طلاب روس يبتكرون صيادا شبحيا للدرونات الصغيرة الحجم
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
ابتكر الطلاب من جامعة "تامبوف" التقنية الروسية منظومة من الحواجز الفراغية الكهرومغناطيسية التي يمكنها أن تحمي المنشآت من المسيّرات الصغيرة والصغيرة جدا.
تم الكشف عن الابتكار في ندوة "الأرخبيل 2023" التقنية التنويرية.
وقال صاحب المشروع رومان كاريخ إن منظومة الحماية عبارة عن حقل كهرومغناطيسي يشكل تشويشا على الأجهزة الإلكترونية التي تتحكم في المسيّرة.
وأوضح رومان كاريخ أن مشروع الطلاب من تامبوف يختلف عن بقية أجهزة مكافحة الدرونات باستخدام تكنولوجيا الشبكات العصبية التي تشكّل مخططات الإشعاع الموجهة الضيقة المتعددة الأشعة التي تؤثر على مسيّرة جوية معينة.
وفي أساس الابتكار هوائي شبكي رقمي ذو معامل تقوية كبير ومنصة لاسلكية مبرمجة، الأمر الذي يخفض من سعر المنظومة ويسمح بإسكات المسيّرات الجوية لاسلكيا دون الاستعانة بكميات كبيرة من الطاقة الكهربائية.
وقد كشف في الندوة عن نموذج تجريبي للمنظومة التي خضعت لعدد من الاختبارات.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا تكنولوجيا مشروع جديد
إقرأ أيضاً:
أولياء الأمور يطالبون بتعديل جدول امتحانات الثانوية بمدارس STEM: ضغط كبير على الطلاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجه أولياء أمور طلاب الصف الثالث الثانوي في مدارس المتفوقين STEM استغاثة لوزارة التربية والتعليم ومجلس الوزراء، مطالبين بإعادة النظر في جدول امتحانات شهادة إتمام الدراسة الثانوية المقرر انطلاقها في يونيو المقبل.
كان قد تم الإعلان عن الجدول الجديد يوم الثلاثاء 11 مارس 2025، حيث فوجئ الطلاب بجدول امتحانات مضغوط بشكل كبير، يختلف تمامًا عن جداول الأعوام السابقة (2023 و2024). وأشار أولياء الأمور إلى أن الفترة الزمنية المقررة للامتحانات في 2025 تبلغ 21 يومًا فقط، مقارنة بالفترات الأطول في السنوات السابقة التي تجاوزت الشهر وعشرة أيام، ما يسبب ضغطًا نفسيًا وبدنيًا شديدًا على الطلاب.
وتابع أولياء الأمور أن جدول امتحانات 2025 يفتقر إلى فترات الراحة المعتادة مثل إجازة عيد الأضحى، التي كانت تمنح الطلاب فرصة للمراجعة، بينما في هذا العام لا توجد فترات كافية بين الامتحانات، ما يضع الطلاب أمام تحدٍ كبير في مراجعة مواد صعبة ومعقدة ضمن وقت ضيق جدًا.
كما أشاروا إلى الفرق بين جدول امتحانات طلاب مدارس المتفوقين وطلاب الثانوية العامة، حيث يتمتع طلاب الثانوية العامة بفترات راحة أطول، مع امتحان واحد فقط في كل مادة. بالمقابل، يخوض طلاب مدارس STEM 14 امتحانًا في 12 مادة، مما يزيد من العبء على الطلاب.
وطالب أولياء الأمور بزيادة الفترات الفاصلة بين الامتحانات لتصبح يومين في الأسبوع كما كانت في الأعوام السابقة، لضمان تكافؤ الفرص بين طلاب مدارس STEM وطلاب الثانوية العامة، مع مراعاة المدة الكافية لإتمام الامتحانات كما في الأعوام الماضية، بما يساهم في تخفيف الضغط على الطلاب وتحقيق العدالة في ظروف الامتحانات.