قائمة الرجال البلهاء الذين جلسوا حين غفلة من الزمان علي كرسي السلطة في السودان
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
■ أثناء متابعتي لحديث المدعو الهادي إدريس علي قناة الجزيرة مباشر مساء أمس .. طافت بمخيلتي قائمة الرجال البلهاء الذين جلسوا حين غفلة من الزمان علي كرسي السلطة في السودان ودالت لهم مقاليد السلطة بعد حريق الثورة المصنوعة ..
■ أخطر مافعلته مجموعة الرجال البلهاء بقيادة حمدوك أنها فتحت البلاد علي مصراعيها للتدخل الأجنبي في كل شؤون بلادنا .
■ حدث ماحدث في عهد أولئك العملاء لأن المخلصين من أبناء السودان قد استسهلوا الأمر وظنوا أن التحذير من خطورة الطريقة العشوائية والسبهللية التي كان يدير بها حمدوك وشلة المنظمات الدولية شأن البلاد لن تكون لها آثار كارثية علي الوطن وهو ما ثبت حقاً في أيامنا هذه !!
■ علي من يهمهم الأمر في السودان أن يأخذوا اتجاه المليشيا وكلاب صيدها إلي تشكيل حكومة خاصة بهم مأخذ الجد .. هذه الخطوة ستكون حصان طروادة الجديد لتأجيج المؤامرة علي السودان .. وحتي لا تدفع بلادنا الثمن غالياً لعمالة وخسة أمثال الهادي إدريس .. علي أجهزة الدولة العسكرية والأمنية والدبلوماسية أن تتعامل بأقصي درجات الفاعلية لمحاصرة شرارة هؤلاء العملاء في مهدها ..
■ الواقع الدولي اليوم ليس مثالياً .. وأعداء بلادنا الذين ظاهروا مليشيات وعصابات التمرد في حربهم ضد الشعب والجيش السوداني .. هؤلاء الأعداء سيفعلون المستحيل لنفخ روح الشر في حكومة (خيال المآتة) ..
■ الأشرار الذين ساندوا التمرد السريع لن يستلموا .. ولن يسلّموا بالهزيمة الساحقة التي لقنهم لها جيشنا وشعبنا في ساحات القتال ..
■ المعركة ضد مجموعة الرجال البلهاء الجُدد يجب أن تكون شاملة وأكثر شراسة ..
■ ستخسر بلادنا كثيراً إن استسهلنا المؤامرة الجديدة لمجموعة الرجال البلهاء ..
عبد الماجد عبد الحميد
عبدالماجد عبدالحميد
إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الحقيقة الصادمة للجنجويد وهي أن (الدنيا قضت غرضا) في أمرهم
■ تبحث مليشيا التمرد عن حدث تعويضي لتخفيف كارثة هزائمها الصاعقة والساحقة داخل الخرطوم والتي أجمعت كل الأبواق والأصوات المشروخة المساندة لعصابات الشر أنها هزيمة مُرّة ولا يمكن التقليل منها بأي حال .. كما لايمكن تعويضها بأي موقع أو مدينة لاتمثل عمقاً إستراتيجياً يحدث فارقاً في ميزان الحرب التي رجّح الجيش كفتيها لصالحه بلا جدال ..
■ بهذا لايعدو الحديث عن إسقاط لقاوة والمالحة بشمال دارفور كونه هروباً من الحقيقة الصادمة للجنجويد وهي أن ( الدنيا قضت غرضا) في أمرهم وأنهم أصبحوا خارج دائرة الفعل والتأثير وذلك بتحولهم من خطر عسكري إلي مهدد أمني تعرف المؤسسات الأمنية والعسكرية في البلاد كيف تتعامل معه وفي رصيدها خبرة حاضرة وسند شعبي غير مسبوق في تاريخ السودان الحديث ..
■ سيتم طرد مليشيات وعصابات التمرد من كل بقعة دنستها .. سيتم سحقهم في أي مكان ..
■ نصرٌ من الله وفتحٌ قريب ..
عبد الماجد عبد الحميد
إنضم لقناة النيلين على واتساب