قالت القناة 12 الإسرائيلية، مساء اليوم الاثنين 17 فبراير 2025 ، إن إسرائيل تستعد لاستلام جثامين أربعة أو خمسة أسرى إسرائيليين لدى فصائل المقاومة في قطاع غزة قتل بعضهم خلال فترة الأسر، في عملية ستتم برعاية الوسطاء، يوم الخميس المقبل.

وأوضحت القناة أن فصائل المقاومة في غزة ستسلم إسرائيل أربعة جثامين يوم الخميس المقبل، بالإضافة إلى أربعة جثامين أخرى الأسبوع المقبل.

وبالمقابل، سيتم الإفراج عن جميع النساء والقصّر دون سن 19 الذين اعتُقلوا من قطاع غزة بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

ووفقًا للمخطط الزمني المتوقع، ستسلم فصائل المقاومة أربع جثامين محتجزين يوم الخميس، 20 شباط/ فبراير، وسيتم الإفراج عن ثلاثة أسرى إسرائيليين أحياء في دفعة التبادل السابعة المقررة يوم السبت، 22 شباط/ فبراير، فيما تسعى إسرائيل إلى زيادة عددهم إلى ستة أسرى أحياء، مقابل إدخال مئات "البيوت المتنقلة" (كرفانات) إلى قطاع غزة.

وفي يوم الخميس 27 شباط/ فبراير الجاري، سيتم تسليم أربع جثامين أخرى إلى إسرائيل؛ كما تشير التقديرات إلى أنه بين 22 شباط و8 آذار/ مارس، سيتم الإفراج عن الأسيرين أبرا منغيستو وهشام السيد (محتجزان في غزة منذ عام 2014) وأسير إسرائيلي آخر على قيد الحياة.

وبحسب التقارير، من المتوقع أن تسلم حركة حماس ، صباح يوم الخميس المقبل، أسماء المحتجزين الذين سيتم تسليم جثامينهم إلى إسرائيل. وستكون سيارات إسعاف تابعة للجيش بانتظار الجثامين في نقطة تسليم متفق عليها قبل نقلها مباشرة إلى معهد الطب الشرعي في "أبو كبير" لإجراء الفحوصات اللازمة والتأكد من هوياتهم.

وفيما تحدثت القناتان 12 و13 الإسرائيليتان عن تسليم أربعة جثامين لمحتجزين قتلوا في الأسر، أفادت هيئة البث العام الإسرائيلية ("كان 11") وصحيفة "يسرائيل هيوم" بأن فصائل المقاومة ستسلم، يوم الخميس المقبل، خمسة جثامين للجانب الإسرائيلي.

ونقلت "كان 11" عن مسؤولين مطلعين قولهم إن الإعلان الرسمي عن هويات الجثامين سيتم فقط بعد إتمام عمليات التحقق من هوياتهم والتأكد من تطابقها مع المعلومات المتوفرة لدى الجانب الإسرائيلي، وعندها سيتم إبلاغ العائلات رسميًا.

زيادة دفعة السبت مقابل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين وإدخال مساعدات لغزة

وفي سياق متصل، من المقرر أن تُنفذ، يوم السبت المقبل، الدفعة السابعة من صفقة تبادل الأسرى، والتي ستشمل الإفراج عن ثلاثة محتجزين إسرائيليين أحياء لم يتم الإعلان عن هوياتهم من قبل حركة حماس حتى هذه اللحظة.

وبحسب القناة 13، فإن إسرائيل تواصل جهودها لاستعادة الأسرى الأحياء والمتوفين الذين تشملهم المرحلة الأولى من الاتفاق، فيما يكتنف الغموض مستقبل المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى في ظل مماطلة إسرائيل في بدء المفاوضات حول تفاصيلها.

وذكرت القناة أن تل أبيب تمارس ضغوطًا عبر الوسطاء للإفراج عن ستة أسرى إسرائيليين أحياء لا تشملهم المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى، وكذلك تسعى إسرائيل إلى زيادة عدد الأسرى الذين تشملهم دفعة السبت المقبل.

ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول أمني إسرائيلي قوله إن "إسرائيل تستعد لاستلام جثث أربع رهائن من غزة يوم الخميس وإنها تعمل على إعادة ست رهائن أحياء يوم السبت"، وأضاف أنه "في حال إتمام ذلك، فلن يبقى في غزة سوى أربع رهائن يفترض أنهم ماتوا من بين 33 رهينة من المقرر إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار".

وذكرت القناة 13 أنه بحسب ملحق سري مرفق بالاتفاق، فإن تسليم الجثامين الأربعة كان من المقرر أن يتم يوم الخميس. وقالت إن التقديرات في إسرائيل تشير إلى أن عدد الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم في إطار دفعة يوم السبت قد يتجاوز الثلاثة.

وفي هذا السياق، يعقد المجلس الوزاري الإسرائيلي للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينيت) مساء اليوم، اجتماعًا حاسمًا لمناقشة مستقبل تنفيذ الصفقة. وقبيل الاجتماع، غادرت بعثة التفاوض الإسرائيلية، برئاسة منسق الأسرى والمفقودين غال هيرش، إلى القاهرة، مع تفويض جزئي يقتصر على بحث تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق دون التطرق للمرحلة الثانية.

وذكرت "كان 11" أن تم إبلاغ الوزراء الأعضاء في الكابينيت، مساء اليوم، الإثنين، بوجود تقدم في المفاوضات بشأن الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين الستة الذين لا يزالون على قيد الحياة، حيث من المتوقع أن يتم إطلاق سراحهم في إطار دفعة يوم السبت المقبل.

ووفقًا للتفاهمات المطروحة، ستقوم إسرائيل بالإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين الذين تم الاتفاق على إطلاق سراحهم ضمن المرحلة الأولى من الصفقة، بالإضافة إلى بدء عملية إدخال المعدات والمساعدات إلى قطاع غزة.

ونقلت مصادر إسرائيلية مطلعة على سير المفاوضات قولها إن ذلط "لم يُحسم بعد، لكن هناك تقدمًا إيجابيًا في المحادثات".

وبحسب التقارير، تسعى إسرائيل إلى تسريع عمليات التسليم المحددة ضمن المرحلة الحالية، وتوسيع نطاق ما تصفه بـ"عمليات الإفراج الإنسانية"، فضلاً عن تقديم موعد استلام الجثامين الذي تحدد في اليوم 33 لوقف إطلاق النار. ووفقا للقناة، تدرس الحكومة الإسرائيلية السماح بإدخال كرفانات (مساكن متنقلة) إلى قطاع غزة مقابل تسليم الجثامين الأربعة، الخميس.

وفي سياق التحضيرات، يجري الجيش الإسرائيلي ومركز الطب الشرعي في "أبو كبير" استعدادات لاستقبال الجثامين، حيث من المتوقع أن تزود حركة حماس إسرائيل، صباح الخميس، بأسماء المحتجزين الذين سيتم تسليم جثامينهم في اليوم ذاته.

وستُسلَّم الجثامين لسيارات إسعاف عسكرية إسرائيلية عند نقطة متفق عليها داخل قطاع غزة، قبل نقلها إلى معهد الطب الشرعي في "أبو كبير" للتعرف على هوياتهم، على أن يتم إبلاغ العائلات رسميًا بعد التحقق النهائي من هوية الجثامين.

مقرّبون من نتنياهو: لا أحد في إسرائيل يعتقد أنه من الممكن الوصول إلى المرحلة الثانية من الاتفاق

هذا ونقلت القناة الإسرائيلية 13، عن مسؤولين مقرّبين من رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، وصفتهم برفيعي المستوى، قولهم، إنه "لا يوجد أحد تقريبا في إسرائيل، يعتقد أنه من الممكن الوصول إلى المرحلة الثانية من الصفقة".

