولى، فإن وقف إطلاق النار سيستمر، إلى جانب إدخال المزيد من المساعدات الإنسانية والبيوت المتنقلة".

وأشارت إلى أنه في إطار الصفقة تم الاتفاق على إدخال 60 ألف "كرفان" في المرحلة الأولى، ولكن حتى الآن لم تلتزم إسرائيل بالاتفاق، وقد يتغير هذا الوضع لاحقا إذا وافقت "حماس" على إطلاق سراح المزيد من الأسرى.



وأكدت الصحيفة أن "المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الصفقة، من المتوقع أن تبدأ في غضون أيام قليلة، وسيديرها الوزير رون درمر بالتنسيق مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بالتعاون مع المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف".

وتابعت: "نظرا لأن هذه مفاوضات سياسية حول إنهاء الحرب، فإن إدارة المفاوضات ستقتصر بشكل حصري على نتنياهو أو درمر"، منوهة إلى أن رئيس الشاباك رونين بار لن يعود إلى فريق التفاوض، ومن المحتمل أيضا ألا يعود رئيس الموساد ديفيد برنيع، بحسب ما أكده مصدر سياسي إسرائيلي.

ونوهت إلى أن الخيارات المتاحة في المرحلة الثانية، هي إطلاق سراح أسرى مقابل إنهاء الحرب، وكذلك نزع "سلاح قطاع غزة" وتحقيق أهداف الحرب، بحيث لا يبقى لحماس دور حكومي أو عسكري في القطاع.

واستدركت: "الخيار الثاني هو العودة إلى الحرب بدعم من ترامب، وبأسلوب مختلف ينسجم مع المعدات العسكرية والقوات التي تم تجديدها"، مؤكدة أن "هناك خطة حرب جديدة مع رئيس الأركان الجديد، ستكشفها الأيام".

مقالات مشابهة

  • سفير مصر في بلجراد يبحث مع وزير الإعلام الصربي التعاون الثنائي في مجالات تكنولوجيا المعلومات
  • حماس: مستعدون لإطلاق سراح الأسرى بالكامل دفعة واحدة.. ما المقابل؟
  • محاولات إسرائيلية لتمديد المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى
  • السيد خامنئي: خطة أمريكا الحمقاء لغزة لن تتحقق
  • وزير العدل يبحث مع سفير كوت ديفوار بالقاهرة سبل تعزيز التعاون
  • وزير العدل يستقبل سفير ساحل العاج بالقاهرة
  • وزير العدل يستقبل سفير جمهورية ساحل العاج بالقاهرة
  • سفير صربيا بالقاهرة: نقدر دور مصر في إطلاق سراح الأسرى في غزة - (صور)
  • وزير السياحة يبحث مع سفير هولندا بالقاهرة سبل التعاون المشترك