بغداد اليوم - كردستان

علق عضو لجنة الثروات الطبيعية السابق في برلمان كردستان جهاد حسن، اليوم الاثنين (17 شباط 2025)، حول تصريحات وزير الثروات الطبيعية في حكومة الإقليم بشأن استئناف تصدير نفط الإقليم.

وقال حسن في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "هذه خطوة اقتصادية ستنعش اقتصاد الإقليم والعراق بشكل عام، والأمر كان متوقفا على بغداد وأنقرة، حيث أن الإقليم مستعد منذ مدة طويلة لتصدير النفط دون أي عراقيل".

من جهة أخرى، أكد الخبير والمستشار في الشأن النفطي كوفند شيرواني، أن "رئيس الجمهورية وقع على التعديل للمادة 12 من قانون الموازنة المتعلق بتخصيصات الإنتاج والنقل لنفط الإقليم، وكانت هذه المسألة هي العقبة أمام استئناف التصدير".

وقال شيرواني في حديث لـ "بغداد اليوم" الاثنين (17 شباط 2025)، إن "القانون سيصبح نافذا بعد نشره بالجريدة الرسمية، وفيما يخص الجانب الفني فإن وفدا من وزارة النفط الاتحادية زار الإقليم، للإطلاع على الجوانب الفنية".

وأضاف، أنه "من المتوقع خلال أسبوع أو نهاية الشهر الحالي ستكتمل الترتيبات الفنية، ويصبح التصدير ممكنا، ومن المؤكد أنه لن تكون الكميات السابقة وهي 400 ألف برميل يوميا، لأن هذه الترتيبات وتأهيل الآبار النفطية التي تركت لمدة عامين تحتاج إلى وقت طويل، وممكن يستغرق الأمر أكثر من 3 أشهر، للوصول للمعدلات السابقة".

وأشار إلى أن "البداية لن تقل عن 250 ألف برميل يصدر يوميا، ومن الممكن خلال شهر أو شهرين يعود التصدير إلى 400 ألف برميل، وهذا مورد جديد لرفع الخزانة العامة، خاصة وأن هذا النفط ممكن تسويقه للأسواق الأوربية دون أي عراقيل".

ومع بداية عام 2025، جاءت تطورات جديدة على تعديل المادة 12 من قانون الموازنة، الذي فتح الطريق أمام استئناف تصدير النفط من إقليم كردستان. هذه الخطوة تعتبر حلا مهما لمشكلة قانونية كانت تعيق صادرات النفط، وتتيح للإقليم فرصة لتعزيز إيراداته الاقتصادية من خلال تصدير النفط إلى الأسواق العالمية، خاصة الأوروبية.

على الرغم من التحديات الفنية التي تواجه عملية استئناف التصدير، مثل تأهيل الآبار النفطية التي توقفت عن العمل لمدة عامين، فإن الخبراء يتوقعون أن عملية التصدير ستبدأ بكميات محدودة، مع إمكانية زيادتها تدريجيا في الأشهر القادمة.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

الخميسي: ضخ أموال جديدة في الاقتصاد الليبي يعني ارتفاع التضخم

قال الخبير الاقتصادي، أحمد الخميسي، إن إقدام المصرف المركزي على ضخ نقود جديدة في الاقتصاد، يمثل خطوة مثيرة للجدل، خاصة مع استمرار تداول فئة الـ50 دينار حتى نهاية إبريل المقبل.

أضاف في تصريحات أن ضخ أموال جديدة في الاقتصاد يعني زيادة مباشرة في المعروض النقدي، ما يؤدي إلى ارتفاع التضخم، إن لم يرافقه نموًا اقتصادي أو زيادة في الإنتاج.

ولفت إلى أن قرار ضخ العملة الجديدة لا يعالج أصل المشكلة الأهم، وهو ما إذا كانت هذه الخطوة ستقود إلى تحسن اقتصادي حقيقي، أم سيؤدي إلى المزيد من التدهور النقدي.

وتابع قائلًا “كلما زادت كمية الدينار في السوق دون دعم حقيقي من احتياطات النقد الأجنبي، انخفضت قيمته أمام الدولار، ما يعكس ارتفاع أسعار السلع المستوردة”.

مقالات مشابهة

  • لاطلاق الرواتب.. المالية الاتحادية تكمل تدقيق قوائم الموظفين وتنتظر تسلم الإيرادات من الإقليم
  • محافظة بغداد: 100 مشروع تربوي في جانبي الكرخ والرصافة
  • مالية الإقليم تعلن قرب استلام تمويل رواتب شهر آذار: وصل لمراحله النهائية
  • الاقتصاد النيابية تعلن قرب افتتاح 7 مجمعات مياه جديدة في أطراف بغداد
  • مصدر سياسي:تشكيل جبهة سياسية جديدة للدخول في الانتخابات القادمة
  • النفط النيابية: لا معلومات دقيقة حول إيقاف استيراد الغاز من إيران
  • الخميسي: ضخ أموال جديدة في الاقتصاد الليبي يعني ارتفاع التضخم
  • مصرع وإصابة 4 اشخاص بحاث سير على طريق البصرة - ناصرية
  • الاقتصاد الإيراني في عامه الجديد بين الأزمات والفرص المشروطة
  • باحث أمريكي يكشف لـ «الأسبوع» مصير المفاوضات القادمة بعد استئناف العملية البرية الإسرائيلية في غزة