وأضاف أن "الفجوات كبيرة جدًا، ولن تتمكن إسرائيل من التنازل عن أي من مطالبها". وقال المصدر ذاته "سنبذل قصارى جهدنا لتمديد المرحلة الأولى، وإدراج المزيد من الرهائن على القائمة".

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية سموتريتش يوقع على مصادرة 320 مليون شيكل من أموال المقاصة الفلسطينية الجيش الإسرائيلي: سيسمح غدا للبنانيين بالوصول للقرى التي غادروها نتنياهو يتحدث عن اليوم التالي للحرب على غزة الأكثر قراءة الرئيس عباس يجري تعديلات قانونية على منظومة الرعاية الاجتماعية الجيش الإسرائيلي يجبر 200 عائلة على النزوح في مخيم الفارعة مصر تؤكد تمسكها بحق الشعب الفلسطيني بن غفير: يجب الرد على حماس بهجوم ناري هائل على غزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: المرحلة الأولى من یوم الخمیس المقبل سیتم الإفراج عن فصائل المقاومة یوم السبت قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

تقرير: إسرائيل تخطط لهجوم بري واسع في غزة بـ50 ألف جندي

أكدت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، نقلا عن مسؤول إسرائيلي ومصدر مطلع، أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تخطط لهجوم بري كبير محتمل على قطاع غزة، يتضمن إرسال عشرات الآلاف من الجنود للقتال واحتلال مناطق واسعة من القطاع.

وأوضحت الشبكة أن هذا الهجوم يعد أحد السيناريوهات العديدة التي تدرسها حكومة الاحتلال الإسرائيلي، في ظل تكثيف هجماتها على غزة للضغط على حماس لإطلاق سراح المزيد من الأسرى الإسرائيليين دون إنهاء الحرب.

ولفتت إلى أن مصر وقطر تكثفان جهودهما لإحياء وقف إطلاق النار، فيما قال أحد المصادر إن "التسريبات حول هجوم بري كبير هي جزء من جهد إسرائيلي لممارسة المزيد من الضغط على حماس على طاولة المفاوضات".

وأشار التقرير إلى أن إسرائيل سبق أن ألمحت إلى استعدادها لوقف الهجمات إذا وافقت حماس على إطلاق سراح الأسرى، إلا أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، بقيادة رئيس أركانه الجديد إيال زامير، "يعد منذ أسابيع خططا لعملية واسعة النطاق في غزة".


وشدد إيال هولاتا، الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي، في تصريح لـ"سي إن إن"، على أنه "إذا لم تُجدَّد مفاوضات الأسرى، فإن البديل الوحيد هو استئناف القتال. وهناك خطط جادة".

وأشارت الشبكة إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي نفذ هجمات برية عديدة في غزة خلال الحرب، لكنه كان ينسحب بعد أيام أو أسابيع، ما يسمح لحماس بإعادة تنظيم صفوفها في المناطق التي أخلاها.

ووفقا للمصادر، فإن أحد السيناريوهات المطروحة يتمثل في طرد قوات حماس من مناطق شاسعة في غزة ثم احتلالها لمنع عودة الحركة إليها، وهو ما قد يؤدي إلى احتلال طويل الأمد ومواجهة تمردات لسنوات.

وأوضح التقرير أن "الهجوم المحتمل قد يشمل خمس فرق عسكرية إسرائيلية، أي ما يقرب من 50 ألف جندي".

ونقلت "سي إن إن" عن الجنرال الإسرائيلي المتقاعد إسرائيل زيف أن "الحكومة الإسرائيلية تصعّد الضغط لإعادة حماس إلى طاولة المفاوضات بشروطها"، لكنه حذر من أن "التصعيد قد يقود إلى نقطة اللاعودة، ما يضع إسرائيل في مستنقع يصعب الخروج منه".

ونقلت الشبكة عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن الجيش بدأ بالفعل الاستعداد لهجوم واسع، باستعادة نصف ممر "نتساريم"، الذي يفصل شمال غزة عن بقية القطاع، وتعزيز مواقعه في الشمال والجنوب.

