وزير الشباب يحث منتخب الناشئين على رفع وتيرة التدريب
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
وأشار الوزير المولّد خلال لقائه اليوم بعثة المنتخب إلى أهمية الجهوزية البدنية والنفسية من أجل الوصول للجاهزية التي تؤهِّل المنتخب لتقديم النتائج المتميزة التي تلبِّي آمال وتطلعات الجماهير اليمنية في النهائيات الآسيوية، المقرَّر إقامتها خلال أبريل المقبل.
وخلال اللقاء، أكد وزير الشباب والرياضة أن منتخب الناشئين يحظى بجلِّ الرعاية والاهتمام من كلِّ قيادات الدولة.
ولفت إلى أن الجماهير اليمنية تؤمِّل خيرًا على عطاءات المنتخب وتشريفه لوطنه وجمهوره بكلِّ أطيافه، ما يستوجب التحلِّي بروح المسؤولية، والإصرار على التمثيل المشرِّف للرياضة اليمنية في البطولة القارِّية المقبلة.
فيما أكد وكيل قطاع الرياضة علي هضبان ورئيس فرع اتحاد القدم بالأمانة راجح القدمي، الحرص على استفادة المنتخب من كل معطيات التفوق، وتقديم الأداء الذي يليق باسم اليمن وتجسيد إرادة أبنائه الطامحين في تحقيق الإنجازات الرياضية.
بدوره ثمن إداري منتخب الناشئين عبدالرقيب العديني، دور قيادة وزارة الشباب والرياضة، على الرعاية والاهتمام بالمنتخب والحرص على تذليل كل الصعوبات، بما يسهم في إنجاح تحضيرات المنتخب للنهائيات الآسيوية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
الإعلام يهدد حلم المونديال.. من يُنقذ منتخب العراق؟!
أبريل 30, 2025آخر تحديث: أبريل 30, 2025
المستقلة/- في وقتٍ يحتاج فيه المنتخب العراقي إلى الهدوء والدعم قبل مواجهتيه المصيريتين ضد كوريا الجنوبية والأردن ضمن التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم، تتصاعد الأصوات الإعلامية المنفلتة وتُسكب التصريحات غير المحسوبة فوق جراح الكرة العراقية، مهددةً بتمزيق ما تبقى من أمل في طريق التأهل.
دعوات واضحة أطلقها اثنان من أبرز لاعبي المنتخب الوطني السابقين، علي حسين محمود وحسام نعمة، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان، مؤكدين أن المشهد الحالي “لا يخدم” المنتخب بل يعمق الانقسام ويضعف التركيز.
علي حسين محمود صرخ برسالة تحذيرية: “الوقت يكاد ينفد، والقرارات يجب أن تُبنى على تفاهم بين أهل الاختصاص، لا على فوضى إعلامية وتهجم جماهيري”، مضيفاً أن “نجاح أي مدرب مستقبلي بات مرهوناً ببيئة صحية، لا بيئة موبوءة بالتصريحات التي لا تعي خطورة المرحلة”.
في المقابل، عبّر حسام نعمة عن استيائه من المشهد المرتبك، قائلاً: “يؤسفني جداً ما أسمعه من تصريحات تزيد من المعاناة، بدلاً من أن توظف الطاقات لخدمة الهدف الأكبر: التأهل إلى المونديال”.
وسط هذه الأجواء المشحونة، يواجه المنتخب الوطني اختبارين مفصليين، أحدهما على أرضه ضد كوريا الجنوبية، والثاني خارجي أمام الأردن. ورغم صعوبة المهمة، فإن الفرصة لا تزال قائمة، بشرط أن تتوقف الحروب الجانبية، ويتحول الإعلام من منصّة تصفية حسابات إلى جسر دعم ومؤازرة.
فهل يتحول الحلم إلى كابوس بسبب تخبطات خارج الملعب؟ أم سينتصر صوت العقل وتتوحد الجهود خلف منتخب يُمثل آمال شعب بأكمله؟ الجواب ستحدده الأيام القليلة المقبلة.. وما أكثر المفاجآت في كرة القدم العراقية!