المرور العربي الرسمي الأخير على القضية الفلسطينية وفرصتهم الأخيرة
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
#المرور_العربي الرسمي الأخير على #القضية #الفلسطينية وفرصتهم الأخيرة
كتبت #رانيا_عثمان_النمر
قد نصحوا على خيبة عقب الموقف العربي المنتظر إن اقتصر على رفض #التهجير بصورة نظرية وشعارات وبيانات
وتأكيد المؤكد وكلام فارغ.
في هذا الوقت المفصلي المطلوب موقف حقيقي قوي ولو لمرة واحدة في التاريخ عبر ثلاث خطوات تكاملية عملية واضحة يحتاجها قطاع عزه وأهله للصمود واستمرار المقاومة وتردع الكيان الذي لا يعترف إلا بمنطق القوة :
اولا: الإغاثة الفورية الطارئة والعاجلة
ثانيا: إعلان كسر الحصار برا وبحرا وجوا
ثالثا: تمويل إعادة الإعمار عربيا وحث الدول الاسلامية على المشاركة
. ماذا لو؟ 2025/02/17
استراتيجيا استثمار اللحظة عبر تعظيم دور الدول العربية ومواردها وموقعها الاستراتيجي من خلال القرارات الاستراتيجية التالية :
١- التهديد بافشال خط الهند أوروبا والذي يمر عبر السعودية والأردن وهي مصلحة امريكية في مواجهة الصين
٢- التهديد بسلاح النفط
٣-التهديد بانهاء معاهدات السلام مع الكيان.
غير ذلك الحسم هناك سيناريوهين لا ثالث لهما :
اولا: عودة التصعيد وانهيار الهدنةكون موضوع الرهائن ورقة ساقطة من حسابات نتنياهو من اليوم الأول
ثانيا: حتمية فرض التهجير كأمر واقع طوعي أو قسري بسبب تشكل الظروف تمنع الحياة او حتى تستحيل معها سبل البقاء
كل ذلك في ظل الموافقة على تسليح جديد أمريكي لإسرائيل عبر دفعة قنابل جديدة
وعجز عربي اسلامي على إدخال بضعة كرفانات للقطاع !!!
ناهيك عن ما يحدث في الضفة الغربية وبنفس الطريقة ونفس خطط التهجير وبضوء أخضر أمريكي يجب مواجهته في نفس اللقاء العربي المشترك والتنبه لعدم مقايضة غزة بالضفة
فإن فشلوا في غزة راحت الضفة الغربية معها
غير ذلك الفعل السياسي كله سيبقى استغفال وضحك على الشعوب وإعلام استهلاك وإلهاء وتجارة وهم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية التهجير
إقرأ أيضاً:
مستشار عُماني عضوًا في لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان
العمانية: انتُخب المستشار جمال بن سالم النبهاني مدير دائرة التشريع بوزارة العدل والشؤون القانونية، وعضو اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان ورئيس لجنة الحقوق والحريات العامة فيها، عضوًا في لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان التابعة لجامعة الدول العربية، وذلك لمدة أربع سنوات متتالية.
جاء انتخاب المستشار النبهاني خلال اجتماع الدول الأطراف في الميثاق العربي لحقوق الإنسان، الذي نظّمته الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في العاصمة المصرية القاهرة، وخصص لانتخاب أربعة خبراء عرب مستقلين لشغل المقاعد الشاغرة في عضوية اللجنة، بعد انتهاء ولاية أربعة من أعضائها السابقين، وشارك في الاجتماع ممثلو الدول الأطراف في الميثاق، وتمت عملية الانتخاب بإشراف مباشر من الأمانة العامة للجامعة.
وقد أسفر الاجتماع عن انتخاب أربعة أعضاء جدد، هم: المستشار جمال بن سالم النبهاني من سلطنة عُمان، والمستشار نوار المطوع من مملكة البحرين، والدكتور بدر المطيري من دولة الكويت، والدكتور غفون اليامي من المملكة العربية السعودية.
وتُعد لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان أول هيئة تعاقدية عربية تُعنى برصد ومتابعة أوضاع حقوق الإنسان والحريات الأساسية في الدول الأعضاء.
وتضطلع اللجنة بمهمة دراسة ومناقشة التقارير الوطنية المقدمة من الدول الأطراف حول تنفيذ أحكام الميثاق، وتقديم الملاحظات الختامية والتوصيات بشأنها.
وتأسست اللجنة بموجب المادة (45) من الميثاق العربي لحقوق الإنسان، الذي أُقر في مايو 2004 ودخل حيّز النفاذ في مارس 2008، وتتألف من سبعة خبراء مستقلين يتم انتخابهم بالاقتراع السري من بين مرشحي الدول الأطراف، على أن يتمتعوا بالكفاءة والنزاهة والخبرة في مجال حقوق الإنسان، ويؤدون مهامهم بصفتهم الشخصية.
الجدير بالذكر أن سلطنة عُمان انضمت إلى الميثاق العربي لحقوق الإنسان بموجب المرسوم السلطاني رقم (16/ 2023).