جامعة كفر الشيخ تستقبل وفد البرنامج الوطني لإدارة المخلفات الصلبة
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
استقبلت جامعة كفر الشيخ، الدكتور سهير مراد، خبير أول بالوكالة الألمانية للتعاون الدولي، والدكتور أيمن محرم، استشاري إدارة المخلفات الصلبة، ومي مسلم، مسؤول المتابعة بالبرنامج الوطني لإدارة المخلفات، والوفد المرافق لهم، بحضور الدكتور محمد عبد العال، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتورة أماني شاكر، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وذلك في إطار التعاون المثمر والبناء بين وزارة البيئة وجامعة كفر الشيخ في مجال البيئة وإدارة المخلفات.
وصرح الدكتور عبد الرازق دسوقي، رئيس جامعة كفر الشيخ، بأنّ الهدف من الزيارة هو إعداد دراسة ودليل إرشادي لإدارة المخلفات الصلبة بجامعة كفر الشيخ، وذلك من خلال البرنامج الوطني لإدارة المخلفات الصلبة التابع لوزارة البيئة بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ، للتعريف بكيفية إدارة المخلفات والتعامل السليم معها داخل الجامعة، مشيراً إلى أنّ البرنامج يسعى إلى تحسين البينة التحتية، وتقديم الدعم المؤسسى لحماية البيئة، والاستدامة المالية، ورفع الوعي البيئي.
ومن جانبها، أوضحت الدكتور أماني شاكر، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أنّه تم عرض أهداف دراسة المخلفات الصلبة بجامعة كفر الشيخ، وبحث الوضع الراهن لإدارة المخلفات، وتحديد نقطة اتصال ودعم الدراسة، ومناقشة بعض البيانات المطلوبة.
دعم منظومة المخلفات الصلبة في المحافظاتوأضافت نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أنّ البرنامج الوطني للمخلفات الصلبة بدأ في عام 2015، وقامت فكرته على دعم منظومة المخلفات الصلبة في المحافظات، بالإضافة إلى الدعم التشريعي لإصدار قانون تنظيم إدارة المخلفات، ووضع مخطط الهيكل لوحدات المخلفات في المحافظات المختلفة، وكذلك تنفيذ الدراسات الخاصة بمخطط لكل محافظة.
يأتي إلى جانب تطوير الإطار المؤسسي للمحافظات، وإنشاء وحدات إدارة المخلفات وبناء القدرات، وإعداد مؤشرات الأداء، ووضع الإطار العام للتخطيط والاستراتيجيات المتعلقة بإدارة المخلفات، وضمان ربط التخطيط بالتمويل، وضمان استدامة الموارد المالية، بالإضافة إلى إدماج كل العاملين الرسميين وغير الرسميين في المنظومة من جامعي قمامة ومتعهدين وغيرهم لتقنيين أوضاعهم، وإعداد الدراسات الفنية والاقتصادية لمنظومة إدارة المخلفات ودراسات الجدوى لمشروعات قطاع المخلفات في مصر وما يُقدمه البرنامج من رفع كفاءة وتدريب وحملات توعوية للعاملين بالمنظومة ولمختلف فئات المجتمع من القطاع الخاص والشباب والجمعيات الأهلية والمرأة وغيرها.
وعقب اللقاء توجه الفريق لعقد لقاء مع وكلاء وأمناء ومعاوني كليات جامعة كفر الشيخ، بقاعة سيمينار كلية الحاسبات والمعلومات بالجامعة، لإعداد الدراسة المطلوبة لإدارة المخلفات الصلبة بالجامعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة كفر الشيخ إدارة المخلفات الصلبة المخلفات الصلبة وزارة البيئة وفد البرنامج الوطني لإدارة المخلفات نائب رئیس الجامعة لشؤون لإدارة المخلفات الصلبة إدارة المخلفات الصلبة البرنامج الوطنی جامعة کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
من داخل قبه الغوري.. رئيس جامعة بنها يفتتح مؤتمر "مستقبل التراث بين الرؤى والتحديات"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها، أن قضية التراث قضية محورية تمثل جزءًا لا يتجزأ من هوية الأمة المصرية وحضارتها العريقة، مشيراً إلى أن التراث ليس مجرد إرث ماضٍ، بل هو كنز حي يشكل حجر الأساس لبناء المستقبل، ونقطة التقاء بين الأجيال المتعاقبة حيث يتميز التراث المصري بتنوعه وثرائه الذي يعكس تعدد الثقافات والحضارات التي مرت على أرض مصر عبر العصور.
جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر "مستقبل التراث بين الرؤى والتحديات" فى نسخته الثانية الذي نظمته جامعة بنها من داخل قبه الغوري بالقاهرة، برعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي وبحضور الدكتورة جيهان عبد الهادي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث والدكتورة منى هجرس نائب أمين المجلس الأعلى للجامعات والمهندس حمدى السطوحى مساعد وزير الثقافة والمهندس محمد أبو سعده رئيس جهاز التنسيق الحضاري ، والدكتورة زينب فيصل عميد كلية الهندسة ببنها، والدكتور فهمى عبد الحليم وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب والدكتور سمير حماد نائب محافظ القليوبية السابق وعضو هيئة التدريس بكلية الهندسة ببنها والأستاذة شيرين شوقي أمين عام الجامعة وعدد من الخبراء والمتخصصين فى التراث.
وأشار "الجيزاوي" إلى من الآثار الفرعونية التي تجسد عبقرية الإنسان المصري القديم، إلى التراث القبطي والإسلامي الذي يشهد على روح التسامح و التعايش، وصولًا إلى التراث الشعبي الذي يعبر عن حياة المجتمع هذا التنوع الفريد يجعل التراث المصري كنزًا لا مثيل له يعبر عن تاريخ حافل وحضارة ممتدة، مما يفرض علينا مسؤولية كبيرة للحفاظ عليه ونقله للأجيال القادمة.
وتابع قائلًا: “إننا في جامعة بنها نؤمن بأن الحفاظ على التراث هو واجب وطني وأخلاقي، يتطلب منا جميعًا العمل معًا يداً بيد لتحقيق هذا الهدف النبيل مضيفا أن المؤتمر إلى توفير منصة علمية وثقافية تجمع الباحثين، والخبراء، وصناع القرار لمناقشة الأفكار والرؤى التي تسهم في مواجهة التحديات المتعلقة بحفظ التراث المصري وصونه. كما يهدف إلى تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية التراث كمصدر إلهام ودافع نحو التنمية المستدامة”.
وفى كلمتها أكدت الدكتورة جيهان عبدالهادي، أن التراث الثقافى يمثل جزءا لا يتجزأ من هوية الشعوب ويشكل مصدرا غنيا للمعرفة والإبداع والتطور، مشيراً إلى أننا نسعى من خلال المؤتمر إلى فتح قنوات حوار وتبادل أفكار حول كيفية الحفاظ على التراث الثقافى فى مواجهة التحديات العديدة التى نواجهها فى عصرنا الحالى.
وأضافت نائب رئيس الجامعة، أنه رغم تلك التحديات تظل الفرص كبيرة لإعادة أحياء التراث وتعزيز قدراته على التأثير فى الحاضر والمستقبل لذلك يتطلب منا جميعًا التعاون لتطوير استراتيجيات فعالة للحفاظ على تراثنا وتعزيزه مع الاستفادة من أحدث الأدوات التكنولوجية فى التوثيق والترميم والترويج للتراث الثقافى.
وقالت الدكتورة زينب فيصل، إن المؤتمر تناول عددا من المحاور منها مناقشة الرؤى مستقبلية للتراث والمواقع الأثرية والتنمية المستدامة للمواقع الأثرية والتراثية والتغيرات البيئية وتأثيرها على التراث العمرانى والاتجاهات الحديثة في الحفاظ على التراث واللغات القديمة، والعلاقات بين الشعوب منذ عصور ما قبل التاريخ وغيرها من المحاور التى يناقشها المؤتمر خلال جلساته العلمية.