نظمت الإيبارشية يوم الدعوات الإيبارشي للمنطقة الشمالية، وذلك بكنيسة السيدة العذراء مريم، بكوم غريب.

شارك في اليوم نيافة الأنبا يوسف أبوالخير، المطران الشرفي للإيبارشية، والأب يوسف فوزي، مسؤول الدعوات بالإيبارشية، والقمص أنطونيوس سبع الليل، والأب يوحنا عطية، والأب أغسطينوس كميل، والأب ديو، والأب جون، وجمع من رعايا المنطقة الشمالية للإيبارشية.

بدأ اليوم بالقداس الإلهي، وفي كلمته، تحدث الأنبا توما عن الدعوة الكهنوتية أو الرهبانية فهي ليست مجرد قرار شخصي، بل هي نداء إلهي، واكتشافها يتطلب صلوات كثيرة وتمييزًا روحيًا.

الله يضع في قلوب البعض رغبة لخدمته بطريقة مكرسة، لكن لا بد من الإصغاء لصوته بوضوح. كيف يمكن لمن يشعر بهذا الميل أن يتأكد من أنه مدعو؟ وما أهمية الصلاة في هذا الاكتشاف؟

فإذن الدعوة ليست مهنة أو وظيفة، بل هي استجابة لنداء الله. كما دعا المسيح تلاميذه واحدًا واحدًا، فهو ما زال يدعو اليوم. يقول الإنجيل: "ليس أنتم اخترتموني، بل أنا اخترتكم وأقمتكم لتذهبوا وتأتوا بثمر." (يوحنا 15: 16).

القديس يوحنا ماري فيانّي، شفيع الكهنة، كان شابًا بسيطًا ولم يكن بارعًا في الدراسة، لكن قلبه كان ممتلئًا بمحبة الله. رغم الصعوبات، استمر في الصلاة وطلب الإرشاد حتى تأكد من دعوته الكهنوتية، وأصبح قديسًا غيّر حياة آلاف النفوس.

من هنا لا يمكن معرفة مشيئة الله بدون صلاة عميقة. يسوع نفسه كان يصلي قبل اتخاذ أي قرار كبير، مثل اختياره للرسل. لذلك، من يرغب في اكتشاف دعوته يجب أن يخصص وقتًا للصلاة اليومية، ويسأل الله: "يا رب، ماذا تريد أن أفعل؟".

الكنيسة الأسقفية تستضيف أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين.. صوربطريرك الأقباط الكاثوليك يناقش مع الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط الدور المسيحي بالمنطقةرئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية: الموعظة على الجبل دستور للحياة المسيحية|صورعلى يد الأنبا غبريال رسامة شمامسة جدد لكنيسة "العذراء" بشريف باشا ببني سويف

القديسة تريزا الطفل يسوع أرادت أن تعرف دعوتها، فصلّت كثيرًا، وقرأت الكتاب المقدس، حتى فهمت أن دعوتها هي "أن تكون الحب في قلب الكنيسة"، فاختارت الحياة الرهبانية المكرسة.

هل لديك حياة صلاة منتظمة تطلب فيها من الله أن يرشدك لدعوتك؟ واختتم الأنبا توما تأمله بقوله: إن الدعوة الكهنوتية أو الرهبانية هي نعمة عظيمة، لكنها تتطلب صلاة وإصغاء عميق لصوت الله. من يشعر بهذا الميل يجب أن يصلي، ويطلب مشورة روحية، ولا يخاف من الاستجابة، الله لا ينادي إلا من يعرف أنه قادر بنعمته أن يكمل المسيرة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القداس الإيبارشية القديسة تريزا يوم الدعوات المزيد

إقرأ أيضاً:

الكنيسة الأسقفية تستضيف أسبوع الصلاة من أجل الوحدة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استضافت اليوم كنيسة القديس ميخائيل وجميع الملائكة الأسقفية بالكوربة أسبوع الصلاة من أجل الوحدة الذي ينظمه مجلس كنائس مصر، بالإشتراك مع مجلس كنائس الشرق الأوسط تحت شعار "أَتُؤْمِنِينَ بِهذَا؟" (يو 11: 26)."، بحضور الأرشدياكون "رتبة كنسية" عماد باسليوس راعي الكنيسة، والقس يشوع بخيت الأمين العام لمجلس كنائس مصر، وممثلي الطوائف المشاركة.

ورحب الأرشدياكون عماد بالحضور، قائلاً: "أيها الإخوة الأعزاء، القساوسة الأفاضل، يسعدني ويشرفني أن أرحب بحضراتكم في كنيستنا، إن وحدة الكنيسة هي هدفنا الأسمى، ونسعى جاهدين لتحقيقها بالصلاة والعمل المشترك. وبالنيابة عن رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزى ، أتقدم بخالص التحية والتقدير لحضراتكم جميعًا."

