المكتب الإقليمي لـ«الإيسيسكو» يشارك في «أيام الشارقة التراثية»
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
الشارقة (الاتحاد)
يشارك المكتب الإقليمي لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة «الإيسيسكو» في الشارقة بجناح مميّز، ضمن فعاليات «أيام الشارقة التراثية»، تعزيزاً لدوره في الحفاظ على التراث الإسلامي، ونشر الوعي الثقافي لدى مختلف شرائح المجتمع.
تأتي هذه المشاركة انطلاقاً من رؤية المكتب لتعزيز التفاعل الثقافي ودعم المبادرات التراثية، التي تحتفي بموروث الشعوب وقيمها الأصيلة، وذلك ضمن أعمال الدورة الثانية والعشرين للأيام تحت عنوان (جذور)، وتتلاقى مع جهوده في العمل على صون التراث الإنساني، حيث لا تقتصر على إبراز الموروث الإماراتي فحسب/ بل تسهم في مد جسور التواصل مع ثقافات العالم المختلفة.
يشهد جناح «الإيسيسكو» خلال أيام الشارقة التراثية فعاليات متعددة، تشمل ورش عمل وبرامج تفاعلية، تهدف إلى تعريف الجمهور بأدوار المكتب الإقليمي ومبادراته المتنوعة، وتقديم تجربة ثرية تتجاوز الاحتفاليات التقليدية إلى تجربة متكاملة تدمج بين التراث والفكر والثقافة والتفاعل الجماهيري، ضمن برامج متنوعة، كما يخصّص الجناح أنشطة للأطفال تجمع بين الترفيه والتعليم، بهدف غرس قيم التراث لديهم منذ الصغر.
أجمل صورة
تماشياً مع أجواء الاحتفاء بالتراث، يطرح المكتب الإقليمي مسابقة خاصة تحت عنوان «أجمل صورة تراثية»، تتيح للزوار المشاركة بإبداعاتهم الفوتوغرافية في توثيق جماليات التراث. وتهدف المسابقة إلى تحفيز الجمهور على التفاعل مع التراث عبر عدساتهم الخاصة، مع تخصيص جوائز نقدية لأفضل الصور المشاركة، على أن يتم الإعلان عن اسم الفائز في اليوم الأخير لأيام الشارقة التراثية عبر حساب المكتب الإقليمي لـ«الإيسيسكو».
تجسّد هذه الفعالية امتداداً لدور المكتب الإقليمي لـ«الإيسيسكو» في الشارقة، الذي يحرص على إثراء المشهد الثقافي من خلال المشاركة الفعّالة في التظاهرات التراثية الكبرى، وتنظيم المبادرات التي تعزّز من وعي الأجيال بأهمية التراث بوصفه جسراً يربط الماضي بالحاضر والمستقبل.
تعزيز الوعي
أكد سالم عمر سالم، مدير المكتب الإقليمي لـ«الإيسيسكو» في الشارقة، أن مشاركة المكتب في أيام الشارقة التراثية، تعكس التزام المنظمة بتعزيز حضور التراث العالمي في الفعاليات الثقافية الكبرى، مشيراً إلى أن هذه المشاركة تأتي ضمن استراتيجية المكتب لتعزيز الوعي بالتراث وتعميق الروابط الثقافية بين الشعوب.
وأشار إلى أن هذه المشاركة تجسّد التعاون القائم بين المكتب الإقليمي لـ«الإيسيسكو» ومعهد الشارقة للتراث، الذي ينظم أيام الشارقة التراثية بهدف إبراز ثراء التراث المحلي والعربي والإسلامي، وتوفير منصة للتفاعل الثقافي بين الشعوب، بما يعزّز مكانة الشارقة كحاضنة للثقافة والتراث. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإيسيسكو أيام الشارقة التراثية أیام الشارقة التراثیة
إقرأ أيضاً:
مدير «ميتا» الإقليمي لـ «الاتحاد»: الأجهزة الذكية «القابلة للارتداء» تثري التواصل الإنساني
أحمد عاطف (القاهرة)
أخبار ذات صلةقال المدير الإقليمي لشركة «ميتا» في الشرق الأوسط وأفريقيا، فارس عقاد، إن الذكاء الاصطناعي وسيلة لتعزيز التواصل البشري وليس مجرد أداة إبداعية، ووصفه بأنه يعيد تعريف طريقة تفاعل الناس مع وسائل التواصل الاجتماعي.
