موظفو الشركة الليبية للاستثمارات الخارجية يعتزمون إقامة وقفة احتجاجية ويتهمون المدير العام بالفساد والتسلط
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
أعلن موظفو الشركة الليبية للاستثمارات الخارجية عزمهم تنظيم وقفة احتجاجية للتعبير عن استيائهم من أداء الإدارة التنفيذية للشركة، وعلى رأسها المدير العام “موسي الحسن عتيق”.
وفي بيان شديد اللهجة، وجه الموظفون نداء إلى رئيس الحكومة، والنائب العام، ورؤساء الأجهزة الرقابية، وديوان المحاسبة، ومكافحة الفساد، ورئيس المؤسسة الليبية للاستثمار، مطالبين بالتدخل العاجل لإقالة المدير العام، متهمين إياه بـ “تدمير الشركة وتخريب ما أنجز في 40 سنة”.
واتهم البيان المدير العام بـ “تسخير كل إمكانيات الشركة ومواردها لاستفادته الشخصية وتوطيد أركان حكمه فيها أطول مدة ممكنة”، وذلك عن طريق “نفع الأقارب والأصدقاء وأبناء بعض المتنفذين على حساب المال العام واستبعاد الكفاءات وأصحاب الخبرة من العاملين القدامى”.
وأشار الموظفون إلى أن المدير العام “يمارس أبشع أنواع الترهيب والتهديد والجور والقهر ضد العاملين القدامى بالاستبعاد من وظائفهم وتلفيق التهم الباطلة لهم”، مؤكدين أنه قام “بتلفيق تهم باطلة وتهديدهم بالفصل من العمل” لمجموعة من الموظفين الذين اعتصموا بشكل سلمي للاعتراض على طريقة إدارته.
كما اتهم البيان المدير العام بإرسال “مجموعة مسلحة” لاعتقال أحد الموظفين من داخل مكتبه، وتلفيق التهم الجنائية وفصل أكثر من ثلاثين موظفا “حرموا من مصدر رزقهم ورزق أسرهم”.
وناشد الموظفون رئيس الحكومة والجهات الرقابية التدخل العاجل لإقالة المدير العام “قبل فوات الأوان”، مؤكدين أنهم “سيواصلون احتجاجهم السلمي ضد هذه الإدارة حتى يتم النظر في مطالبهم الواردة في هذا البيان وإظهار الحق”.
المصدر: بيان.
الشركة الليبية للاستثمارات الخارجية Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الشركة الليبية للاستثمارات الخارجية
إقرأ أيضاً:
مصر..موظفو مركز لعلاج الإدمان يقتلون مدمناً أمام والدته
لقي شاب مصري مصرعه خنقاً في الجيزة على يد ثلاثة موظفين من مركز لعلاج الإدمان أثناء محاولتهم اصطحابه للعلاج.
ووفق وسائل إعلام مصرية، فإن الضحية،42 عاماً، كان يعاني من إدمان المواد المخدرة منذ 25عاماً، بالإضافة إلى انفصام الشخصية.
وتبين أن والدته طلبت من مركز شهير لعلاج الإدمان علاجه، وحضر 3 موظفين منه الاصطحاب الشاب لعلاجه بالقوة لكن بسبب مقاومته لهم، ضغطوا على رقبته، ما أدى إلى وفاته أمام والدته.
وتبين من خلال التقرير المبدئي للكشف الظاهري لجسد المجني عليه، وجود كسر في قصبة العنق، نتيجة الضغط عليه.
وأمرت جهات التحقيق بتفريغ الكاميرات في محيط الواقعة، لمعرفة هوية المتهمين لملاحقتهم قضائياً.