وقع وزير التخطيط والتعاون الدولي الفلسطيني وائل زقوت، وسفير الشؤون الفلسطينية، ممثل اليابان لدى فلسطين أرايكي كاتسوهيكو، اليوم الاثنين 17 فبراير 2025 ، اتفاقيتين لمنح مساعدات لدعم جهود التعافي والإعمار في فلسطين، بحضور ومشاركة وزير الحكم المحلي سامي حجاوي، ووزير الصحة ماجد أبو رمضان، ورئيس سلطة المياه زياد الميمي.

وتتضمن الاتفاقيتان منحة مساعدات جديدة تقدر بحوالي 13.3 مليون دولار لبرنامج التعافي الطارئ، والأخرى لتقديم مبلغ إضافي بقيمة 1.6 مليون دولار لمنحة مساعدات أخرى لمشروع قائم لتحسين إدارة النفايات المعدية ما يزيد إجمالي الميزانية المخصصة لهذا المشروع إلى 9.1 مليون دولار.

وتهدف منحة برنامج التعافي الطارئ إلى شراء المواد والمعدات اللازمة للتعافي الطارئ في قطاع غزة والضفة الغربية، وإعادة بناء حياة الموطنين الفلسطينيين، وتعزيز الخدمات المحلية، ما يساهم بشكل مباشر في التعافي وإعادة إعمار فلسطين.

وسيوفر هذا المشروع المعدات الضرورية لإدارة النفايات، ولتأهيل وإعادة بناء البنية التحتية المدمرة في قطاع المياه، بما يضمن سلامة وأمن المواطنين، كما يسهم في تعزيز الخدمات الطبية اللازمة لدعم الفلسطينيين في مساعيهم لإعادة بناء حياتهم في القطاع والضفة.

وسيسهم المبلغ الإضافي المخصص لمشروع تحسين إدارة النفايات المعدية في تعزيز الزخم الإيجابي الناجم عن الأنشطة الجارية حاليا، من خلال تعزيز القدرة على إدارة النفايات المعدية والمساهمة في منع انتشار العدوى الناجمة عنها، عبر شراء المركبات والمعدات اللازمة للتعقيم والآلات الثقيلة لجمع ونقل ومعالجة النفايات المعدية والتخلص منها في الضفة الغربية.

وعبر زقوت عن خالص امتنانه لحكومة وشعب اليابان على دعمهما المستمر في بناء الدولة الفلسطينية، وعن تقديره للمشاريع التي قدمتها اليابان، التي تتماشى بشكل وثيق مع مبادرات الإغاثة والتعافي في غزة، فضلاً عن دعمها للبرنامج الوطني الفلسطيني للتنمية والإصلاح.

بدوره، أكد حجاوي أهمية المنحة في دعم إدارة النفايات الصلبة، خاصة في قطاع غزة، لمواجهة التحديات الناجمة عن الدمار الواسع وانتشار المكبات العشوائية. كما شدد على دورها في تعزيز الاستدامة البيئية والصحية، ما ينعكس إيجابا على دور مجالس الخدمات المشتركة لاستعادة قدرتها على الإدارة الفعالة والآمنة، مشيرا إلى الحاجة الملحّة للدعم الدولي لمواجهة نقص الموارد والمخاطر الصحية.

من جانبه، أكد وزير الصحة أهمية الدعم الياباني في ظل الأوضاع الحرجة التي يمر بها القطاع الصحي الفلسطيني.

وأشاد رئيس سلطة المياه بالدعم الياباني لقطاع المياه والصرف الصحي في فلسطين، من خلال توريد المواد اللازمة للتدخلات الطارئة ولإعادة تأهيل البنية التحتية المتضررة في غزة والضفة الغربية، كما أكد أن هذا الدعم يسهم في تعزيز جهود التعافي وتحسين ظروف الحياة للشعب الفلسطيني.

