اتحاد المهن الطبية يثمن موقف مصر الثابت برفض تهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
ثمن اتحاد المهن الطبية، الذي يضم نقابات الأطباء البشريين وأطباء الأسنان والصيادلة والأطباء البيطريين، جهود مصر الحثيثة لدعم استقرار المنطقة، ومساعيها الدؤوبة لاستكمال الهدنة بين حركة حماس وإسرائيل، وإتمام عملية تبادل الأسرى، في إطار دورها المحوري والتزامها الراسخ بتحقيق السلام ورفع المعاناة الإنسانية.
وقال الدكتور محمد علاء، أمين عام اتحاد المهن الطبية، إن جموع أعضاء الاتحاد يؤيدون الموقف المصري الثابت بقيادة الرئيس السيسي في رفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية، الذي دائما وأبدا يؤكد انحياز مصر الدائم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني والتزامها التاريخي بدعم قضيته العادلة.
وأشاد بحرص الرئيس السيسي منذ اليوم الأول لحرب غزة، التي استمرّت قرابة 14 شهرا، على اتخاذ موقف واضح برفض أي انتهاكات تستهدف تهجير الفلسطينيين، مشددًا على ضرورة التوصل إلى حل عادل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني، وهو ما عزز من مكانة مصر كطرف فاعل يسعى لتحقيق السلام ومنع تصعيد الأوضاع الإنسانية.
ولفت أمين عام الاتحاد إلى أن التحركات المصرية ساهمت في تزايد الرفض الدولي لعمليات التهجير القسري، إذ أكدت العديد من الدول والهيئات الأممية أن هذه الممارسات تعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وتهديدًا مباشرًا لاستقرار المنطقة.
وأشار إلى أهمية الدور المصري في حشد الدعم الدولي ومنع تفاقم الأزمات الإنسانية عبر مبادرات دبلوماسية مستمرة تؤكد ريادتها في قضايا المنطقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي مصر فلسطيني فلسطين
إقرأ أيضاً:
اجتماع وزاري عربي يرفض تهجير الفلسطينيين ويدعو واشنطن لإنهاء انحيازها للاحتلال
شدد المجلس الوزاري لجامعة الدول العربية، على رفضه تهجير الشعب الفلسطيني من أرضهم المحتلة "تحت أي مسمى أو ظرف"، داعيا الولايات المتحدة إلى مراجعة مواقفها المنحازة إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي التي تشن حرب إبادة جماعية متواصلة على قطاع غزة.
جاء ذلك في قرار صادر عن اجتماع الدورة 163 لوزراء الخارجية العرب، والذي عقد في مقر جامعة الدول العربية بالعاصمة المصرية القاهرة، حسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، الخميس.
ودعا وزراء الخارجية العرب في قرارهم "الولايات المتحدة الأمريكية إلى مراجعة مواقفها المنحازة لإسرائيل"، مشددين على ضرورة "العمل بجد وإخلاص مع الأطراف المعنية لتنفيذ حل الدولتين على خطوط الرابع من حزيران /يونيو 1967".
وأشاروا إلى أهمية "تمكين الشعب الفلسطيني من تقرير مصيره في دولته المستقلة ذات سيادة قابلة للحياة ومتواصلة جغرافيا"، وحثوا الولايات المتحدة على "الضغط على إسرائيل لإنهاء احتلالها، ووقف أعمالها الأحادية التي تُدمّر حل الدولتين".
كما دعا الوزراء جميع الدول إلى "تقديم الدعم السياسي والمالي والقانوني للخطة العربية الإسلامية التي اعتمدتها القمة العربية بتاريخ 4 آذار /مارس 2025، ووزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في 7 مارس 2025 بجدة".
وأشاروا إلى أن هذه الخطة خاصة بـ"التعافي وإعادة الإعمار في قطاع غزة، في إطار مسار سياسي يؤدي إلى تجسيد استقلال دولة فلسطين، ويضمن تثبيت الشعب الفلسطيني على أرضه والتصدي لمحاولات تهجيره".
وتشير الخطة التي رفضها الاحتلال والولايات المتحدة، إلى أن عملية إعادة إعمار غزة تستغرق خمس سنوات، وتكلف نحو 53 مليار دولار.
ورحب الوزراء بـ"عقد مؤتمر دولي في القاهرة في أقرب وقت، للتعافي وإعادة الإعمار في قطاع غزة، بالتعاون والتنسيق مع دولة فلسطين والأمم المتحدة"، داعين المجتمع الدولي إلى "المشاركة فيه للتسريع في تأهيل قطاع غزة وإعادة إعماره بعد الدمار الذي تسبب به العدوان الإسرائيلي".
وأكد الوزراء العرب ضرورة "العمل على إنشاء صندوق ائتماني يتولى تلقي التعهدات المالية من كافة الدول ومؤسسات التمويل المانحة، بغرض تنفيذ مشروعات التعافي وإعادة الإعمار".
وفجر 18 آذار/ مارس الماضي، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة، عبر شن سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على مناطق متفرقة من القطاع الفلسطيني، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.
وأثار استئناف العدوان الذي أسفر عن سقوط آلاف الشهداء والمصابين في صفوف المدنيين الفلسطينيين، موجة من الاحتجاجات المناصرة للشعب الفلسطيني، والمطالبة بوقف فوري لعدوان الاحتلال الإسرائيلي في العديد من المدن حول العالم.
وتقول منظمات إغاثة إن الوضع الإنساني في غزة يزداد سوءا في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي، وقد وصفت منظمة "أطباء بلا حدود" القطاع بأنه مقبرة جماعية للفلسطينيين، في حين شددت منظمة العفو الدولية أن الحصار الإسرائيلي الشامل يعد جريمة ضد الإنسانية وانتهاك للقانون الإنساني الدولي.