سام برس:
2025-03-21@08:01:53 GMT

ط­ظˆظ„ ط§ظ„ظ…ظˆظ‚ط¹

تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT

ط­ظˆظ„ ط§ظ„ظ…ظˆظ‚ط¹

ط³ط§ظ… ط¨ط±ط³
ط£ط¹ظ„ظ†طھ ط£ظ…ط§ظ†ط© ط§ظ„ط¹ط§طµظ…ط© ظˆط´ط±ط·ط© ط§ظ„ظ…ط±ظˆط± ط¨ط§ظ„ط£ظ…ط§ظ†ط© طŒ ظٹظˆظ… ط§ظ„ط§ط«ظ†ظٹظ† ط¹ظ† ط¥ط¹ط§ط¯ط© ظپطھط­ ط·ط±ظٹظ‚ ط³ط§ط¦ظ„ط© طµظ†ط¹ط§ط، ط§ظ„ظ‚ط¯ظٹظ…ط© ط£ظ…ط§ظ… ط­ط±ظƒط© ط§ظ„ط³ظٹط± ط¨ط¹ط¯ ط§ط³طھظƒظ…ط§ظ„ طھظ†ظپظٹط° ظ…ط´ط±ظˆط¹ طھط£ظ‡ظٹظ„ ط§ظ„ط®ط· ط§ظ„ط±ط¦ظٹط³ظٹ ط§ظ„ظ†ط§ظ‚ظ„ ظ„ظ„طµط±ظپ ط§ظ„طµط­ظٹ.



ظˆط£ط´ط§ط¯ ظ…ط¯ظٹط± ط¹ط§ظ… ط´ط±ط·ط© ط§ظ„ظ…ط±ظˆط± ط§ظ„ظ„ظˆط§ط، ط§ظ„ط¯ظƒطھظˆط± ط¨ظƒظٹظ„ ط§ظ„ط¨ط±ط§ط´ظٹ ط¨ط¬ظ‡ظˆط¯ ظˆظ…طھط§ط¨ط¹ط© ط¬ظ…ظٹط¹ ط§ظ„ط¬ظ‡ط§طھ ط§ظ„ظ…ط³ط§ظ‡ظ…ط© ظپظٹ ط§ظ†ط¬ط§ط² ظ‡ط°ط§ ط§ظ„ظ…ط´ط±ظˆط¹ ط§ظ„ط­ظٹظˆظٹ ط§ظ„ظ‡ط§ظ… ظˆظپظٹ ظ…ظ‚ط¯ظ…طھظ‡ظ… ط§ظ„ظ†ط§ط¦ط¨ ط§ظ„ط£ظˆظ„ ظ„ط±ط¦ظٹط³ ظ…ط¬ظ„ط³ ط§ظ„ظˆط²ط±ط§ط، ط§ظ„ط¹ظ„ط§ظ…ط© ظ…ط­ظ…ط¯ ظ…ظپطھط§ط­ ظˆط£ظ…ظٹظ† ط§ظ„ط¹ط§طµظ…ط© ط§ظ„ط¯ظƒطھظˆط± ط­ظ…ظˆط¯ ط¹ط¨ط§ط¯.

ط¨ط¯ظˆط±ظ‡ ط£ط´ط§ط± ظ…ط¯ظٹط± ظ…ط±ظˆط± ط§ظ„ط£ظ…ط§ظ†ط© ط§ظ„ط¹ظ‚ظٹط¯ ظ†ط¬ظٹط¨ ط§ظ„ط£ط³ط¯ظٹ ط¥ظ„ظ‰ ط£ظ† ط´ط±ط·ط© ط§ظ„ظ…ط±ظˆط± ط¨ط§ظ„طھظ†ط³ظٹظ‚ ظ…ط¹ ط£ظ…ط§ظ†ط© ط§ظ„ط¹ط§طµظ…ط© ظˆط§ظ„ط¬ظ‡ط© ط§ظ„ظ…ظ†ظپط°ط© ظ‚ط§ظ…طھ ط¨ط±ظپط¹ ط§ظ„ط­ظˆط§ط¬ط² ط§ظ„ط®ط±ط³ط§ظ†ظٹط© ظˆظ…ط®ظ„ظپط§طھ ط§ظ„ط¹ظ…ظ„ ط¨ط¹ط¯ ط§ظ†طھظ‡ط§ط، طھظ†ظپظٹط° ظ…ط±ط§ط­ظ„ ط§ظ„ظ…ط´ط±ظˆط¹ ظˆظپطھط­ ط§ظ„ط³ط§ط¦ظ„ط© ط¨ط´ظƒظ„ ط¯ط§ط¦ظ…طŒ ط£ظ…ط§ظ… ط­ط±ظƒط© ط§ظ„ط³ظٹط±.

