المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح يعود في نسخته الثانية
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
أعلن مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات، التابع لمؤسسة الإمارات للعلوم والبحوث وبالشراكة مع وزارة التسامح والتعايش، وبدعم من مكتب أبوظبي للمؤتمرات والمعارض، عن استكمال استعداداته لإطلاق النسخة الثانية من “المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح“، تحت شعار “تمكين الشباب من أجل مستقبل متسامح“، وذلك على مدار ثلاثة أيام في الفترة ما بين 19 و21 فبراير الجاري في مركز أبوظبي للطاقة ، وبرعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، عضو مجلس الوزراء وزير التسامح والتعايش.
وقال الدكتور فراس حبال، رئيس المركز ونائب رئيس مجلس الأمناء:”يأتي تنظيم النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح تأكيدًا على التزامنا الراسخ بتعزيز قيم التفاهم والتعايش بين مختلف الثقافات“.
ومن جانبه أوضح الدكتور فواز حبال، رئيس المؤتمر والأمين العام لمركز باحثي الامارات، أن المؤتمر يأتي استجابة لرؤية القيادة في تمكين الشباب وتعزيز هويتهم الوطنية لبناء مستقبل أكثر تسامحًا وانفتاحًا.
متحدثون بالمؤتمر
يضم المؤتمر نخبة من أبرز المتحدثين العالميين، من بينهم: معالي العلامة الشيخ عبدالله بن بيّه، رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي ورئيس منتدى أبوظبي للسلم، ومعالي الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي، رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة ورئيس مجلس أمناء مركز باحثي الإمارات، وسعادة لورنزو فانارا، سفير جمهورية إيطاليا لدى الدولة، وسعادة إيتيين بيرشتولد، سفير جمهورية النمسا لدى الدولة، والشيخ موفق طريف، الزعيم الروحي للطائفة الدرزية إلى جانب نخبة من كبار الشخصيات والخبراء الدوليين من مختلف أنحاء العالم
كما سيرحب الحدث بخبراء دوليين بارزين وشخصيات بارزة من جميع أنحاء العالم للمساهمة في هذه المناقشات الحيوية.
الاعتراف العالمي يؤكد على أهمية التسامح في مجال التسامح
كما صرح الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، “إن انعقاد النسخة الثانية من المؤتمر الدولي للحوار بين الحضارات والتسامح يؤكد الأهمية الجوهرية لهذه القيم في ظل التحديات المتسارعة التي تواجه البشرية اليوم، مشددًا على أن تعزيز قيم الحوار والتسامح والأخوة الإنسانية هو السبيل الأمثل لتحقيق السلام والاستقرار والتنمية المستدامة”.
من جانبه، أكد إلدر ديفيد أ. بيدنار، عضو في رابطة الرسل الاثني عشر في كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة، أن مشاركة الكنيسة في المؤتمر تأتي امتدادًا لالتزامها بدعم قيم التسامح والتعايش، مشيدًا بالمبادرات الرائدة لدولة الإمارات وإنجازاتها المهمة في تعزيز التسامح، خاصة بين الشباب والعائلات، مما جعلها نموذجًا يُحتذى به عالميًا”.
منصة عالمية للتبادل الثقافي والحوار الثقافي
يعد المؤتمر تجمعاً تاريخياً بارزاً يضم
أكثر من 100 متحدث متميز من خلفيات متنوعة
5,000 مشارك يمثلون المنظمات الدولية والهيئات الحكومية والأوساط الأكاديمية والقطاع الخاصمن أكثر من 70 دولة حول العالم
نشر أكثر من 200 ورقة بحثية لاستكشاف التسامح والتعايش
أكثر من 10 عروض ثقافية وموسيقية وفنية تحتفي بتنوع الحضارات وتعزز رسالة السلام والتسامح حول العالم
ويعزز هذا البرنامج الشامل دور دولة الإمارات العربية المتحدة الريادي في تعزيز الحوار والتفاهم مع النهوض برسالة السلام والتسامح العالمية.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الحضارات والتسامح التسامح والتعایش المؤتمر الدولی أکثر من
إقرأ أيضاً:
التعاون الإسلامي: مستعدون لدعم وتعزيز العمل المشترك والأخوة والتعايش الإنساني
أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، خلال فعاليات مؤتمر البحرين للحوار الإسلامي – الإسلامي، أن المؤتمر ينعقد تحت شعار "قمة واحدة.. مصير مشترك" في وقت نشهد فيه مآسي إنسانية.
وأضاف الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، أن مستعدون لتعزيز العمل الإسلامي المشترك ودعم الأخوة والتعايش.
وشارك الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، في فعاليات مؤتمر البحرين للحوار الإسلامي، قائلا إنّ المؤتمر يعقد في ظروف تقف فيها أمة الإسلام على مفترق طريق.
وأضاف خلال فعاليات المؤتمر، «أن إعداد هذه الكلمة التي ما أظن أنها ستضيف جديدًا إلى ما تعلمونه فى هذا الموضوع، وما أن رجعت إلى بعض المصادر حتى وجدتني أمام ما يشبه الطوفان، من المؤلفات والمجلات والندوات والمقالات والمؤتمرات التي بحثت موضوع التقريب، بل قتلته بحثًا وتحليلًا وتذكيرًا بضرورته فى استنهاض الأمة والأخذ بيدها من كبواتها وعثراتها، وما آل إليه حالها».
وأشار إلى خطر موضوع التفرقة بين أبناء الأمة الواحدة، مؤكدا أن دار التقريب وحدها بالقاهرة أصدرت تحت إشراف الأزهر الشريف مثلا فى علمائه من أساتذة الأزهر ومن مراجع الشيعة الإمامية الكبار، أصدرت مجلة رسالة الإسلام في 9 مجلدات تخطت صفحاتها حاجز الـ4 آلاف صفحة وغطت مساحة من الزمن بلغت 8 سنوات من عام 1949 حتى 1957».
وأوضح أن موضوع التقريب شغل أذهان علماء الأمة ردحًا من الدهر، وحرصوا على دوام التذكير به في مجتمعات المسلمين وترسيخه في عقولهم واستحضاره بل واستصحابه في وجدانهم ومشاعرهم كلما همت دواعي الفرقة والشقاق أن تطل برأسها القبيح وتعبث بوحدتهم فتفسد عليهم أمر دينهم ودنياهم.