الأنبا توما يترأس يوم الدعوات الإيبارشي للمنطقة الشمالية بكنيسة السيدة العذراء بكوم غريب
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
نظمت الإيبارشية يوم الدعوات الإيبارشي للمنطقة الشمالية، وذلك بكنيسة السيدة العذراء مريم، بكوم غريب.
شارك في اليوم نيافة الأنبا يوسف أبوالخير، المطران الشرفي للإيبارشية، والأب يوسف فوزي، مسؤول الدعوات بالإيبارشية، والقمص أنطونيوس سبع الليل، والأب يوحنا عطية، والأب أغسطينوس كميل، والأب ديو، والأب جون، وجمع من رعايا المنطقة الشمالية للإيبارشية.
بدأ اليوم بالقداس الإلهي، وفي كلمته، تحدث الأنبا توما عن الدعوة الكهنوتية أو الرهبانية فهي ليست مجرد قرار شخصي، بل هي نداء إلهي، واكتشافها يتطلب صلوات كثيرة وتمييزًا روحيًا.
الله يضع في قلوب البعض رغبة لخدمته بطريقة مكرسة، لكن لا بد من الإصغاء لصوته بوضوح. كيف يمكن لمن يشعر بهذا الميل أن يتأكد من أنه مدعو؟ وما أهمية الصلاة في هذا الاكتشاف؟
فإذن الدعوة ليست مهنة أو وظيفة، بل هي استجابة لنداء الله. كما دعا المسيح تلاميذه واحدًا واحدًا، فهو ما زال يدعو اليوم. يقول الإنجيل: "ليس أنتم اخترتموني، بل أنا اخترتكم وأقمتكم لتذهبوا وتأتوا بثمر." (يوحنا 15: 16).
القديس يوحنا ماري فيانّي، شفيع الكهنة، كان شابًا بسيطًا ولم يكن بارعًا في الدراسة، لكن قلبه كان ممتلئًا بمحبة الله. رغم الصعوبات، استمر في الصلاة وطلب الإرشاد حتى تأكد من دعوته الكهنوتية، وأصبح قديسًا غيّر حياة آلاف النفوس.
من هنا لا يمكن معرفة مشيئة الله بدون صلاة عميقة. يسوع نفسه كان يصلي قبل اتخاذ أي قرار كبير، مثل اختياره للرسل. لذلك، من يرغب في اكتشاف دعوته يجب أن يخصص وقتًا للصلاة اليومية، ويسأل الله: "يا رب، ماذا تريد أن أفعل؟".
القديسة تريزا الطفل يسوع أرادت أن تعرف دعوتها، فصلّت كثيرًا، وقرأت الكتاب المقدس، حتى فهمت أن دعوتها هي "أن تكون الحب في قلب الكنيسة"، فاختارت الحياة الرهبانية المكرسة.
هل لديك حياة صلاة منتظمة تطلب فيها من الله أن يرشدك لدعوتك؟ واختتم الأنبا توما تأمله بقوله: إن الدعوة الكهنوتية أو الرهبانية هي نعمة عظيمة، لكنها تتطلب صلاة وإصغاء عميق لصوت الله. من يشعر بهذا الميل يجب أن يصلي، ويطلب مشورة روحية، ولا يخاف من الاستجابة، الله لا ينادي إلا من يعرف أنه قادر بنعمته أن يكمل المسيرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القداس الإيبارشية القديسة تريزا يوم الدعوات المزيد
إقرأ أيضاً:
بطريرك الكاثوليك يترأس قداس أحد الشعانين بالاسكندرية
ترأس غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، قداس عيد دخول السيد المسيح إلى أورشليم، وذلك بكاتدرائية القيامة، بالإسكندرية.
شارك في الاحتفال القمص أنطونيوس غطاس، وكيل عام بطريركية الأقباط الكاثوليك، والأب فرنسيس وحيد، والأب يوسف محارب، راعيا الكاتدرائية، والأب أنطونيوس خليل.
وألقى الأب البطريرك عظة الذبيحة الإلهية بعنوان "يسوع المسيح مَلك متواضع يدخل أورشليم"، مؤكدًا أن هذا تواضع يَرمز إلى مُلوكية على قلوب جميع البشر".
تضمن الاحتفال أيضًا مباركة أغصان السعف، والزيتون. وعقب القداس الإلهي، ترأس صاحب الغبطة صلاة التجنيز العام، بمشاركة الآباء الكهنة.
بحسب الطقس القبطي، أحد الشعانين ويسمى في مصر بأحد السعف، والسعف هو أغصان النخيل التي اشتهرت بها أرض مصر عوضًا عن أغصان الزيتون التي اشتهرت بها بلاد الشام، هو الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد القيامة ويسمى الأسبوع الذي يبدأ به بأسبوع الآلام، وهو يوم ذكرى الدخول الانتصاري للسيد المسيح إلى أورشليم، واستقباله من الجموع راكبا جحش ابن آتان، طارحين ثيابهم وأغصان الأشجار وسعف النخيل، رمزًا إلى الانتصار الملوكي للسيد، الذي انتصر على الموت وأقام لعازر قبل دخوله لأورشليم بيوم وهو السبت الذي يسبق أحد السعف (سبت لعازر).