ظˆظ„ظپطھ ط¥ظ„ظ‰ ط£ظ†ظ‡ طھظ… ظ†ط´ط± ط±ط¬ط§ظ„ ط§ظ„ظ…ط±ظˆط± ط¹ظ„ظ‰ ط·ط±ظٹظ‚ ط§ظ„ط³ط§ط¦ظ„ط© ظ„طھظ†ط¸ظٹظ… ظˆطھط³ظ‡ظٹظ„ ط­ط±ظƒط© ط³ظٹط± ط§ظ„ظ…ط±ظƒط¨ط§طھطŒ ظ…ط¨ظٹظ†ط§ ط£ظ† ط¥ط¹ط§ط¯ط© ظپطھط­ ظ‡ط°ظ‡ ط§ظ„ط·ط±ظٹظ‚ ظ…ظ† ط´ط£ظ†ظ‡ ط§ظ„طھط®ظپظٹظپ ظ…ظ† ط§ظ„ط§ط²ط¯ط­ط§ظ… ظˆط§ظ†ط³ظٹط§ط¨ظٹط© ط­ط±ظƒط© ط§ظ„ظ…ط±ظˆط± ط¨ط§ظ„ط´ظˆط§ط±ط¹ ط§ظ„ط¹ط§ظ…ط© .

المصدر: سام برس

كلمات دلالية: ظ ط ظٹظ

إقرأ أيضاً:

الذاكرة السودانية: تجليات حسن نجيلة في التاريخ الاجتماعي السوداني

محمد الشيخ حسين

mohed1618@gmail.com

من حق القائمين والمهتمين بمسائل تدوين التاريخ الاجتماعي لأهل السودان أن يعتزوا اعتزازاً خاصاً بأمرين أولهما تحويل ذكرى مرور زهاء نصف قرن على وفاة الأستاذ حسن نجيلة الذي تعرفت الأجيال الجديدة عبر كتبه المنشورة على عالم حسن نجيلة المعلم الصحافي والكاتب.
والأمر الثاني أن كتب حسن جمعت بين صفحاتها تجارب ثلاثة أجيال مختلفة، تعيد إلى الأذهان دور الكاتب أو المؤلف في الانفتاح على المجتمع بإثارة القضايا التي تهم الجميع بعيدا عن سمر المثقفين المترف في منتدياتهم أو جدل الأكاديميين الأنيق في قاعاتهم.

الوجه السوداني
يحمل عالم حسن نجيلة على نحو ما تقاطيع الوجه السوداني وبصماته، تحديدا يعبر عن وحدة التجربة المحاصرة التي تواجه زمن الحصار والموت، ولعلها محاصرة ناشئة عن رفض الاشتراك في التواطؤ المنصوب ورفض الانطواء تحت البيارق الزائفة.
تلك كانت روائح العصر، لأن نجيلة إبن العشرين عاما الذي كتب أول مقال له في صحيفة (حضارة السودان) عن الزواج المبكر في العام 1929م، ليس بعيدا عن تداعيات ثورة 1924 على مسار الفكر والثقافة، وهي قيود انتهت بصدور أول قانون للصحافة والمطبوعات في 1930، قد أشار بذلك المقال إلى البعد الاجتماعي وأهميته في تطوير الحياة السودانية.

وعودة لعالم حسن نجيلة الذي تناولت سيرته مع أكثر من جيل، فقد كان لقائي الأول مع جيل معاصر للراحل حسن نجيلة مثله الأستاذ حسن صالح الشوية الذي جمعته بالراحل مهنة التدريس والإقامة في سنجة، ليسرد جوانب من حياة الراحل الذي تنتمي أصوله إلى الركابية من بيت ختمي، لكنه نشأ في سنجة عاصمة الفونج التي كانت (تذخر بأجمل الجنائن قبل أن يدمرها الفيضان وإهمال المسؤولين)، على حد تعبيره.