وأوضح العقاد، في تصريحات لـ«الاتحاد»، أن التفاعل الإنساني يزداد تطوراً، ويصبح أكثر سلاسة وذكاءً وجاذبية، من خلال الأجهزة القابلة للارتداء المدعومة بالذكاء الاصطناعي، مثل نظارات Ray-Ban Meta الذكية، والتي قد تصل إلى الشرق الأوسط قريباً.
وكشف عن أن منصات «ميتا» تستغل الذكاء الاصطناعي في جعل اكتشاف المحتوى أكثر ذكاءً وتفاعلية، والإبداع أكثر سهولة، مع تحول يتيح للمستخدمين تخصيص تجربتهم، وإنشاء محتوى، وتوليد أفكار إبداعية خلال ثوانٍ معدودة. وتتيح الأجهزة فهم ما يراه المستخدم ويسمعه، وتقديم مساعدات فورية.
وقال العقاد: نؤمن في «ميتا» بأن الذكاء الاصطناعي يجب أن يكون مفتوحاً ومتاحاً للجميع، ولهذا تم تنزيل نماذج Llama الخاصة بنا أكثر من 800 مليون مرة، مما يدفع عجلة الابتكار، ويمكّن المطورين والشركات من البناء على تقنياتنا.
تجربة سهلة
وصف العقاد المساعد الذكي Meta AI بالأكثر وصولاً حالياً، حيث يُحدث تحولاً في صناعة المحتوى بالمنطقة، كونه شريكاً إبداعياً متكاملاً داخل التطبيقات التي يستخدمها صنّاع المحتوى، مثل أدوات إنشاء الصور وابتكار عناوين جذابة وكتابة النصوص وتخطيط وإدارة جداول المحتوى التحريري.
وتعمل «ميتا» على تقديم ميزات جديدة، مثل تطوير خاصية الترجمة الصوتية التي تسمح بدبلجة ومزامنة حركة الشفاه في مقاطع Reels بلغات عدة، لتخطي الحواجز اللغوية، ومساعدة صناع المحتوى على إتاحة محتواهم لجماهير عالمية على الفور.
وفي المستقبل - يقول العقاد - سنقدم إمكانيات متقدمة متعددة الوسائط، تتيح التفاعل مع Meta AI بالصوت، وإرسال الصور للتحليل، وتحرير الصور باستخدام أوامر بسيطة. وأوضح مدير «ميتا» الإقليمي أنه مستقبلاً ستتمكن العلامات التجارية في الشرق الأوسط من التفاعل مع العملاء بكفاءة أكبر، وأتمتة الردود عبر المنصات، وتخصيص الخدمات مباشرةً داخل التطبيقات التي يعتمدون عليها في الإعلان.
أما بالنسبة للشركات الصغيرة، فإن الذكاء الاصطناعي يعني تحسين خدمة العملاء، وزيادة التفاعل، وخلق فرص أكبر للنمو في اقتصاد تقني بشكل متزايد.
حماية البيانات
شدد العقاد على أن خصوصية المستخدمين وحماية بياناتهم أولوية قصوى.
واختتم: «نوفر أدوات تتيح للمستخدمين حذف معلوماتهم الشخصية من محادثات الذكاء الاصطناعي عبر تطبيقاتنا؛ لأن الهدف تقديم أداة يمكن للمستخدمين الوثوق بها تساعدهم على الإبداع والتعلم والتواصل في أمان تام».