من ناحيته، قال أرايكي "إن مساهماتنا الكبيرة اليوم حيوية لا تقتصر على كونها ضرورية فحسب، بل أيضًا تعد شرطًا أساسًا لتعزيز الإغاثة، والتعافي المبكر، وكذلك إعادة بناء الأنشطة الاقتصادية والخدمات العامة. وتؤدي هذه الجهود دوراً حاسماً في استقرار المنطقة، وتعزيز التعافي على المدى الطويل، وضمان حصول شعب فلسطين على الموارد والبنية التحتية اللازمة لإعادة بناء حياتهم ومجتمعاتهم".

وتقدم اليابان المساعدة للوزارات الرئيسية ماليا وتقنيا، وتساعد في استعداداتها لإقامة الدولة بما يتماشى مع خطط التنمية الوطنية الفلسطينية، ومع هذه المساعدة الجديدة، تجاوز إجمالي الدعم الياباني منذ عام 1993 إلى 2.6 مليار دولار أميركي.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين مصطفى يوجه بتوفير مراكز إيواء واحتياجات النازحين في شمال الضفة حماس وكتائب القسام تنعيان أحد قادتهم في لبنان أبو هولي يطالب الأونروا بتحمل مسؤولياتها تجاه اللاجئين في مخيمات الضفة الأكثر قراءة الجيش الإسرائيلي يجبر 200 عائلة على النزوح في مخيم الفارعة مصر تؤكد تمسكها بحق الشعب الفلسطيني بن غفير: يجب الرد على حماس بهجوم ناري هائل على غزة نتنياهو: ترامب قدم فكرة ثورية لما بعد حماس عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: إدارة النفایات فی تعزیز

إقرأ أيضاً:

كاتب صحفي: القمة العربية الطارئة جزء من جهود مصر لدعم القضية الفلسطينية

قال الكاتب الصحفي أسامة السعيد، إن القمة العربية الطارئة حول القضية الفلسطينية، جزء من الجهود المصرية المتواصلة والمستمرة من أجل دعم القضية الفلسطينية، والتصدي لمخطط التهجير وتصفية القضية الفلسطينية.

وأضاف: «مصر أول دولة بادرت إلى حشد هذه الجهود الدولية في قمة القاهرة للسلام، بعد أسابيع قليلة من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والآن تستضيف القاهرة هذة القمة الطارئة التي اعتقد أنها ستكون مهمة وفارقة لأنه يمكن أن تتبلور من خلالها رؤية عربية موحدة، لكيفية التعامل مع مستجدات الأوضاع بعد انتهاء الحرب».

وتابع: «فضلًا عن التشاور وتقديم رؤية عربية موحدة فيما يتعلق بإعادة إعمار قطاع غزة، والتصور المقترح لإدارة القطاع وفيما يتعلق بمن سيتولي هذة الإدارة، وكيف يتم إدخال المساعدات، وإعادة الإعمار دون تهجير سكان قطاع غزة».

مقالات مشابهة

  • توقيع اتفاقية معالجة النفايات الصناعية في المنطقة الحرة بصحار
  • اتفاقية تمويل لإنشاء المرحلة الثانية من معالجة النفايات الصناعية بصحار
  • المؤتمر الوطني الفلسطيني يختتم فعالياته في الدوحة
  • بدء اجتماعات اللجنة التحضيرية لمناقشة مشروع وثيقة برلمانية عربية لدعم صمود الشعب الفلسطيني
  • البترول وميثانكس مصر توقعان مذكرة تفاهم لدعم تنفيذ سلامة العمليات في القطاع
  • وزارة البترول وميثانكس مصر توقعان مذكرة تفاهم جديدة لدعم إدارة سلامة العمليات
  • أطباء مغتربون في ألمانيا: مستعدون لدعم القطاع الطبي بالأجهزة الحديثة والمتطورة
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطين الطريق الوحيد لتحقيق السلام
  • كاتب صحفي: القمة العربية الطارئة جزء من جهود مصر لدعم القضية الفلسطينية