الإيجار القديم | هل يجوز توريث العقد للأبناء ؟ الشروط والحالات بالتفصيل
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
ما زال ملف الإيجار القديم يثير العديد من التساؤلات بين الملاك والمستأجرين، وأبرزها: "هل يجوز توريث عقد الإيجار القديم لأبناء المستأجر بعد وفاته؟"
وفي هذا السياق، أوضح المحامي خالد حنفي، عضو مجلس النواب السابق، في تصريحات خاصة لـصدى البلد"، أن القواعد القانونية المتعلقة بتوريث عقد الإيجار القديم، مشيرًا إلى الشروط الواجب توافرها لضمان انتقال العقد إلى الورثة.
حدد القانون شروطًا واضحة لضمان انتقال عقد الإيجار القديم من المستأجر الأصلي إلى الورثة، وهي:
1. إقامة الوريث مع المستأجر الأصلي لمدة لا تقل عن عام قبل وفاته.
2. ألا يكون للوريث محل إقامة آخر أو منزل خاص بعيدًا عن العقار محل الإيجار.
أوضح حنفي أنه عند وفاة المستأجر الأصلي، ينتقل عقد الإيجار في البداية إلى الزوجة إذا كانت على قيد الحياة، ثم إلى الأبناء بشرط أن يكونوا مقيمين في العقار بصفة دائمة أو لمدة عام على الأقل قبل الوفاة.
وأضاف أن هذه القواعد تهدف إلى تحقيق العدالة بين الملاك والمستأجرين، مع مراعاة حقوق الطرفين في هذا الملف الذي يعد من أبرز القضايا التي تشغل الرأي العام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عقد الإيجار القديم ملف الإيجار القديم الملاك والمستأجرين المزيد عقد الإیجار القدیم
إقرأ أيضاً:
هل عرف المصري القديم فريضة الصيام قبل الإسلام؟.. وسيلته لتطهير النفس
مع اقتراب قدوم شهر رمضان المُبارك الذي يعتاد المسلمون فيه الصوم عن الطعام والشرب وبعض المحظورات كنوع من الشعور بالمحتاجين وتطهير النفوس من المعاصي والذنوب، تزداد التساؤلات حول حقيقة معرفة المصري القديم لفريضة الصوم قبل نزول الدين المسيحي والإسلامي والتعاليم الخاصة بالصوم لكل منهما.. فهل صام المصري القديم منذ آلاف السنوات؟
يُعتبر الصيام هو أحد طقوس العبادة التي مارسها المصري القديم بغرض الارتقاء عن شهوات الدنيا، وفق ما أكده الدكتور عماد مهدي، خبير الآثار وعضو جمعية الأثريين المصريين، إذ تشير نقوش المعابد والعديد من البرديات مثل بردية إيبرس ووستكار وهاريس إلى أن المصري القديم اعتاد صوم عدد من الأيام احتفالًا بالمناسبات الدينية والإقليمية.
وأضاف خبير الآثار، خلال حديثه لـ«الوطن»، أن الصيام كان ينقسم إلى قسمين عند القدماء المصريين، هما صوم الكهنة وصوم العامة أو الشعب، إذ كان يختلف صيام الكاهن فى المدة والشعائر عن صيام أفراد الشعب، موضحًا أن الشعب كان يصوم احتفالًا بأعياد الحصاد وبداية السنة الجديدة ووفاء النيل، كما عرفوا نوعا آخر من الصيام يُحرم فيه أكل جميع أنواع الطعام لمدة 70 يوما، ما عدا الماء والخضراوات، والذي عُرف بصوم الانقطاع.
وفيما يتعلق بصيام الكاهن، فقد كانت تمتد فترة صومه من طلوع الشمس إلى غروبها يمتنع فيها عن تناول الطعام والشراب لمدة تصل إلى 42 يومًا، وعندما يبدأ عمله في خدمة المعبد يوجب عليه صوم 7 أيام متتالية بهدف تجهيز نفسه للمهام السامية التي يتولاها، بخلاف صوم أيام أخرى خلال العام ترتبط بمعتقداتهم المقدسة.