وتضيف ممثلة الجيل الثاني الأستاذة آمال عباس العجب إلى شغفها المعروف بشؤون التراث وشجونه، اعتزازها بكونها أحد أفراد أسرة الراحل حسن نجيلة، إذ ربطتها زمالة دراسة في المرحلة الوسطى مع أسماء حسن نجيلة التي كانت تجسيدا لقيم وروح تلك الأسرة. ولذا كان حديث الأستاذة آمال تعبيرا عن مشاعر مختلطة تشوبها عواطف الحنين إلى رفقة الزمن الجميل. لكن الأستاذة آمال بوعي تام ترى أن الراحل حسن نجيلة كان رمزا وعلامة بارزة من علامات التنوير في المجتمع السوداني. وتستدل بأمرين الأول: كتاب (ملامح من المجتمع السوداني) الذي تعتبره خير من صور التاريخ الاجتماعي للحياة السودانية. والثاني: أن الرحل حسن نجيلة بدأ تجربة رائدة في العالم بالذهاب إلى بادية الكباييش لتعليم أبنائهم.

أما الجديد الذي تقدمه ممثلة الجيل الثالث الأستاذة أميرة حسن نجيلة، فقد كان دور والدها الراحل في تأسيس دار الوثائق السودانية، وكيف أنه دعم هذه الدار بالكثير من الوثائق عن الحركة الوطنية كان يحتفظ بها في منزله.

سؤال الإبعاد
هل أبعد الاستعمار البريطاني الراحل حسن نجيلة إلى البادية خوفا من تأثيره السياسي في المدينة؟
قبل الإجابة عن هذا السؤال، لا بد من توضيح أن الراحل حسن نجيلة قد تخرج في مدرسة العرفاء، وبدأ حياته معلماً بمنطقة سنجة في ثلاثينيات القرن الماضي، وبعد فترة قصيرة، تم ترشيحه لمهمة تعليم أبناء ناظر الكبابيش وأهله وقد تم انتدابه لهذه المهمة لعدة مزايا وصفات توفرت فيه وأدركها بحسه الإداري المفتش الانجليزي مكلارين مفتش مركز سنجة.

ولا يأبه الأستاذ الأمين البدوي كاكوم أحد الباحثين في تلفزيون السودان – سابقاً – بهذه المعلومة كثيرا، ويذهب إلى تأكيد أن الاستعمار البريطاني أبعد الراحل حسن نجيلة إلى البادية مثلما أبعد الراحل معاوية نور.
ويدعم الأستاذ البدوي هذا التأكيد بأن كتابات الراحل نجيلة تحمل الحس الروائي ذي الجملة الشعرية العربية الفصيحة المكتملة، وهو أمر بالغ الأهمية في بث الوعي آنذاك، مما حتم إبعاده.
ويذهب البدوي إلى أكثر من ذلك إذ يرى أن الأستاذ الطيب صالح قد نظر في كتابات حسن نجيلة وحاول أن يكتب مثلها. لكن البدوي يعتقد أن الراحل نجيلة لم يكن لديه وقت لكتابة الرواية، وكانت له مشغوليات أخرى منها القضية الوطنية بما فيها من مستفزات ومحفزات دفعته إلى أن يفعل فعلا إيجابيا تمثل في دوره الكبير للترويج لقبائل الكبابيش، و إن شئنا الدقة لقلنا أن الراحل حسن نجيلة هو أول مؤرخ لقبائل الكبابيش. ويخلص البدوي إلى أن كتاب (ذكرياتي في البادية) مرجع استراتيجي هام لأهل الحكم.

ذكريات البادية
على ذات نهج البدوي، يسير السفير الدكتور خالد محمد فرح الباحث والناقد الأدبي الذي يقدم مطالعات في ذكريات نجيلة في البادية بحسبانه أول كتاب جاد يقرأه في حياته وتستوقفه فيه عدة نقاط مثل:
نساء الكبابيش يتحملن آلام المخاض في صبر شديد خوفا مما يجلب الصراخ من عار.
إنشاء ميدان للتنس في سودري في ثلاثنييات القرن الماضي.
ظاهرة انتشار السلاح كمعلومة هل لها علاقة بخلفية الصراع الدائر في كردفان الآن؟.
ويصل السفير الدكتور إلى ضرورة إعادة قراءة كتاب ذكرياتي في البادية بعين معاصرة.

هشاشة الشفاهة
تشرف الأستاذ محجوب كبلو الباحث والناقد المعروف بالتتلمذ على الراحل حسن نجيلة لحصة واحدة، لا تزال عالقة بذاكرته منذ ذلك العهد وقد كان موضوعها: كتابة التاريخ، وقد اتخذ فيها منهجا عمليا بأن أسر إلى أول تلميذ في الفصل بأقصوصة وطلب أن تتداول سراً بين كل تلميذ والذي يليه إلى أن بلغت الاقصوصة آخر تلميذ في الفصل والذي اختزلت لديه إلى مجرد عنوان لا علاقة له بالاقصوصة: (جرة مكسورة).
وقد استنتجنا مع ذلك الرائد هشاشة الشفاهة وأهمية التدوين منذ ذلك العهد الباكر.

لغة الكتابة
يتوقف بنا الدكتور الصديق عمر الصديق مدير معهد البروفسيور عبد الله الطيب للغة العربية عند عدة لقطات تستدعي البحث في كتاب ملامح من المجتمع السوداني منها:
من أين استقى الراحل نجيلة مادته، هل هي نقل من مصدر مباشر أم حكايات نقلت له؟
من حيث الأسلوب، هل كان الراحل نجيلة ينزع أسلوبا يقربه من جيله؟
إغفال بعض الرموز الأدبية مثل التجاني يوسف بشير، هل يتعلق الأمر بذائقة جيله من أن التجاني لم يُفهم ولم يقدر في زمانه؟

الراوي والأسلوب
كثيرة هي القضايا التي تثيرها كتابات الراحل حسن نجيلة ولعل أسلوبه يأتي في مقدمتها ودوننا شهادة صهره الأستاذ الصحافي الراحل محمد سعيد محمد الحسن، إذ أورد في ورقة عن مجلة القلم، أن الراحل نجيلة (كان شديد الإعجاب بأسلوب طه حسين ومفتونا به وأخذ منه عذوبة الكلمة وحلاوة التعبير).
ومن القضايا من هو الراوي في ملامح من المجتمع السوداني، هل هو أحد كبار موظفي الحكومة آنذاك منعته الوظيفة من الإفصاح عن نفسه، أم هو الأستاذ إبراهيم بدري والد الكاتب المعروف شوقي بدري على حسب رواية شوقي بدري الذي يقول (كان الأستاذ حسن نجيلة يحضر إلى الوالد الذي كان يملي عليه كتاب ملامح من المجتمع السوداني وحسن نجيلة يذكر في الكتاب: وقال لي الشيخ وأشعل غليونه والشيخ هو إبراهيم بدري، لأن أحداث الكتاب دارت عن فترة جمعية الاتحاد واللواء الأبيض وحوادث 1924 وعندما تكونت جمعية الاتحاد لم يكن حسن نجيلة قد بلغ العاشرة من عمره).
ويبرر شوقي هذه الإفادة بأن (إبراهيم بدري كان من ذلك الجيل يرفض أن يذكر إسمه ويبعد عن الأضواء).
ويضيف كاتب هذا التقرير رواية ثالثة عن الراوي في كتابات الراحل نجيلة مصدرها الأستاذ الصحافي علي حامد الذي يذهب إلى أن الراوي هو نوع من فن السرد اتقنه حسن نجيلة وليس هناك حسب معرفته راوياً بعينه كان يملي عليه هذه الحكايات.

الغناء والطرب
على أن أهم القضايا تمثلت في اهتمام حسن نجيلة بالتاريخ الفني خاصة الغناء والطرب. وقد خلص الأستاذ الفنان عبد الكريم الكابلي، إلى أن كتابات حسن نجيلة في هذا المجال جعلته لا يجانب الحقيقة إذا قال بأنّ (أصدق الغناء وأعذبه ما تغنى به أهلنا الكبابيش والحمر والمجانين والمسيرية إلى آخر المجموعات البدوية).

ذلك فيض من تجليات حسن نجيلة في الحياة السودانية، وهي قد تشير إلى البعد الاجتماعي والفكري العام، ولكنها تشير أيضاً إلى البعد الفني من التجربة ذلك البعد الذي ينفي الوصاية والتجارب المستهلكة.

ولم تكن تجربة الكتابة عند حسن نجيلة تجربة أسر وانحصار، لكنها كانت محاولة ممارسة للحرية والانعتاق، تلك الحرية المطلقة والانفلات غير المسبوق والمغامرة الخلاقة من أجل رؤية حقيقية للعالم دون محظورات أو محرمات.  

مقالات مشابهة