والأحد، أقرت حكومة الاحتلال الإسرائيلي بإنشاء وكالة لتسهيل التهجير تحت مسمى "النقل الطوعي" للفلسطينيين من غزة إلى دول ثالثة، رغم أن أي دولة لم توافق بعد على استقبالهم.

وشدد التقرير على أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، جعل القضاء على حماس هدفا رئيسيا للحرب، متعهدا بـ"نصر مطلق"، إلا أن التوسع العسكري قد يواجه معارضة داخلية، حيث يطالب معظم الإسرائيليين باتفاق يضمن إطلاق سراح الأسرى بدلا من استمرار الحرب.

وقال هولاتا: "ما سنراه هو وجود دائم للجيش الإسرائيلي يقاتل ضد التمرد على الأرض، ولن يكون هناك خيار سوى أن يتحمل الجيش مسؤولية المساعدات الإنسانية".

وأوضحت "سي إن إن" أن إسرائيل منعت منذ بداية آذار /مارس الجاري جميع المساعدات الإنسانية من دخول قطاع غزة، ما فاقم الأزمة الإنسانية.

ولفت زيف إلى أن استمرار احتلال غزة "ليس في مصلحة إسرائيل، على الأقل في الوقت الحالي"، مشيرا إلى أن "بعض المتطرفين في الحكومة، مثل وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، قد يكونون مؤيدين لذلك، لكنه لا يمثل السياسة الإسرائيلية المثلى حاليا".

وفي السياق، أظهر استطلاع للرأي أجراه معهد الديمقراطية الإسرائيلي في 9 آذار /مارس الجاري، أن ما يقرب من 75 بالمئة من الإسرائيليين يؤيدون صفقة مع حركة حماس لإنهاء الحرب مقابل إطلاق سراح جميع الأسرى.


وحذر الأسرى الإسرائيليون المفرج عنهم وعائلات المحتجزين من أن "استئناف الحرب في غزة سيعرض حياة الرهائن للخطر"، إلا أن بعض حلفاء نتنياهو في الائتلاف الحاكم يطالبون بعودة الحرب الشاملة بدلا من التفاوض.

وأشارت "سي إن إن" إلى أن مساعدي نتنياهو يراهنون على أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيكون أكثر دعمًا لعمل عسكري واسع مقارنة بالرئيس السابق جو بايدن، الذي علّق تسليم أسلحة معينة لمنع هجوم إسرائيلي كبير على جنوب غزة.

وألمح وزير الحرب الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إلى إمكانية توسيع العمليات البرية، مؤكدا في بيان: "كلما واصلت حماس رفضها، زادت الأراضي التي ستخسرها لإسرائيل".

مقالات مشابهة

  • وفد أمني مصري إلى الدوحة لمواصلة المباحثات بشأن غزة وصفقة الأسرى.. مؤشرات إيجابية
  • نتنياهو يدعو لمشاورات لبحث توسيع العملية العسكرية في غزة
  • أسوشيتد برس: إسرائيل تغيّر أماكن تعذيب الأسرى الفلسطينيين
  • حماس تحذر من عودة الأسرى في توابيت وتحمل نتنياهو مسؤولية إفشال الاتفاق
  • «الأبيض» يكسر «العقدة الكورية» ويعود للسباق بـ«الأمل الصعب»
  • كان : إسرائيل تنتظر ردا رسميا من حماس على مقترح الأسرى
  • معاريف: لا مفاوضات بشأن غزة والجيش الإسرائيلي يستعد للمرحلة التالية
  • تقرير: إسرائيل تخطط لهجوم بري واسع في غزة بـ50 ألف جندي
  • نتنياهو يعلق على فيديو أسيرين إسرائيليين
  • نتنياهو يعلق على فيديو أسيرين إسرائيليين وتصاعد المطالب بصفقة تعيد المحتجزين