القبض على صاحب مقهي احتجز قاصر واعتدى عليه جسديا
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
خاص
قامت الشرطة المغربية بالقبض علي مستخدمين بمقهى بمنطقة أنفا بمدينة الدار البيضاء، أمس الأحد، وذلك للاشتباه في تورطهما في قضية تتعلق باحتجاز قاصر يبلغ من العمر 16 سنة وتعريضه للعنف الجسدي.
وكانت مصالح الأمن الوطني قد تلقت إشعار حول تعرض قاصر للاحتجاز المقرون بالعنف الجسدي من قبل مالك مقهى وأربعة من مستخدميه، نقل على إثرها للمستشفى، حيث جرى على الفور تحديد هوية المشتبه فيهم وتوقيف اثنين من بينهم.
وكشفت التحقيقات إلي أن الضحية، وهو كان يعمل سابقا بنفس المقهى، دخل في خلاف شخصي مع صاحبه، قبل أن يتطور الأمر إلى تكبيل الضحية واحتجازه لبعض الوقت بأحد مرافق المقهى وتعريضه للعنف الجسدي.
وأثار مقطع فيديو انتشر للواقعة ردود فعل غاضبة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مما أدي إلي إخضاع الموقوفين للبحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: اعتداء جسدي المغرب شرطة قاصر
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يشن غارات واسعة على لبنان.. وعون يدين محاولات استدراج بلاده للعنف
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، السبت، بدأ سلسلة من الغارات الجوية على أهداف قال إنها تتبع إلى حزب الله جنوبي لبنان، وذلك بعد سقوط صواريخ أطلقت من من الجانب اللبناني في مستوطنة المطلة داخل الحدود مع دولة الاحتلال، ذلك للمرة الأولى منذ بدء التهدئة.
وبحسب بيان صادر عن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، فإن بنيامين نتنياهو ووزير حربه يسرائيل كاتس أوعزا للجيش "بالعمل بقوة ضد عشرات الأهداف في لبنان، ردًا على إطلاق الصواريخ باتجاه المطلة".
وحمل وزير حرب الاحتلال الحكومة اللبنانية "المسؤولية الكاملة" عن أي صاروخ يطلق من أراضيها، مشددا على أنه أصدر تعليمات للجيش بالرد "على نحو مناسب" على إطلاق الصواريخ.
وأضاف كاتس "لن نسمح بواقع إطلاق النار من لبنان على بلدات الجليل. لقد وعدنا بأمن بلدات الجليل، وهذا ما سيحدث بالضبط"، حسب وكالة رويترز.
في غضون ذلك، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية بشن طائرات الاحتلال الإسرائيلي سلسلة من الغارات الجوية استهدفت "مرتفعات جبل صافي وأطراف كفر حونة والجبل الرفيع وأطراف بلدة سجد"جنوب لبنان.
كما استهدف الاحتلال أيضا مرتفعات محيط مليتا وأطراف عين قانا وكفر ملكي في منطقة إقليم التفاح جنوبا، وذلك بالتزامن مع تعرض منطقة بصليا وأخرى على بركة الجبور في كفر جونة في منطقة جزين لغارة شنها الطيران الإسرائيلي.
وأفاد الدفاع المدني اللبناني بسقوط شهيدين وإصابة 10 آخرين بجروح مختلف جراء غارة إسرائيلية استهدفت وسط بلدة تولين جنوبي لبنان.
في السياق، أدان الرئيس اللبناني جوزيف عون في بيان ما وصفه بـ"محاولات" استدراج لبنان مجددا إلى دوامة من العنف، مضيفا أن "ما حصل اليوم في الجنوب، وما يستمر هناك منذ 18 شباط الماضي، من عدم التزام بحرفية اتفاق وقف النار، يشكل اعتداء متماديا على لبنان وضربا لمشروع إنقاذه الذي أجمع عليه اللبنانيون".
ودعا عون "القوى المعنية في الجنوب اللبناني كافة، ولاسيما لجنة المراقبة المنبثقة عن اتفاق تشرين الثاني 2024، والجيش إلى متابعة ما يحصل بجدية قصوى لتلافي أي تداعيات، وضبط أي خرق أو تسيّب يمكن ان يهدد الوطن في هذه الظروف الدقيقة".
وفي وقت سابق السبت، حذر رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام من مخاطر جر البلاد لحرب جديدة إذا تجددت العمليات العسكرية على الحدود الجنوبية.
ويأتي العدوان الإسرائيلي على جنوب لبنان بعد أيام من استئناف "تل أبيب" حرب الإبادة في قطاع غزة وتكثيفها الغارات الجوية ضد جميع أنحاء القطاع.
ومنذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر عام 2024 في لبنان، ارتكبت دولة الاحتلال 1091 خرقا له، ما خلف 84 شهيدا و284 جريحا على الأقل، وفق بيانات رسمية لبنانية.
وكان من المفترض أن تستكمل قوات الاحتلال انسحابها الكامل من جنوب لبنان بحلول فجر 26 كانون الثاني/ يناير الماضي، وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار، لكنها طلبت تمديد المهلة حتى 18 شباط/ فبراير الماضي.
ورغم مضي فترة تمديد المهلة، فقد واصلت حكومة الاحتلال المماطلة بالإبقاء على وجودها في 5 تلال داخل الأراضي اللبنانية على طول الخط الأزرق، دون أن تعلن حتى الساعة عن موعد رسمي للانسحاب منها.
كما أنها شرعت مؤخرا في إقامة شريط حدودي يمتد لكيلومتر أو اثنين داخل أراضي لبنان، وفق رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري.