رونين بار لم يعد جزءا من فريق مفاوضات غزة
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
قال رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) رونين بار ، مساء اليوم الاثنين 17 فبراير 2025 ، إنه لم يعد يلعب دورا أو يشكل جزءا من فريق المفاوضات الإسرائيلي حول صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس ووقف إطلاق النار في قطاع غزة .
وقالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية ، إن بار أكد ذلك خلال محادثات مغلقة عقدها مع مسؤولين إسرائيليين، خلال الأيام الماضية، فيما يتولى نائبُه السابق، الذي يُشار إليه بالرمز "م"، قيادة جهود التفاوض نيابة عن الجهاز.
وبحسب التقرير، فإن "م" يشارك حاليًا في المفاوضات الجارية في القاهرة، كجزء من الوفد الإسرائيلي المفاوض الذي يترأسه منسق الأسرى والمفقودين غال هيرش، وحصل على تفويض جزئي يقتصر على بحث تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق دون التطرق للمرحلة الثانية.
وفي هذا السياق، لم يستبعد مطّلعون على التفاصيل إمكانية انضمام بار لاحقًا إلى وفد إسرائيلي رفيع المستوى، في حال إحراز تقدم في المفاوضات حول المرحلة الثانية من الاتفاق. من جهته، رفض الشاباك التعليق على هذه المعلومات.
وكانت هيئة البث العام الإسرائيلية قد أفادت أمس، الأحد، بأن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، يستعد لإقالة بار أو يدفع باتجاه إنهاء ولايته على رأس جهاز الشاباك، على خلفية الخلافات بشأن إدارة الحرب والمفاوضات.
وذكرت القناة أن مكتب نتنياهو يضغط على الجهاز لتقديم تحقيقه حول إخفاقات السابع من تشرين الأول/ أكتوبر "في الأيام القريبة"، بينما يطلب مسؤولو الشاباك مزيدًا من الوقت لاستكمال التحقيق، مؤكدين أن "العمل لم ينتهِ بعد".
وبحسب التقارير، فإن نتنياهو يعتزم إنهاء ولاية بار فور تقديم التحقيق، سواء من خلال استقالته أو عبر قرار حكومي يصدر عن الكابينيت السياسي والأمني.
وتأتي هذه التطورات بعدما صرّح بار، الأسبوع الماضي، بـ"ضرورة" تشكيل لجنة تحقيق رسمية حول أحداث السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، نظرًا لما وصفه بـ"انتشار نظريات المؤامرة والمزاعم الكاذبة حول المجازر"، مشيرًا إلى أن غياب لجنة تحقيق رسمية يعزز هذه الادعاءات.
ويعتبر بار أن تشكيل لجنة تحقيق رسمية كهذه هو أمر ضروري، في ظل "نظريات مؤامرة سائدة في إسرائيل" حول 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ونقلت عنه الإذاعة العامة الإسرائيلية قوله إن عدم تشكيل لجنة تحقيق كهذه "يشكل أرضا خصبة لادعاءات كاذبة" حول أحداث 7 أكتوبر.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية إسرائيل تستعد لاستلام جثامين 4-5 أسرى من غزة الخميس سموتريتش يوقع على مصادرة 320 مليون شيكل من أموال المقاصة الفلسطينية الجيش الإسرائيلي: سيسمح غدا للبنانيين بالوصول للقرى التي غادروها الأكثر قراءة الرئيس عباس يجري تعديلات قانونية على منظومة الرعاية الاجتماعية الجيش الإسرائيلي يجبر 200 عائلة على النزوح في مخيم الفارعة مصر تؤكد تمسكها بحق الشعب الفلسطيني بن غفير: يجب الرد على حماس بهجوم ناري هائل على غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: لجنة تحقیق
إقرأ أيضاً:
العوضي: مصر تعتبر أمن الخليج جزءا لا يتجزأ من الأمن القومي العربي
أكد النائب اللواء أ.ح/أحمد العوضي، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن، علي أن جولة الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، لكلا من قطر والكويت الشقيقة، على أعلى قدر من الأهمية والدقة والتوقيت، بالنظر إلى التحديات والاضطرابات السياسية على الساحة الدولية والإقليمية والإفريقية.
وقال رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب في بيان له اليوم، إن تلبيه الرئيس السيسي لدعوات أشقائه من قطر والكويت لزيارتهما تعكس عمق ومتانة العلاقات التاريخية والإستراتيجية التي تجمع مصر بإشقاءها، خاصة وأن مصر تعتبر أمن الخليج جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي، بالإضافة إلي حرص الرئيس السيسي على تعزيز الحوار بين الشعوب العربية والأوروبية حول التحديات والقضايا علي كافة المستويات بهدف تحقيق الصالح لشعوب البلدان.
واعتبر النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن، موقف الكويت الشقيقة باعتبار جولة الرئيس السيسي "زيارة دولة"، لفتة طيبةوتقدير من أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، لتؤكد على متانة العلاقات بين البلدين قيادة وحكومة وشعبا، مشيراً إلى أن زيارة دولة للرئيس المصري هي أعلى درجات الزيارات المتبادلة بين قادة الدول وتعبر عن أسمى آيات التقدير من جانب الدولة المضيفة لضيفها، خاصة مع دقة توقيت الزيارة سواء من ناحية تطور العلاقات الثنائية بين القاهرة والكويت أو التطورات الإقليمية والدولية الراهنة التي تتطلب الوحدة والتكاتف بين الدول العربية والإسلامية الشقيقة مما يعزز أهمية زيارة الرئيس السيسي إلى دولة الكويت الشقيقة.
وأوضح النائب أحمد العوضي، أن رؤية الدولة المصرية بشأن القضايا الإقليمية والدولية في المنطقة العربية، كانت مطروحة بقوة خلال المباحثات الثلاثية مصر وقطر والكويت ، بل غلبت عليها وتصدرت القضية الفلسطينية وإعادة الإعمار والاعتراف بالدولة الفلسطينية والأوضاع في كل من سوريا ولبنان كذلك ما يتعلق بالتطورات في السودان وليبيا واليمن، مشيراً إلي أن تلك المباحثات وما صدر عنها من بيان مشترك بشأن القضايا الدولية والإقليمية، أكد علي توحيد الرؤى المصرية القطرية الكويتية حول العديد من القضايا المتصاعدة في المنطقة، ومدى تطابق الرؤى لمواجهة هذه التحديات، وبما يسهم في ترسيخ الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة.
واشاد رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، بما تتضمنه البيان الثلاثي المشترك من نقاط ورؤي بشأن القضايا الإقليمية والدولية والتي تمثلت في إعلان الكويت دعمها الكامل للأمن المائي المصري باعتباره جزءا لا يتجزأ من الأمن المائي العربي، ورفضها رفضها التام لأي عمل أو إجراء يمس بحقوق مصر في مياه النيل، والتضامن معها في اتخاذ ما تراه من إجراءات لحماية أمنها ومصالحها المائية، في إشارة منها لملف سد النهضة، فضلا عن ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار وتبادل إطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، والنفاذ الكامل للمساعدات الإنسانية، والبدء في إعادة إعمار قطاع غزة وفقا للخطة العربية، بالإضافة إلي رفض تهجير الفلسطينيين من أرضهم، أيضا إعادة إحياء عملية سياسية جادة تفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وتابع اللواء أحمد العوضي، أن البيان المشترك تتضمن أيضا موقف ورؤي الدول الثلاثة بشأن أهمية خطوة الإعلان عن تشكيل الحكومة الانتقالية في سوريا، بالإضافة إلي إنهاء أزمة الشغور الرئاسي في لبنان وضرورة الانسحاب الإسرائيلي الكامل وغير المنقوص من جنوب لبنان، ووقف الانتهاكات الإسرائيلية للسيادة اللبنانية، أيضا البيان تطرق الي تطورات الاوضاع في السودان مجددين دعوتهما الى انهاء الصراع ووقف اطلاق النار وتأمين وتسهيل وصول المساعدات الانسانية لكافة الاراضي السودانية وحماية المدنيين طبقا للقرارات الدولية، بالإضافة إلي ضرورة احترام سيادة دولة ليبيا ووحدة وسلامة أراضيها، ورفض كافة أنواع التدخل الخارجي في شؤونها، والتأكيد على ملكية الليبيين للعملية السياسية ومرجعيات تسوية الازمة الليبية المتمثلة في الاتفاق السياسي الليبي الموقع في الصخيرات عام 2015 والاعلان الدستوري الليبي وتعديلاته، وقرارات مجلس الأمن من أجل الوصول إلى إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية بالتزامن.
واختتم النائب اللواء أحمد العوضي بيانه بالتأكيد علي أن جولات الرئيس السيسي الخليجية، نجحت في بناء مواقف عربية قادرة على التفاعل مع ما يجري في المنطقة، خاصة أن كل التحولات تنعكس سياسيا واقتصاديا على الوضع العربي والدولي، مما يؤكد أن الدولة المصرية أثبتت أنها ركيزة الاستقرار والسلام في العالم العربي والشرق الأوسط، قائلا أن تلك الزيارة تسهم في الانتقال بالدول الشقيقة إلى مرحلة علاقات استراتيجية لآفاق أرحب وأوسع.