ركز القس يشوع بخيت في كلمته: على أهمية أسبوع الصلاة، الذي يعود الاحتفال به كرمز للإيمان بقدرة الله على تعزيز وحدة الكنيسة، حيث تأسس مجلس كنائس مصر عام 2013، ويقوم عمله على خمسة محاور أساسية، هي: وحدة المحبة، وحدة التكامل، وحدة الإحترام للآخر، وحدة التعاون المشترك، ووحدة الإيمان. ويعمل المجلس من خلال عدة لجان، منها لجنة الرعاة والكهنة، ولجنة الأسرة، ولجنة المرأة، ولجنة الإعلام، ولجنة الشباب، واللجنة التنفيذية، ولجنة الحوار، ولجنة عمداء كليات اللاهوت.

وأطلع الدكتور ميشيل عبس الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط: الحضور على تاريخ وأنشطة مجلس كنائس الشرق الأوسط، إذ يسعى المجلس لتعزيز الوحدة بين الكنائس والمساهمة في السلام،  ويركز المجلس على التنمية واللاهوت وبرامج للمرأة والعائلة. كما يسهم المجلس في تقوية الوحدة المسيحية، وخدمة المجتمع، وبناء السلام.

فيما تأمل الأب رفيق جريش عضو لجنة الرعاة والكهنه قائلاً: في ظهور الله لموسى بالعليقة المشتعلة، إذ نرى بداية الخلاص انتقالًا من العبودية إلى الحرية، فكما حرر الله شعبه قديمًا هكذا بموت المسيح وقيامته نتحرر من الخطيئة إلى الحياة. دعوتنا اليوم هي أن نحدد موقعنا هل نحن في يأس العبودية أم نسعى نحو حرية الحياة مع المسيح؟ فلنتذكر دائمًا أن المسيح رجاؤنا يقودنا من الموت إلى الحياة، فلنقم معه نحو الحرية والسلام.

وتحدث الأب بطرس فؤاد عضو لجنة الكهنة والرعاة بمجلس كنائس مصر في كلمته: عن رسالة فيلبي (2: 1-11)، إذ يركز الرسول بولس على أهمية المحبة والتواضع كأساس للوحدة المسيحية. وكما يوضح الرسول بولس، وأن المحبة ليست مجرد كلمات بل يجب أن تُترجم إلي أفعال ملموسة من البذل والعطاء.

حضر اليوم القس جعفر تنقرة راعي الخدمة السودانية بكنيسة الكوربة الأسقفية، القس فايز نادي عضو لجنة الصلاة بمجلس كنائس مصر وراعي كنيسة عين شمس والسلام الأسقفية، والقس ميشيل ميلاد راعي الكنيسة الأسقفية بالجيزة، المطران كلاوديو لوراتي مطران الكنيسة الكاثوليكية اللاتينية، والقس ناجح فوزي رئيس لجنة الرعاة والكهنه في مجلس كنائس مصر، والقس رفعت فكري الأمين المشارك عن الكنيسة الإنجيلية في مجلس كنائس الشرق الأوسط، والأب يوحنا سعد عضو لجنة الكهنة والرعاة، ومرثا القس فايز عضو لجنة المرأة، ونورا إدوار عضو لجنة المرأة.

الجدير بالذكر أن أسبوع الصلاة الذي يعقد مرة سنويًا يهدف إلى توحيد القلوب في الصلاة لأجل وحدة الكنيسة ولأجل بلدنا الحبيب مصر، إذ يوزع المجلس الصلوات خلال الأسبوع على الخمس طوائف المشاركة.

مقالات مشابهة

  • الأنبا دانيال يشارك في اليوم الثاني من الندوة السنوية للكهنة
  • الكنيسة الكاثوليكية بمصر تشارك في اليوم الخامس من أسبوع الصلاة من أجل الوحدة
  • مجهولون أقدموا على نزع تمثال السيدة العذراء في سنيا - جزين
  • الكنيسة تحيي ذكرى رحيل البابا يوأنس الثالث عشر
  • الكنيسة الأسقفية تستضيف أسبوع الصلاة من أجل الوحدة
  • نشاط البابا تواضروس خلال أسبوع.. لقاءات وزيارات لخدمة الكنيسة
  • الأنبا توما يترأس اللقاء الروحي لشباب إيبارشية طهطا
  • بطريرك الأقباط الكاثوليك يشارك في استقبال رئيس أساقفة مرسيليا في المطرانية اللاتينية بمصر الجديدة
  • بطريرك الأقباط الكاثوليك يشارك في القداس الإلهي ببازيليك السيدة العذراء بمصر الجديدة