«المهندسين»: لجنة لتنظيم عمل إعادة إعمار غزة واستخدام الركام في البناء
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
قال الدكتور مصطفى أبو زيد، عضو اللجنة الاستشارية بنقابة المهندسين لإعادة إعمار قطاع غزة، إن القضية الفلسطينية بالنسبة للمصريين وطنية أساسية، مضيفًا أن مصر تتحرك بشكل مستمر لدعم قطاع غزة؛ إذ جرى تشكيل لجنة برئاسة وزير التعليم العالي، الذي هو أستاذ تخطيط عمراني، ويشارك فيها المهندسون المصريون لتنظيم وتطوير عملية إعادة الإعمار في غزة.
وأوضح أبو زيد، خلال لقاء ببرنامج «الحياة اليوم»، وتقدمه الإعلامية لبنى عسل على قناة الحياة، أن اللجنة تستهدف إعداد استراتيجية عامة لإعادة الإعمار وفقًا للمعايير الفنية والعالمية بهدف تحقيق أقصى كفاءة وفعالية في إعادة بناء غزة، كما أكد أن النقابة تقدم دعما طوعيا للمشروع، حيث لا يتقاضى أي فرد أجرا مقابل مشاركته.
إعادة تدوير الركام واستخدام تقنيات حديثةفيما يتعلق بإعادة استخدام الركام الناتج عن الدمار في غزة، أشار أبو زيد إلى أن المهندسين يعتزمون إعادة تدوير الركام وتحويله إلى مواد بناء مثل الطوب، بدلاً من التخلص منه، كما أكد أنه سيتم اختبار المباني المتضررة باستخدام تقنيات حديثة مثل الاستشعار عن بعد والليزر لتحديد قدرتها على تحمل الأحمال، وبالتالي استخدامها في إعادة البناء إذا كانت صالحة لذلك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إعادة إعمار غزة مصر نقابة المهندسين الركام الاستراتيجية
إقرأ أيضاً:
مصر تؤكد ضرورة البدء في إعادة الإعمار
القاهرة (وكالات)
أخبار ذات صلةذكرت الرئاسة المصرية، أمس، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي شدد، خلال اجتماع مع نظيره الإندونيسي برابوو سوبيانتو في القاهرة، على ضرورة بدء عملية لإعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير سكانه، وصولاً إلى حل شامل ودائم للقضية الفلسطينية.
وقال المتحدث باسم الرئاسة محمد الشناوي في بيان، إن السيسي استعرض، خلال الاجتماع، الجهود المصرية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وإنفاذ المساعدات الإنسانية.
وأضاف المتحدث «تم التأكيد في هذا الصدد على ضرورة بدء عملية إعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير أهالي القطاع، وصولاً إلى حل شامل ودائم يستند إلى مبادئ الشرعية الدولية، ويضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وفقاً لحدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم والأمن والاستقرار في المنطقة».
وبحث الرئيسان سبل تعزيز التعاون الدفاعي، من خلال التدريب وبناء القدرات وتبادل الخبرات في ظل التحديات الإقليمية والدولية المتزايدة التي تفرض التنسيق الوثيق مع الدول الشقيقة والصديقة.